خدوا النصيحة من «هبة».. «خسرت 40 كيلو في 6 سنين فبقيت خبيرة»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
فرحة ارتسمت على وجه هبة طارق حين كانت فى جولة مع صديقتها العروس داخل أحد المحلات الخاصة بفساتين الأفراح، لكنه شعور لم يدُم سوى دقائق معدودة قبل أن تصطدم الفتاة العشرينية، آنذاك بكلمات تلقتها من العاملة بالمحل التى وصفت المقاسات المناسبة لجسدها بـ«الخاصة»، جملة جاءت بمثابة جرس إنذار أيقظ «هبة» من آثار السمنة المفرطة التى قرّرت مواجهتها فى رحلة استمرت على مدار 6 أعوام أكسبتها جسداً رشيقاً وحياة مليئة بالخطوات الواثقة.
منذ طفولتها وقعت «هبة» فى حب الأطعمة التى أكسبت جسدها السمنة، حاولت مقاومتها بالكثير من الأنظمة الغذائية التى سرعان ما تلاشت آثارها حين خالفت القواعد الصارمة: «كنت باخس وبارجع تانى»، وعلى هذا الحال صارت الفتاة الثلاثينية التى تعرّضت لضغوط نفسية سيئة بوفاة والدها، ليكون الطعام هو وسيلتها الوحيدة للتعبير عن حزنها: «طول ما أنا قاعدة كنت باكل».
ومن كثرة الطعام عانت «هبة» آثار السمنة، إذ وصل جسدها إلى 117 كيلوجراماً، وبدأت تواجه صعوبة فى الحركة وضيقاً فى التنفس، فضلاً عما واجهته من النظرات الحاملة للتنمّر والمضايقات: «كنت باسمع كلام مش حلو.. وكمان فيه شغل ماتقبلتش فيه بسبب وزنى».
ورغم ذلك حاولت «هبة» سد أذنيها إلى أن واجهت أثر الكلمة التى تلقتها من عاملة محل الفساتين: «لما لقيت البنت بتبص لى وتقول لى انتِ فساتينك مقاسات خاصة.. دى الجملة اللى جابت لى الناهية»، وقتها قرّرت الفتاة الثلاثينية إجراء عملية تكميم المعدة، لمساعدتها فى إنقاص الوزن، لكنها الخطوة التى أجرتها بعد عام كامل من القراءة والاطلاع.
ومن اليوم التالى للعملية التى أجرتها الفتاة الثلاثينية قبل 6 أعوام، بدأت فى ممارسة رياضة المشى واتباع الأنظمة الغذائية الصحية، التى حافظت بها على آثار العملية، إذ وصل جسدها إلى 69 كيلوجراماً، ومن ثم الذهاب إلى صالات «الجيم» لشد الترهلات من جسدها.
ووسط ما حققته «هبة» من إنجاز حول مكافحة السمنة، قررت الحصول على دورات فى التغذية السليمة لمعرفة كيفية التعامل مع جسدها دون حرمانه مما تشتهيه الأنفس: «باعمل توازن فى الأكل وماباحرمش نفسى من حاجة.. بس كل حاجة بمقدار».
تواصل «هبة» حصد إنجازاتها من مكافحة السمنة بنظرات الفخر التى باتت تتلقاها ممن يلاحظون التغييرات التى مرّت بجسدها وقدرتها على الحفاظ على آثار العملية: «العامل الأكبر فى العملية على الشخص»، فضلاً عن كونها أصبحت من المؤثرين فى أصحاب الوزن الزائد من خلال مساعدتهم ببعض النصائح الصحية: «باحاول أشجعهم يخسوا ويكملوا».
وما زالت «هبة» تسير فى رحلتها نحو الحفاظ على ما اكتسبته من إنجازات نفسية وجسدية، رافعة شعاراً تُردّده لأصحاب السمنة المفرطة: «إحنا بناكل علشان نعيش.. مش عايشين علشان ناكل.. السمنة بتضيّع عليكم حاجات كتير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكافحة السمنة السمنة المفرطة الوزن الزائد مرض السمنة
إقرأ أيضاً:
البحث الجنائي يكشف قضية تغيّب فتاة عربية وقتلها قبل (17) عاما / تفاصيل
#سواليف
فرق التحقيق في القضايا المجهولة أعادت فتح ملف تغيّب فتاة منذ عام 2008 وتكشف تعرضها للقتل من قبل شقيقها، وألقت القبض عليهقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام: إنّ فرق التحقيق في القضايا المجهولة في إدارة البحث الجنائي وقيادة أمن إقليم الجنوب، أعادوا فتح ملف إحدى قضايا التغيّب لإحدى الفتيات مواليد 1991 ومن جنسية عربية في محافظة العقبة منذ عام 2008م .
حيث تمكّن الفريق بعد إعادة التحقيق والبحث عن معلومات وقرائن جديدة من احتمال أنّ تغيّب تلك الفتاة مرتبط بتعرّضها للقتل، وحصر الاشتباه بشقيقها وأُلقي القبض عليه.
وتابع الناطق الإعلامي أنه بالتحقيق مع المشتبه به (أخيها) اعترف بقيامه بقتل شقيقته طعنا إثر خلافات بينهما وأنه قام بعد ذلك بنقل جثّتها ودفنها في منطقة خالية من السكّان.
مقالات ذات صلة شركات طيران أوروبية تعلق رحلاتها إلى “إسرائيل” 2025/05/05وأكّد أنه وبدلالة الجاني بعد أخذ موافقة المدّعي العام المختص، جرى التحرّك للمكان وبالبحث والتنقيب عن الجثة عُثر على بقايا عظام إنسان، حيث أرسلت للمختبر الجنائي لمطابقتها مع الفتاة المتغيّبة، فيما أحيل الجاني لمدعي عام محكمة الجنايات الكبرى الذي قرر إيقافه في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل العمد.