حـ ـماس: سنواصل التفاوض عبر الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكدت حركة حماس، أنها أبدت المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان على غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وقالت حماس، إن الاحتلال لا زال يتهرب من استحقاقات الاتفاق وخاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من قطاع غزة وإدخال المساعدات.
وأكملت حماس: “سنواصل التفاوض عبر الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب الشعب الفلسطيني ومصالحه”.
وفي وقت سابق، اتهمت حركة حماس، إسرائيل بالتهرب من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار على الشعب في قطاع غزة وعودة النازحين، مؤكدة أن الحركة أبدت المرونة المطلوبة بهدف الوصول لاتفاق هدنة في غزة.
وأضافت حماس أنها ستواصل التفاوض عبر الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس حركة حماس غزة قطاع غزة اخبار التوك شو إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تشيد بالدور الصيني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني
غزة - صفا
رحّبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمواقف المسؤولة لجمهورية الصين الشعبية تجاه القضية الفلسطينية، وثمنت عالياً دورها المستمر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني السياسية والإنسانية، استناداً إلى موقف الصين التاريخي المساند لها، والنابع من التزام واضح بمبادئ العدالة الدولية، واحترام القانون الدولي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقدرت الجبهة في بيان لها، السبت الجهود التي تبذلها الصين في دعم صمود الشعب الفلسطيني؛ سواء عبر جهودها لوقف الحرب العدوانية "الإسرائيلية" في غزة والضفة، أو من خلال مواقفها السياسية الداعمة للحقوق الوطنية المشروعة، ومساهمتها الفاعلة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وحرصها المستمر على حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون قيود أو تمييز.
كما رحبت الجبهة بإعلان جمهورية الصين الشعبية عن تقديم دعم مالي مخصَّص لجهود إعادة إعمار ما دمّره العدوان، وتعتبر هذه الخطوة مساهمة نوعية تعكس التزاماً عملياً بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار والبناء، وتؤسس لانتقال حقيقي من منطق الإغاثة الطارئة إلى مسار التعافي والتنمية المستدامة.
ودعت الجبهة جمهورية الصين إلى استثمار ثقلها وحضورها العالمي في تكثيف جهودها السياسية والإنسانية والإنمائية؛ إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان "الإسرائيلي" المدعوم أمريكياً، وبما يضع حداً لمعاناة الشعب الفلسطيني، ويفتح أفقاً حقيقياً لاستقرار دائم في المنطقة يقوم على أولوية إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق حق شعبنا في العودة وتقرير المصير.