وزيرتا التخطيط والثقافة يناقشان التصورات المقترحة لتعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
عقدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة الصندوق السيادي؛ اجتماعًا مع الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة.، بحضور المستشار محمد أبازيد، المستشار القانوني لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وعمرو البسيوني، رئيس هيئة قصور الثقافة، وذلك لمناقشة التصورات المقترحة حول تعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة لوزارة الثقافة، والتي أصبحت غير مستغلة -لانتقال الوزارة للعاصمة الإدارية-، وكذلك بعض المباني التي ترغب الوزارة في تعظيم الاستفادة منها في المحافظات المختلفة.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، أن صندوق مصر السيادي يسعى -وفق قرار إنشائه- إلى العمل على تعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة، وتعظيم العائد منها، وجارٍ دراسة مجموعة من الأصول المملوكة لوزارة الثقافة في القاهرة والمحافظات، لوضع تصور حول الاستخدام الأمثل لتلك الأصول.
وأكدت السعيد، أن جميع الأصول التي تخضع لدراسة الصندوق السيادي، هي ليست أصول ذات طابع تاريخي أو مسجلة ضمن سجلات التراث الحضاري، ومعظمها مبانٍ تم إنشاؤها منذ سنوات، ولم تعد تؤدي الوظيفة التي تم إنشاؤها من أجلها، أو أن هناك أفكار جديدة لاستخدام تلك المباني، نظرًا للتطور العمراني الذي حدث خلال السنوات الأخيرة..
فيما أشارت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إلى وجود عدد من المواقع الثقافية والأصول التابعة لوزارة الثقافة، التي يمكن استثمارها، منها ما هو تابع للهيئة العامة لقصور الثقافة وبعض القطاعات الأخرى التي خلت بانتقال هذه القطاعات للعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى بعض المواقع الغير مستغلة في المحافظات.
وأكدت وزيرة الثقافة إلى أنه جارٍ حصر جميع تلك الأصول لوضع تصورًا نهائيًا لتعظيم الاستفادة منها استثماريًا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اعرف كيفية الاستفادة من السجلات المدنية الذكية لاستخراج الوثائق فى وقت قياسى
يواصل قطاع الأحوال المدنية تعزيز خدماته وتيسير الإجراءات للمواطنين، مواكبًا التحديات والمعوقات التى قد تؤثر على سير العمل، جاء ذلك تماشيًا مع رؤية الوزارة فى تحسين مستوى الخدمة وتعزيز راحة المواطن.
وتم إطلاق المرحلة الأولى من مشروع "السجل المدنى الذكي" الذى يهدف إلى تسهيل استخراج الوثائق المدنية فى وقت قياسى وبكفاءة عالية. تم تشغيل عشر ماكينات ذكية فى مواقع استراتيجية داخل القاهرة الكبرى، ومنها "القطاع بالعباسية، المركز النموذجى بالعباسية، مطار القاهرة الجوى، مول سيتى ستارز، سنتر ألماظة، مكسيم التجمع، مول العرب، مول مصر، سيتى سنتر المعادى وكارفور، وإدارة الجيزة".
تتيح هذه الماكينات للمواطنين استخراج شهادات "الميلاد، الوفاة، الزواج، الطلاق" بطريقة مميكنة، مع نظام للتحقق من الهوية عبر مطابقة بصمة أحد أصابع المواطن مع قاعدة بيانات الرقم القومى البايومترية.
كما تم تزويد النظام بآلية لتخزين صورة وبصمة المواطن لاستخدامها عند الحاجة، إضافة إلى توفير خاصية السداد النقدى لتيسير المعاملات.
تسعى وزارة الداخلية من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز تقديم خدمات أكثر سرعة ودقة، محققة نقلة نوعية فى مجال استخراج الوثائق المدنية بما يضمن راحة المواطن ويساهم فى تطوير المنظومة الإدارية.
فى لحظاتٍ تنبض بالحياة، تجتمع الجهود الأمنية فى وزارة الداخلية لتكتب فصولًا جديدة من الأمل فى سجلات المواطنين، فى قسم المرور، لا تقتصر المهمة على إصدار الرخص، بل تتحول تلك الوثائق إلى رموزٍ للأمان فى طرقاتنا المزدحمة، فكل رخصة تقف شاهدًا على مسؤولية، وتعبيرًا عن انضباط لا يُستهان به فى شوارع تتشابك فيها الأرواح.
أما فى الأحوال المدنية، حيث تتجسد الهوية فى وثائق تُسجّل برفقٍ وشغف، يبرز الدور الإنسانى لوزارة الداخلية فى استخراج بطاقات الرقم القومى التى لا تُعدّ مجرد ورقة، بل هى جواز مرور لكل مواطن إلى عالم الحقوق والواجبات، فكل بطاقة تحكى قصة انتماء، وتمنح صاحبها دفعة من الأمل والتقدير.
وفى قسم الجوازات، تُفتح أبواب العالم بأيدى موظفين لا يتعاملون مع الأوراق فقط، بل مع أحلام الناس بالسفر إلى آفاق جديدة، بينما تصاريح العمل، التى تخرج من بين يدى الوزارة، ليست مجرد أوراق رسمية، بل بوابات للرزق وفرص جديدة، تكتب فيها الوزارة على وجه كل مواطن قصة سعيه نحو المستقبل.
مشاركة