تركيا تدعو إلى إطلاق مفاوضات حول أوكرانيا وفصل مسألتي وقف القتال والسيادة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى إطلاق مفاوضات حول أوكرانيا، مؤكدا أن على ضرورة الفصل بين مسألتي وقف إطلاق النار ومسألة السيادة في المرحلة الحالية.
وقال فيدان في ختام منتدى أنطاليا الدبلوماسي إن روسيا وأوكرانيا بلغتا أقصى حدود قدراتهما العسكرية في تحقيق النتائج، والآن أصبح الحوار السلمي ضروريا.
وأضاف أن موقف أنقرة "هو أن الجانبين وصلا بالفعل إلى أقصى حدود ما يمكن تحقيقه من خلال الوسائل العسكرية. ونعتقد أن الوقت قد حان الآن لإجراء حوار من أجل وقف إطلاق النار".
وأوضح فيدان أنه من جانب تركيا "لا نتحدث عن الاعتراف بالأراضي المحتلة"، لكن في المرحلة الحالية "تركيا مقتنعة بأن الوقت قد حان لفصل هذه القضية وموضوع السيادة عن موضوع وقف إطلاق النار".
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن "من المستحيل على تركيا أن تتصالح مع حقيقة أنه في القرن الحادي والعشرين وفي وسط أوروبا يموت أو يصاب حوالي 500 ألف شخص"، مشددا على أن ذلك "يجب أن يتوقف بطريقة أو بأخرى. ومن أجل وقف هذا، يجب على (الطرفين) الاعتراف بالحاجة إلى التفاوض، وعلينا أن نتصالح مع هذه الفكرة".
هذا وقد أكدت القيادة الروسية وعلى رأسها الرئيس فلاديمير بوتين استعداد موسكو للتفاوض مع كييف والأطراف المعنية في هذا الصراع، شرط الاعتراف بالواقع الجديد على الأرض وأخذ مطالب روسيا في الاعتبار.
من جانبها ترفض كييف التفاوض وتسعى بدعم غربي إلى مواصلة اللجوء إلى الحلول العسكرية، رغم ما تتكبده من خسائر في الأرواح والعتاد وكذلك من دمار يلحق ببنيتها التحتية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: نتنياهو يختلق الأسباب لمواصلة القتال
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن بنيامين نتنياهو دائمًا ما يختلق الأسباب لمواصلة القتال، مشيرًا إلى أن التعنت الإسرائيلي والعدوان المستمر يدفعان الحكومة الإسرائيلية إلى ابتكار ذرائع جديدة للتعويل عليها في استمرار العمليات العسكرية.
وقال حرب، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن مصير اتفاق وقف إطلاق النار يميل إلى الاستمرار.
الإبقاء على الحد الأدنى من استمرار وقف إطلاق الناروتابع: «في ظني أن هذا الوقف سيستمر، وإن كانت هناك خروقات للاحتلال الإسرائيلي كما شاهدنا على مدار الشهرين الماضيين على الأقل»، لافتًا إلى وجود جهود دولية من الوسطاء وكذلك من الولايات المتحدة الأمريكية للإبقاء على الحد الأدنى من استمرار وقف إطلاق النار.
وأضاف أن إسرائيل ستواصل خروقاتها في قطاع غزة وعدوانها في الضفة الغربية، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تمنح نتنياهو فرصة للبقاء سياسيًا.
وأوضح: «بمعنى آخر، الإبقاء على الائتلاف الحكومي مرهون بمزيد من العنف ضد الفلسطينيين، سواء اليوم في قطاع غزة أو كما نشاهد أيضًا في الضفة الغربية خلال الأشهر الماضية».
وأشار «حرب» إلى أن الضفة الغربية تشهد عدوانًا واسعًا من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، خاصة في شمال الضفة، مؤكدًا استمرار الاقتحامات الإسرائيلية لمناطق «أ» واعتداءات المستوطنين في مناطق «ج» و«ب» بدعم من جيش الاحتلال والحكومة الإسرائيلية.