ليبيا – أكد أستاذ الاقتصاد في عدد من الجامعات الليبية، أحمد المبارك، أن إلغاء فئة الخمسين ديناراً خطوة من أجل تقليل عرض النقود في الاقتصاد.

المبارك وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، قال :”إنها تشكل ما نسبته 15% من إجمالي العملة المصدرة بقيمة 6.2 مليارات دينار بالإضافة إلى العملة المطبوعة في روسيا والتي لا توجد بيانات عنها”.

ووفق أستاذ الاقتصاد، فإن ارتفاع النقود خارج القطاع المصرفي يشكل مسألة مهمة في فقدان الثقة واكتناز النقود بدلاً من الودائع المصرفية.

وأكد أن حجم الكتلة النقدية ارتفع بالمقارنة بين عامي 2022 و 2023 بقيمة تصل إلى 11.85 مليار دينار وهو مؤشر قياسي لعرض النقود في الأسواق.

وأرجع أستاذ الاقتصاد أسباب الزيادة إلى ارتفاع رواتب العاملين في القطاع الحكومي، بالإضافة إلى توحيد مصرف ليبيا المركزي بين طرابلس وبنغازي، وإجراء بعض التسويات وزيادة الإنفاق الحكومي،مؤكدا أن معدلات ارتفاع عرض النقود مؤشر غير مطمئن للاقتصاد الليبي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي يكشف عن الأسباب الجوهرية لاستمرار إغلاق معبر رأس اجدير

ليبيا – قال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، محمود إسماعيل إن الدولة الليبية تريد أن يلتزم الجانب التونسي بتوفير الضمانات اللازمة لحل أزمة معبر رأس اجدير الحيوي بالنسبة للاقتصاد التونسي، مع التركيز على أهمية تقليل تهريب الوقود الليبي وتسهيل حركة المرور من خلال زيادة عدد البوابات للدخول إلى البلاد.

اسماعيل أكد في تصريح لموقع “أصوات مغاربية” على وجود إشكاليات أمنية من الجانب الليبي، مثل تعدد التشكيلات المسلحة، إلا أن التهريب وشبهات متعلقة بوجود فساد ورشاوى في المعابر واستغلال المسافرين، وتأثيرات ذلك على الاقتصاد الليبي، هي من الأسباب الجوهرية لاستمرار إغلاق المعبر.

وأوضح أن الجانب التونسي يشترط وجود بوابة إلكترونية للسيارات لاستيعاب العدد الهائل من السياح الليبيين والزائرين، لكن في الواقع لم يتم فتح سوى بوابة واحدة، ما يعني أن السائقين الليبيين ينتظرون لساعات طويلة –  أحيانا 24 ساعة – قبل السماح لهم بالمرور إلى الضفة الأخرى.

وشدد على أن قضايا التهريب وتعطل حركة المرور، بالإضافة إلى القيود المفروضة على أنواع محددة من السيارات كلها تشكل عوامل تتطلب معالجة فورية، مشددًا على ضرورة تبني حلول شاملة تحافظ على مصالح الشعب الليبي والتونسي دون إيذاء أي طرف.

واعتقد أن معبر رأس إجدير يمثل إحدى المعابر الحيوية، حيث يوفر العديد من فرص العمل للجانبين، ومع ذلك يُعتبر أيضا مصدر قلق ما يجعل استمرار إغلاقه، على الرغم من التفاهمات العديدة بين الدبيبة وقيس سعيد، مسألة سياسية أكثر منها أمنية.

ورأى أن ليبيا تعاني منذ فترة من ظاهرة تهريب الوقود وسلع أساسية تحظى بدعم من الدولة، لافتاً إلى أنه يمكن للزائر إلى المناطق الحدودية مشاهدة صفوف طويلة وكميات هائلة من الوقود على قارعة الطريق لمئات الكيلومترات، بدءا من ابن قردان وصولا إلى العاصمة التونسية.

ونوّه إلى أن ليبيا تبحث عن ضمانات للحد من هذه المشاكل قبل إعادة فتح الحدود.

مقالات مشابهة

  • ضبط قضايا إتجار فى العملة بقيمة 7 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
  • ‏اقتصاد ليبيا بخير وفق مؤشرات صندوق النقد الدولي
  • اتهامات للبعثة الأممية والاتحاد الأوروبي بمحاولة توطين المهاجرين
  • أبوديب تطالب الدول العربية بوضع خطط عمل واضحة لدعم الشعب الليبي
  • المؤسسة الوطنية للنفط تكشف عن حجم إنتاج 28 بئراً في حقل الشرارة الليبي
  • مباحثات ليبية فرنسية حول الوضع الأمني والسياسي في ليبيا
  • ضبط قضايا اتجار في العملة بقيمة 9 ملايين جنيه
  • محلل سياسي يكشف عن الأسباب الجوهرية لاستمرار إغلاق معبر رأس اجدير
  • ضبط قضايا اتجار في العملة الأجنبية بقيمة 9 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
  • ماذا يعني تمرير صندوق النقد الدولي المراجعة الثالثة للاقتصاد المصري؟ ‌