مع اقتراب شهر رمضان المبارك يبحث الكثير عن عبارات تهنئة رسمية بمناسبة رمضان ليرسلها إلى الأهل والاحباب، حيث يعتبر شهر رمضان أحد أفضل شهور العام بالنسبة للمسلمين في كافة أرجاء العالم ففي هذا الشهر الكريم تغفر الذنوب ويتقرب الناس إلى الله بالصيام والصلاة وقراءة القرآن، وجاء في القرآن الكريم وكتب السنة النبوية الكثير من الفضل الذي يعود على العباد في هذا الشهر المبارك.

 

عبارات تهنئة رسمية بمناسبة رمضان للأهل والأحباب 2024


ويبحث الكثير من المسلمين خلال هذه الفترة مع اقتراب قدوم شهر رمضان المبارك والذي لم يتبقى على بدايته سوى أيام قليلة عن عبارات تهنئة رسمية بمناسبة رمضان ليقوم بارسالها إلى اأحبابهم وأهلهم وأصدقائهم من خلال صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة والتي من أبرزها ماسنجر وواتساب، إليكم بعض العبارات:-


مبارك عليكم الشهر الكريم.
كل عام وانتم بخير بمناسبة رمضان.
رمضان لا يحلى إلا بوجودكم.
رمضان معكم شئ آخر.
مبارك عليكم رمضان.
مبارك عليكم شهر القرآن.
اتمنى من الله أن يعيد عليكم شهر رمضان سنوات عديدة مديدة.
رمضان مبارك على العائلة نتمنى أن يعيده الله عليكم سنوات عديدة في خير.
رمضان لا يحلى إلا بوجودكم.
تقربوا إلى الله في الشهر الكريم ليغفر لكم ذنوبكم.
رمضان شهر الخير والرحمات كل عام وأنتم بخير.


ما هي فضائل شهر رمضان طبقا للكتاب والسنة؟


وفقا لما جاء في القران الكريم والسنة النبوية فهناك فضائل عديدة خلال شهر رمضان المبارك والتي من بينها:-

يغلق الله أبواب النار خلال الشهر الكريم ويفتح فيه أبواب الجنة.
يغفر الله ذنوب العباد فيه ويتقرب المسلمين إلى الله طالبين العفو والمغفرة عن المعاصي الذنوب.

يعلم الله في هذا الشهر المبارك النفس البشرية ضرورة التحلي بالصبر من خلال الامتناع عن تناول الطعام والشراب والملذات خلال نهار رمضان.

يستجيب الله لعباده الدعاء خلال الشهر المبارك وخاصة في يوم ليلة القدر.
توجد به ليلة القدر والذي ذكرها القران الكريم بأنها خير من ألف شهر حيث يستجيب الله فيها ذنوب العباد وتعتبر من أفضل ليالي العام.
ترفع الأعمال إلى الله خلال أيام الشهر الكريم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر رمضان المبارک بمناسبة رمضان الشهر الکریم إلى الله

إقرأ أيضاً:

البشير والنذير في القرآن الكريم

 

 

د. عبدالله الأشعل

 

أخبرنا القرآن الكريم أن كل الأنبياء والرسل كسيلٍ لم ينقطع، وعبَّر عنها القرآن بأنَّ قافلة الرسل تترى، أي أنها استمرت من آدم إلى رسولنا الكريم. أما الرسل والأنبياء فهم اختيار الله سبحانه، فهو يعلم حيث يضع رسالته. وقد أوضح القرآن أن رسل الله هم الغالبون ويتمتعون بحصانة مطلقة.

أما لماذا بعث الله النبيين والرسل، فقد أخبرنا القرآن الكريم أيضًا أن الله أرسلهم من بين عامة البشر حتى لا تكون رسالتهم فوق مستوى البشر، وبعثهم الله بسببين لمهمة واحدة هي الإنذار والتبشير، وباختصار: البلاغ برسالات الله إلى الأقوام المختلفة. وأكد القرآن أن الله بعثهم لكل الأمم، وما من أمة إلا خلا فيها نذير. وسأل خزنة النار الداخلين إليها: ألم يأتكم نذير؟ فاعترفوا جميعًا بأنهم كذبوا الرسل، وأوضح القرآن الكريم السببين لبعث الرسل.

السبب الأول هو الإبلاغ والإنذار بأوامر الله ونواهيه، لقوله تعالى: "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، وقوله: "وما كنَّا معذبين حتى نبعث رسولا".

السبب الثاني بلفظ القرآن: حتى لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل؛ فالله يعلمنا أن نكون ديمقراطيين وصُرحاء وشفافين، فهو سبحانه غني عن العالمين، ومع ذلك، وتحقيقًا لمبدأ: "ولا يظلم ربك أحدًا"، و"ما ربك بظلام للعبيد".

وهنا نجد أن الله يقسم لبعض خلقه، وخاصة رسولنا الكريم، في قوله تعالى: "لا أقسم بهذا البلد وأنت حلٌّ بهذا البلد". وكذلك قوله: "والضحى والليل إذا سجى، ما ودعك ربك وما قلى". وأعتقد أن سبب القسم للرسول الخاتم ليس نقصًا في التصديق؛ فالرسول أدرى منَّا بموضوع القسم، ولكنه تكريم للرسول الكريم.

أما الجزاء في القرآن الكريم، فيختلف معناه حسب السياق، فأحيانًا يكون معناه العقوبة، وأحيانًا أخرى يكون معناه الأجر والمثوبة والمكافأة. وقد بحثتُ هذه النقطة في الفصل التمهيدي من رسالة الدكتوراه التي قدمتُها عام 1975، وتمت مناقشتها عام 1976 بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وكان موضوعها "الجزاءات غير العسكرية في الأمم المتحدة".

وعندما نظرتُ في آيات الذكر الحكيم لبيان الفرق بين النذير والبشير، وجدتُ أنهما يُستخدمان حسب السياق. فالبشارة تأتي في الخير، والإنذار في العذاب، ومع ذلك، يستخدم القرآن كلا اللفظين وفق السياق، مثل قوله تعالى: "بَشِّر المنافقين بأن لهم عذابًا أليمًا" (النساء: 138)، وقوله: وأرسلنا مبشرين ومنذرين، وأيضًا قوله سبحانه: "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا".

وقوله سبحانه: عليك البلاغ وعلينا الحساب. وأوضح القرآن لماذا قصر مهمة الرسل على البلاغ ولم يكلفهم بالهداية؛ حيث اختص الله بها نفسه، فالله سبحانه هو الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء، كما في قوله: "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء".

وهكذا، نجد أن العملية موزعة بين الخالق والرسل، كما هو واضح في القرآن الكريم: يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. وأوضح القرآن الكريم أيضًا: "ليس عليك هُداهم ولكن الله يهدي من يشاء".

وبما أن الإيمان محله القلب، ولا يطلع عليه إلّا الخالق، فمن أراد الهداية حقًا هداه الله، ومن أراد الضلال أضله الله حسب استعداد الإنسان؛ بل إن القرآن أشار إلى مرتبة أسمى يُخص بها المستحق من عباده، كما في قوله تعالى: فإنك من تق السيئات فقد رحمته. أي أن العبد إذا جنبه الله السيئات، فهذا فضل من الله بدلًا من ارتكاب المعاصي، ثم يستغفر العاصي ربه، ويطلب التوبة، أي عدم العودة إلى المعاصي.

وقد أوضح القرآن قواعد التوبة، ومع ذلك، فرحمة الله واسعة، كما في قوله: "إنما التوبة للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب"، وألا ينتظر ساعة الوفاة.

الخلاصة.. أن البشارة في الخير، والإنذار في الشر، ومع ذلك، يستخدم القرآن الكريم كلا المصطلحين حسب السياق.

** أستاذ القانون الدولي ومساعد وزير الخارجية المصري سابقًا

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • البشير والنذير في القرآن الكريم
  • نهيان بن مبارك يستقبل السفير المصري بمناسبة انتهاء فترة عمله
  • مبارك تخرج الملازم الطيار منتصر محمد حمد الشوابكة
  • مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • مسؤولة: مبادرة «عليكم بالسكينة» تهدف إلى تهيئة البيئة النسائية داخل الحرم المكي
  • أجمل ما قيل عن العيد في العيد الأضحى المبارك
  • تعرف على العطل الرسمية المتبقية للأردنيين في عام 2025
  • الوزراء: من الخميس 5 يونيو حتى الاثنين إجازة رسمية بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • تكريم مسنين في السويداء بمناسبة اقتراب عيد الأضحى المبارك
  • عبارات التخرج من المدرسة