جامعة أسيوط تحتفل باليوم العالمي لصحة الفم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ نظمت كلية طب الأسنان بالتعاون مع منظمة طب الأسنان العالمية (Fdi )؛ احتفالية "يوم صحة الفم العالمي" ؛لتوعية طلاب الجامعة بأهمية الحفاظ على صحة الفم والأسنان، وإشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم الدكتورة صفاء مرزوق عميدة الكلية.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ حرص إدارة الجامعة على توعية أبنائنا الطلاب؛ بأهمية الحفاظ على صحة الفم والأسنان، وتأثيرها المباشر على الصحة العامة؛ حيث يحتفل العالم في شهر مارس من كل عام باليوم العالمي لصحة الفم والأسنان، ويأتي إطلاق هذا اليوم، والاحتفاء به؛ بهدف زيادة الوعي العالمي بالقضايا المتعلقة بالصحة الفموية، وأهمية نظافة الفم، وتحقيق الهدف المنشود من هذا اليوم، وهو أن يكون الفم صحيًا وخاليًا من الأمراض، وأن يتمتع الفرد بحياة سعيدة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمود عبد العليم ؛ عن سعادته بمشاركة طلاب الكلية في الاحتفالية بيوم صحة الفم العالمي ( معرض توعوي، وجانب ترفيهي)؛ داعيًا طلاب الكلية بضرورة توعية المجتمع؛ بأهمية الحفاظ على صحة الفم والأسنان، وخطورة الآثار المترتبة على المشكلات التي تتعرض لها الأسنان على صحة الإنسان، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح.
وأوضحت الدكتورة صفاء مرزوق؛ إن الاحتفالية بيوم صحة الفم العالمي، يأتي تزامنًا مع الاحتفال العالمي في شهر مارس من كل عام ؛ بأهمية الحفاظ على صحة الفم والأسنان، مشيرة أن الاحتفالية تضمنت معرضًا توعويًا يشمل: شرحًا مبسطًا لأقسام طب الأسنان، والمشكلات، والإجراءات المتبعة لمختلف الحالات، وطرق الوقاية، والعلاج، وجانبًا ترفيهيًا يشمل: مسابقات طلابية، وألعابًا مختلفة.
وقد شارك في تنظيم اليوم؛ الدكتورة هبة الله راشد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد بدوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد ناهض مدير مستشفى طب الأسنان، والدكتور محمود القاضي مدرس مساعد قسم العلاج التحفظي ومنسق الاحتفالية، والأستاذ المنتصر حسين أمين الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والعاملين بالكلية، وحشد من الطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والطلاب الدكتور احمد المنشاوي توعية المجتمع خدمة المجتمع وتنمية البيئة طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
ندوة بجامعة أسيوط الأهلية عن بناء جسور التواصل بين الثقافات في عالم متغير
نظّمت جامعة أسيوط الأهلية، اليوم الثلاثاء الموافق 6 مايو، محاضرة توعوية تحت عنوان: "بناء جسور التواصل بين الثقافات في عالم متغير.. نحو المزيد من التعاون"، وذلك برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط والمفوّض بتسيير أعمال الجامعة الأهلية، وتحت إشراف الدكتور نوبي محمد حسن، نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشؤون الأكاديمية، والدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، ومنسق الندوة.
وألقى المحاضرة الدكتور جابي سمعان، أستاذ الاتصال بين الثقافات بجامعة توليدو الأمريكية، وأحد الشخصيات الأكاديمية البارزة في مجال الإعلام والدراسات الثقافية.
شهدت الفعالية حضور عدد من منسقي البرامج وأعضاء هيئة التدريس، والأستاذ مصطفى حسن، أمين عام الجامعة الأهلية، والدكتورة شيرين عبد الغفار، منسق الأنشطة الطلابية، والدكتورة أروى نوبي محمد، المدرس المساعد بقسم الإعلام والحاصلة على منحة فولبرايت، وعدد من الطلاب.
صرّح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بأن استضافة جامعة أسيوط الأهلية لمحاضرة الدكتور جابي سمعان تأتي في إطار حرص الجامعة على فتح آفاق الحوار مع الثقافات المختلفة، وإعداد طلابها ليكونوا سفراء للمعرفة والانفتاح على العالم. وأكد أن الجامعة الأهلية تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز قيم الاحترام المتبادل. وأضاف أن الجامعة الأهلية تمثل مشروعًا قوميًّا يحظى باهتمام القيادة السياسية، ويهدف إلى تطوير التعليم العالي في مصر بما يتماشى مع التحديات العالمية ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
ورحّب الدكتور نوبي محمد حسن بالدكتور جابي سمعان، معربًا عن اعتزازه باستضافة قامة أكاديمية مرموقة، مؤكدًا أن هذه المحاضرة تمثل إضافة نوعية لجهود الجامعة في ترسيخ قيم الانفتاح والتفاعل الثقافي، وتعزيز وعي الطلاب بدور الحوار في بناء مجتمعات أكثر تفهّمًا وتعاونًا.
صرّحت الدكتورة رحاب الداخلي، أن تنظيم هذه الندوة في جامعة أسيوط الأهلية يعكس الدور الحيوي الذي تضطلع به الجامعة في دعم الأنشطة الطلابية، ويؤكد على رؤيتها كصرح تعليمي حديث يسعى لترسيخ قيم الانفتاح الثقافي والتواصل الحضاري، بما يسهم في إعداد طلاب قادرين على التفاعل مع قضايا العصر ومواجهة تحديات المستقبل.
وأضافت رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، أن الجامعة تستضيف الدكتور جابي سمعان، أحد أبرز الأكاديميين في مجال الاتصال بين الثقافات، والذي يشغل منصب أستاذ الاتصال عبر الثقافات، ومدير دراسات الشرق الأوسط، ومنسق برنامج اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة توليدو الأمريكية. وأكدت أن مشاركته في الندوة العلمية التي تنظمها جامعة أسيوط الأهلية تمثل إضافة نوعية لما يتم طرحه من قضايا فكرية وثقافية معاصرة، لا سيما وأنه المشرف الأكاديمي المشارك لأول رسالة دكتوراه تُنجز تحت إشراف هيئة فولبرايت في مصر.
وأشارت الدكتورة رحاب الداخلي إلى أن اختيار الدكتور جابي سمعان مؤخرًا رئيسًا قادمًا للجمعية الدولية لدراسات الاتصال بين الثقافات (IAICS) يعكس مكانته الأكاديمية المرموقة وإسهاماته المؤثرة في الدراسات البينية والثقافية على مستوى العالم، ما يجعل من حضوره فرصة ثمينة لتعزيز آفاق الحوار الثقافي والتعاون العلمي بين جامعة أسيوط والمؤسسات الدولية.
من جانبه، أكد الدكتور جابي سمعان على أن التواصل بين الثقافات يمثل حجر الأساس في فهم الآخر والتقارب بين الشعوب، لا سيما في ظل عالم متغير تزداد فيه الحاجة إلى بناء جسور من التفاهم والتعاون المشترك. واقترح في هذا السياق إدراج مقرر أكاديمي متخصص في "التواصل بين الثقافات"، لما له من أثر كبير في إعداد جيل من الطلاب قادر على التفاعل بوعي وكفاءة في بيئات متعددة الثقافات.
كما تناول في محاضرته أهم العوامل التي تؤثر في عملية التواصل بين الأفراد، وعلى رأسها العوامل الثقافية والبيئية، موضحًا أهمية الوعي بهذه العناصر لضمان فعالية الحوار.
واختتم الدكتور جابي سمعان المحاضرة بتقديم مجموعة من التوصيات والإرشادات العملية التي تسهم في تعزيز التفاهم الثقافي، مثل تبني مواقف قائمة على الإنصات والسؤال بدلًا من الافتراض، والملاحظة الدقيقة، والانفتاح على برامج التبادل الثقافي، وفي مقدمتها برنامج "فولبرايت"، مؤكدًا أن بناء الجسور بين الثقافات هو السبيل لتعزيز التعاون العالمي وتحقيق التعايش الإنساني المشترك.
وأوضحت الدكتورة أروى نوبي أنها استفادت بشكل كبير من منحة فولبرايت، التي أتاحت لها فرصة ثمينة للتعمق في البحث العلمي والانفتاح على تجارب أكاديمية دولية. وأعربت عن بالغ تقديرها للدكتور جابي سمعان، الذي تولى الإشراف الأكاديمي على رسالتها للدكتوراه ضمن البرنامج، مشيرة إلى أن دعمه العلمي وخبرته الواسعة كان لهما بالغ الأثر في إثراء تجربتها البحثية.