المبارك: معدلات ارتفاع عرض النقود مؤشر غير مطمئن للاقتصاد الليبي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ليبيا – أكد أستاذ الاقتصاد في عدد من الجامعات الليبية، أحمد المبارك، أن إلغاء فئة الخمسين ديناراً خطوة من أجل تقليل عرض النقود في الاقتصاد.
المبارك وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، قال :”إنها تشكل ما نسبته 15% من إجمالي العملة المصدرة بقيمة 6.2 مليارات دينار بالإضافة إلى العملة المطبوعة في روسيا والتي لا توجد بيانات عنها”.
ووفق أستاذ الاقتصاد، فإن ارتفاع النقود خارج القطاع المصرفي يشكل مسألة مهمة في فقدان الثقة واكتناز النقود بدلاً من الودائع المصرفية.
وأكد أن حجم الكتلة النقدية ارتفع بالمقارنة بين عامي 2022 و 2023 بقيمة تصل إلى 11.85 مليار دينار وهو مؤشر قياسي لعرض النقود في الأسواق.
وأرجع أستاذ الاقتصاد أسباب الزيادة إلى ارتفاع رواتب العاملين في القطاع الحكومي، بالإضافة إلى توحيد مصرف ليبيا المركزي بين طرابلس وبنغازي، وإجراء بعض التسويات وزيادة الإنفاق الحكومي،مؤكدا أن معدلات ارتفاع عرض النقود مؤشر غير مطمئن للاقتصاد الليبي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أستاذ آثار يوضح أسباب وجود قطع أثرية ضخمة وكبيرة غارقة في المياه
قال خالد سعد، أستاذ الآثار، إن الدولة تكتشف كل فترة العديد من الآثار الغارقة، سواء كانت متواجدة في سواحل البحر المتوسط أو البحر الأحمر، أو نهر النيل أو بعض البحيرات الخاصة بالدولة، متابعا: لدينا أثار غارقة في بحيرة قارون وبحيرة أدكو وأسوان.
واضاف خالد سعد خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى ، أن هناك العديد من الأماكن المتواجدة في أعماق البحار، وهناك دراسات لاستغلال تلك المواقع ليصبحوا مناطق غطس سياحية شهيرة مثل ميناء مرسى الجواسيس في القصير.
واسترسل: الغارقة قد تكون مجموعة من بقايا بعض المدن التي تم غرقها بالمياه، نتيجة التغيرات المناخية، منوها بأن مستوى سطح الأرض في الإسكندرية اختلف تماما عما كان عليه قديها، نتيجة ارتفاع منسوب سطح المياه في البحار.
ولفت إلى أن مدينتي كانوب وهيراكومب من المدن التي كانوا يتواجدون على السواحل، ولكن نتيجة ارتفاع منسوب المياه أصبحت آثار غارقة، كما أن هناك العديد من القطع الأثرية الضخمة التي فرقت نتيجة ثقل حجمها، عليه أصبح لدينا محتوى أثري داخل المياه.