فريق للأمم المتحدة: حوادث اغتصاب وقعت على الأرجح في 7 أكتوبر وبعده
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أفاد فريق خبراء من الأمم المتحدة، الاثنين، بأن هناك "أسبابا معقولة للاعتقاد" بأن أعمال عنف جنسي، بما في ذلك الاغتصاب والاغتصاب الجماعي، وقعت في عدة أماكن خلال الهجوم الذي شنته مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقال فريق الأمم المتحدة إنه تلقى أيضا معلومات من مصادر مؤسسية ومصادر من المجتمع المدني وعبر مقابلات مباشرة حول "العنف الجنسي ضد الرجال والنساء الفلسطينيين في أماكن الاحتجاز وأثناء مداهمات المنازل وعند نقاط التفتيش" بعد السابع من أكتوبر.
وزار الفريق، بقيادة الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، براميلا باتن، إسرائيل في الفترة من 29 يناير إلى 14 فبراير في مهمة تهدف إلى جمع المعلومات في ما يتعلق بالعنف الجنسي في هجمات السابع من أكتوبر.
وجاء في تقرير الأمم المتحدة المؤلف من 24 صفحة "تم جمع معلومات ظرفية موثوقة قد تشير إلى وقوع بعض أشكال العنف الجنسي، بما في ذلك تشويه الأعضاء التناسلية أو الإساءات الجنسية كوسيلة للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة".
ورفضت حركة حماس الفلسطينية مرارا اتهامات العنف الجنسي.
وأشاد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الاثنين بالتقرير الأخير، لكنه ندد بعدم تحرك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وعدم دعوته لعقد جلسة لمجلس الأمن على ضوء النتائج، "من أجل إعلان حماس منظمة إرهابية عالمية وفرض عقوبات على مؤيديها، وتصنيف الدول الداعمة لها على أنها راعية للإرهاب".
The latest @UN report starkly details Hamas's atrocities on October 7th, including mass murders, rapes, and systematic sexual offenses. Yet, silence from the Chairman. It's time for action, @antonioguterres. Hamas must be globally recognized as a terrorist entity, its supporting…
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) March 4, 2024وأعلن كاتس عن قراره باستدعاء سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان "لإجراء مشاورات فورية بعد محاولة طمس المعلومات عن (حوادث) الاغتصاب الجماعية التي ارتكبتها حماس والمتعاونون معها في السابع من أكتوبر".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السابع من أکتوبر الأمم المتحدة العنف الجنسی
إقرأ أيضاً:
معلومات استخباراتية أمريكية.. إسرائيل تستعد لضرب منشآت إيران النووية
ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الثلاثاء، أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية، نقلا عن مسؤولين أميركيين متعددين مطلعين على المعلومات.
ولم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا بذلك في وقت كان به خلاف داخل الحكومة الأمريكية حول ما إذا كانوا سيقررون في نهاية المطاف تنفيذ ضربات، حسبما أضافت شبكة "سي إن إن" نقلا عن المسؤولين.
وقال مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية لشبكة سي إن إن الإخبارية إن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية "ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة".
وأضاف المصدر أن فرصة الضربة ستكون أكبر إذا توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لا يزيل كل اليورانيوم الذي تمتلكه البلاد، بحسب شبكة "سي إن إن".
وتجري إدارة الرئيس دونالد ترامب مفاوضات مع إيران بهدف التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بشأن برنامجها النووي.
واستندت المعلومات الاستخباراتية الجديدة إلى اتصالات عامة وخاصة من مسؤولين إسرائيليين كبار، فضلاً عن اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها وملاحظات لتحركات عسكرية إسرائيلية يمكن أن تشير إلى ضربة وشيكة، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين قولهما إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة نقل ذخائر جوية واستكمال مناورة جوية.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن المطالب الأمريكية لطهران بوقف تخصيب اليورانيوم "مبالغ فيها ومثيرة للغضب"، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، معربا عن شكوكه بشأن ما إذا كانت المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد ستنجح.