ليفركوزن يلامس «البوندسليجا الأول»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
برلين (أ ف ب)
ابتعد باير ليفركوزن بفارق 10 نقاط، عن وصيفه بايرن ميونيخ «حامل اللقب»، بفوزه على مضيفه كولن المنقوص عددياً 2-0، وذلك في ختام المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم.
وسجل الهولندي جيريمي فريمبونج «37»، والإسباني أليخاندرو جريمالدو «73»، هدفي ليفركوزن الذي حقق انتصاره الخامس توالياً في مختلف المسابقات، ويقترب من إحراز لقبه الأول في «البوندسليجا»، قبل 10 مراحل من النهاية.
وشهدت المباراة في الدقيقة 14 طرد مهاجم كولن الشاب يان تيلمان «21 عاماً»، إثر تدخل خشن على السويسري جرانيت تشاكا، بعدما الحكم بـ «الفار» لإشهار البطاقة الحمراء.
ورفع باير ليفركوزن رصيده من النقاط في المركز الأول إلى 64، بفارق 10 نقاط عن وصيفه بايرن ميونيخ، «حامل اللقب» في المواسم الـ 11 الماضية الذي سقط في فخ التعادل أمام فرايبورج 2-2، في افتتاح المرحلة، وبفارق 14 نقطة عن شتوتجارت الثالث الذي فاز بصعوبة على مضيفه فولفسبورج 3-2.
كما عزز ليفركوزن سلسلة من 34 مباراة في مختلف المسابقات، من دون خسارة هذا الموسم «30 فوزاً و4 تعادلات»، علماً أنه بفوزه على ماينز 2-1 في المرحلة الماضية، حطم الرقم القياسي الألماني الذي حققه هانزي فليك مع بايرن ميونيخ في 2019 و2020.
وتحضّر رجال المدرب الإسباني شابي ألونسو بأفضل طريقة لمواجهة قره باخ الأذربيجاني في ذهاب ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» بعد أربعة أيام، في حين استمر غياب أفضل هداف في صفوفه النيجيري فيكتور بونيفايس للإصابة «10 أهداف في 16 مباراة«.
في المقابل، تجمد رصيد كولن الذي يحاول تفادي الهبوط، عند 17 نقطة في المركز السادس عشر، علماً أنه لم يفز في مبارياته الأربع الأخيرة «هزيمتان وتعادلان»، واكتفى بفوز واحد في آخر 11 مباراة.
وبعد 3 دقائق من صافرة البداية، وقف القائم الأيمن في وجه تسديدة صاروخية ليوناس هوفمان داخل المنطقة، بعد تمريرة من التشيكي باتريك شيك، حارماً ليفركوزن من التقدم.
وهدد كولن مرمى ضيفه في الدقيقة 11 برأسية من النمساوي ديان ليوبيشيتش مرت بجانب المرمى، ولكن بعد ثلاث دقائق وجد نفسه بعشرة لاعبين، إثر طرد تيلمان، بعد تدخل خشن على تشاكا.
واستغل ليفركوزن النقص العددي لافتتاح التسجيل، بعد عرضية من الإسباني جريمالدو تطاول لها شيك، ومررها إلى الهولندي فريمبونج الذي تابعها بقدمه اليمنى في الشباك «37»، في ثامن أهدافه في 23 مباراة في الدوري هذا الموسم.
وكاد شيك يضاعف النتيجة، بعد عرضية من جريمالدو، إلا أن رأسيته اصطدمت بالقائم «57».
وسجل جريمالدو الهدف الثاني، بعد لعبة جماعية مشتركة على الجهة اليسرى، لتصل الكرة إلى الإسباني فسيطر عليها، وسددها مرت بين ساقي الحارس مارفين شفيبه «73»، وهو الهدف التاسع لجريمالدو في 24 مباراة في الدوري هذا الموسم.
وسجل باير ليفركوزن في آخر 17 مباراة خارج دياره في مختلف المسابقات، ليعادل أفضل سلسلة له حققها في عام 2016.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا باير ليفركوزن بايرن ميونيخ
إقرأ أيضاً:
ترتيب انطلاقة ليفربول بين الاسوأ لابطال الدوري الانجليزي ... الاحصائيات تجيب
يظن الكثيرين مع كل مرحلة من مراحل الدوري الانجليزي أن بداية ليفربول لموسم 2025-2026 ثم تحدث المفاجأة عندما يتلقى الريدز هزيمة جديدة تزيد من درجة السوء لهذا الموسم الذي يبدو بمثابة الكابوس لعشاق ليفربول .
وعلى الرغم من أن خسارة يوم الأربعاء أمام آيندهوفن بنتيجة 4-1 لم تكن في الدوري الإنجليزي الممتاز إلا أن تلك الهزيمة الصادمة في أنفيلد كانت بمثابة استمرار لأداء الريدز المحلي والذي شهد انهيار دفاعهم عن اللقب بشكل مذهل فبعد فوزه في كل من مبارياته الخمس الأولى في الدوري هذا الموسم، خسر ليفربول الآن ستا من آخر سبع مباريات وهو نفس عدد المباريات التي خسرها في 58 مباراة سابقة في الدوري الإنجليزي الممتاز و خسارة يوم السبت الماضي أمام نوتنجهام فوريست بنتيجة 3-0 تعني أنهم خسروا مباراتين متتاليتين في الدوري بفارق ثلاثة أهداف على الأقل لأول مرة منذ أبريل 1965 وبنهاية الأسبوع تراجعوا إلى المركز الثاني عشر في الجدول بفارق مركز واحد خلف غريمهم في ميرسيسايد إيفرتون.
البدايات الاسوأ تاريخيا لحامل لقب الدوري الانجليزي
من الواضح أن ليفربول لا يزال لديه الوقت الكافي لقلب الأمور رأسا على عقب فمن الصعب تخيله ينافس على اللقب من الآن فصاعداعلى مدار الجولات الـ 12 الأولى من الموسم الا انه يعد دفاع ليفربول عن اللقب هذا الموسم من أسوأ ما شهدناه في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز و بسبب الهزيمة أمام فوريست أصبح ليفربول رابع بطل للدوري الإنجليزي الممتاز يبدأ دفاعه عن اللقب بست هزائم أو أكثر في أول 12 مباراة بعد بلاكبيرن روفرز في موسم 1995-1996 (6) وتشيلسي في موسم 2015-2016 (7) وليستر سيتي في موسم 2016-2017 (6).
ثلاثة أبطال فقط بدأوا حملة الدفاع عن لقبهم بحصد أقل من 18 نقطة خلال أول 12 جولة من مبارياتهم - وكان من الممكن أن يكون أربعة إذا حسبنا ليدز يونايتد في عام 1992-1993 ولكن بما أنهم فازوا بالدوري الانجليزي بنسخته القديمة في عام 1991-1992 بدلا من الدوري الإنجليزي الممتاز (الذي تم افتتاحه في عام 1992) يتعين علينا استبعادهم.
كانت أول اسوأ بداية لحامل لفريق بلاكبيرن روفرز في موسم 1995-1996 ساهمت تلك الخسائر الست المذكورة أعلاه في حصولهم على 14 نقطة فقط خلال أول 12 مباراة واستغرق الأمر 20 عاما أخرى حتى يحقق أي حامل لقب بداية أقل إقناعًا من تلك حيث لا يزال تشيلسي يحمل الرقم القياسي لأقل عدد من النقاط وأكبر عدد من الهزائم خلال أول 12 جولة له كحامل لقب فقد خسروا سبع مرات وجمعوا 11 نقطة فقط قبل الجولة 13 من موسم 2015-2016، وهي مسيرة ساهمت في إقالة جوزيه مورينيو في منتصف ديسمبر 2015. ونظرا لأن ليفربول لديه سبع نقاط أكثر من ذلك فإن ذلك يضع في منظوره مدى الصدمة التي كان عليها أداء تشيلسي.
نفس الامر كان عليه ليستر سيتي الفائز باللقب 2015 / 2016 حيث قاد كلاوديو رانييري ليستر سيتي إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وهو اللقب الأصعب على الإطلاق في ذلك الموسم و قدم الفريق أداءً جيدًا في دوري أبطال أوروبا موسم 2016-2017 حيث وصل إلى ربع النهائي لكن تراجعه المحلي في بداية موسم 2016-2017 كاد أن يشبه تراجع تشيلسي في العام السابق حيث لم يجمع سوى 12 نقطة في أول 12 جولة له كحامل للقب.
بتكلفة 1.7 مليون ريال.. افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بجنوب الباطنة