إنزال مساعدات فوق غزة ظهر اليوم .. فيديو
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بينما لا يزال قطاع غزة على شفا أزمة إنسانية خانقة، نُشرت لقطات يوم الثلاثاء تظهر عملية إنزال مظلي للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقد أكدت القوات المسلحة الأردنية أن ثماني عمليات إنزال مشتركة، وهو أعلى رقم منذ بدء الانسحاب.
وحذرت الأمم المتحدة باستمرار من خطر المجاعة التي تهدد سبل عيش سكان قطاع غزة وخاصة في الشمال، وذكرت وكالة الأمم المتحدة أن أربعة من أصل خمسة من أكثر خمسة أشخاص يعانون من الجوع في العالم موجودون في قطاع غزة اليوم.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون الجوع والحرمان، ودعت إلى تقديم المساعدات الغذائية.
ووفقًا للمنظمة، فإن أكثر من 80% من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، وتقول المنظمات الإنسانية أن إسقاط المساعدات من الجو ليست طريقة فعالة وتشكل خطراً إضافياً على سكان غزة، خاصة وأن العديد من هذه الطرود تسقط بالقرب من البحر والمستوطنات الإسرائيلية.
وقد ذكرت الصحف الإسرائيلية أن بعض طرود المساعدات التي تم نقلها جواً إلى شمال غزة سقطت على شاطئ زيكيم في جنوب إسرائيل.
وقد منعت إسرائيل دخول المواد الغذائية والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات منذ 7 أكتوبر، باستثناء كمية قليلة من المساعدات التي تدخل إلى الجنوب من مصر عبر معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم في إسرائيل.
ووقعت "المجزرة" الإسرائيلية الأسبوع الماضي عند دوار النابلسي في شارع الرشيد في شمال غزة عندما أطلق الجنود الإسرائيليون النار على أشخاص يسعون للحصول على المساعدات، مما أسفر عن مقتل نحو 116 فلسطينيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اسقاط مساعدات في غزة المساعدات المقاومة في غزة طائرات مصرية تسقط مساعدات فوق غزة حرب غزة غزة مباشر اسقاط مساعدات اسقاط مساعدات الاردن غزة الان مساعدات غزة مساعدات جوية غزة تحت القصف غلاف غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات: آلية المساعدات بغزة جزء من حملة الإبادة الإسرائيلية
اعتبرت منظمات دولية الخميس أن ما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية جزء من حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وذلك بعد أن تحولت مراكز توزيع المساعدات إلى مصايد للموت.
وقالت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأونروا في غزة للجزيرة إن منظمة غزة الإنسانية نظام غير فعال وغير مصمم لمواجهة الجوع.
ولفتت إلى أن هذه المنظمة تعمل عبر 4 مراكز فقط، بدلا من 400 مركز كانت تابعة للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن نقص الوقود يؤثر على الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، وأكدت أن 112 طفلا يتم تشخيصهم يوميا بسوء التغذية في قطاع غزة.
وقد طالبت الأونروا بضرورة أن يكون إيصال المساعدات الإنسانية آمنا وكريما ومتاحا لجميع المحتاجين في غزة. ودعت لفتح تحقيق فوري في حادثة قتل وإصابة فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء عبر آلية التوزيع الحالية.
أما مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي، فقالت "هناك حملة إبادة ترتكب بدعوى المساعدات الإنسانية في غزة".
وأضافت "هناك أشخاص ومؤسسات وشركات استفادوا من الدمار والقتل بغزة. ليست هناك إمكانية للخروج من هذا الوضع إلا بالتزام الدول بمعايير محكمة العدل الدولية".
وشددت على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بأمان وكرامة في غزة.
سلاح التجويع
من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل تستخدم تجويع المدنيين سلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنياس كالامار إن "إسرائيل واصلت الحرب على غزة وفرضت مزيجا قاتلا من الجوع والمرض على الفلسطينيين فيما انشغل العالم بالحرب بينها وإيران".
وجاء في بيان للمنظمة "روايات السكان دليل على نظام المساعدات العسكري القاتل إلى جانب التهجير القسري والقصف المستمر. إسرائيل حولت طلب المساعدة إلى فخ مميت للفلسطينيين الجائعين".
إعلانوطالبت دول العالم بالضغط لرفع الحصار ووقف الإبادة الجماعية فورا ووقف الدعم العسكري لإسرائيل وفرض عقوبات على مسؤوليها والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.