مدير «جي سي إم» للدراسات: الدول الغربية لا تبحث عن السلام مع روسيا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال آصف ملحم مدير مركز «جي سي إم» للدراسات، إنّ روسيا تريد أن تعرض رؤيتها للمستقبل، فعقدت المهرجان العالمي للشباب، مشيرا إلى أنّ ما قام به سفراء الاتحاد الأوروبي في موسكو برفض لقاء وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، إعاقة للجهود الروسية، لأنّهم يعلمون أنّ روسيا في المعركة الثقافية الحضارية، انتصرت عليهم ونجحت في القضية.
وأضاف «ملحم»، خلال مداخلة عبر «سكايب»، مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار المُذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ روسيا لن تتخذ أي إجراء ضدهم، لأنّها أمام انتخابات رئاسية في 17 من مارس، فهي تحاول الحفاظ على هدوء البلاد، لافتًا إلى أنّ هذه الخطوة هي إهانة مباشرة للخارجية الروسية.
روسيا تنتصر على الغربوتابع بأنّ الدول الغربية لا تبحث عن السلام مع روسيا، مواصلا: «روسيا انتصرت على الغرب في الميدان وسياسيا، وهم أنفسهم من ساقوا الأمور إلى هذا المسار، وروسيا من بداية الحرب قالت إنها مع المفاوضات، والذي دفع النظام الأوكراني للمزيد من التصعيد هو الجانب الغربي، ولكن ماذا بعد؟ أوكرانيا عاجلًا أم آجلًا ستنهار كدولة، لذلك هم لا يريدون إلا مزيدا من الاستفزاز لروسيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين بشدة تصريحات وزير العدل الإسرائيلي بشأن «فرض السيادة» على الضفة الغربية المحتلة
أبوظبي - وام
دانت دولة الإمارات بشدة تصريحات ياريف ليفين، وزير العدل الإسرائيلي بشأن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن هذه التصريحات تمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن رفضها القاطع لجميع التصريحات الاستفزازية والإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الممارسات التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر في المنطقة، وتُعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار.
وشددت الوزارة على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تُهدد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما جدّدت التأكيد على أنّ دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، منعًا للمزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنبًا لمزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة والمنطقة، مؤكدة على أهمية دفع جميع المساعي المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.