ليفربول والسيتي.. «الرقصة الأخيرة» بين كلوب وجوارديولا!
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي ليفربول ومانشستر سيتي، الأحد، في «قمة حاسمة» على الصدارة، ضمن «الجولة 28»، من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مع وجود «الريدز» في المقدمة برصيد 63 نقطة، و«البلومون» وصيفاً بـ 62 نقطة.
ويعتبر الفريقان الأكثر ظهوراً في قلب صراع المنافسة على لقب «البريميرليج» في المواسم الستة الماضية، مع فوز «السيتي» 5 مرات، منها آخر ثلاثة ألقاب على التوالي، وليفربول مرة واحدة، وحلوله وصيفاً لمنافسه الحالي تحديداً في مناسبتين.
وتشكل المباراة «الرقصة الأخيرة»، أو «النزال الأخير» على الملاعب الإنجليزية بين المدربين يورجن كلوب وبيب جوارديولا، مع إعلان «الألماني» الرحيل عن ليفربول بنهاية الموسم الجاري.
ولطالما شكل المدربان مزيجاً رائعاً لكرة القدم المختلفة في الأسلوب الهجومي، والممتع في الوقت نفسه، مع اعتماد كلوب على السرعة، وجوارديولا على الاستحواذ.
واللافت أن المواجهات الـ 29 السابقة بينهما، تعتبر الأعلى لكل منهما أمام أي مدرب آخر قابله في مسيرته، وتبدو الكفة شبه متوازنة، مع فوز جوارديولا 12 مرة، وكلوب 11 مرة، والتعادل في 6 لقاءات.
ويتسلح ليفربول بقوة الأداء في معقله «أنفيلد»، حيث لم يعرف جوارديولا الفوز إلا مرة واحدة على كلوب وليفربول في المواجهات السابقة.
ويملك الفريقان أرقاماً متميزة هذا الموسم في «البريميرليج»، وهما الأكثر فوزاً «19 مرة»، قبل بداية الجولة بالشراكة مع أرسنال الذي يترقب نتيجة المباراة للدخول أيضاً بقوة في صراع على المنافسة على اللقب.
وأوضح جوارديولا أنه كان من دواعي سروره دائماً مواجهة ليفربول بقيادة كلوب، مؤكداً أن «السيتي» يريد الفوز في المباراة، وقال «الطريقة التي يلعب بها «فريق كلوب»، تتعلم منها الفرق الأخرى وتحدثت معه ولدي شعور بأنه سيعود عاجلاً أم آجلاً، إنه رجل يحب كرة القدم وشغفه موجود».
وأضاف «شرح كلوب بشكل مثالي سبب مغادرته، وهذه المرة الأخيرة لنواجه بعضنا في الدوري الإنجليزي، إلا أنه من المحتمل أن نلتقي في كأس الاتحاد».
وتحدث كلوب عن المنافسة مع جوارديولا، وقال، «لم أشعر بالإحباط أبداً أمام (بيب)، الطريقة التي أثر بها على كرة القدم وعدد الألقاب التي حصدها، وعندما تراه، فإنه يتصرف وكأنه لم يفز بأي شيء، لديه رغبة رائعة للتميز دائماً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول مانشستر سيتي بيب جوارديولا
إقرأ أيضاً:
سولشاير يكشف عن المباراة التي غيرت مسار حياته وقادته إلى مانشستر يونايتد
كشف أسطورة مانشستر يونايتد أولي جونار سولشاير عن قصة غير متوقعة شكلت نقطة التحول الأبرز في مسيرته الكروية، والتي قادته إلى الانضمام إلى مانشستر يونايتد في صيف 1996، بدلًا من الرحيل إلى وولفرهامبتون الذي كان ينافس آنذاك في دوري الدرجة الأولى الإنجليزية.
وانضم سولشاير إلى يونايتد قادمًا من نادي مولده النرويجي مقابل 1.5 مليون جنيه إسترليني فقط، ليصبح لاحقًا أحد أبرز رموز النادي، ويتوج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1999، إلا أن مشواره كان من الممكن أن يسلك مسارًا مختلفًا تمامًا، لولا مباراة واحدة لمنتخب بلاده في ذلك العام.
وفي يونيو 1996، شارك سولشاير أساسيًا أمام أذربيجان في تصفيات كأس العالم 1998، وسجل ثنائية في الفوز 5-0 بأوسلو، هذا الأداء جذب انتباه جيم رايان مساعد مدرب مانشستر يونايتد، الذي حضر المباراة لمتابعة المدافع روني جونسن، قبل أن يلفت المهاجم النرويجي أنظاره.
ولم يكن يونايتد الفريق الوحيد الذي راقب سولشاير، إذ كان مارك ماكجي مدرب ولفرهامبتون حاضرًا أيضًا بحثًا عن مهاجم جديد، وكان سولشاير هدفًا واضحًا له، لكن سرعة تحرك مانشستر يونايتد كانت حاسمة، بعدما اتصل رايان بالسير أليكس فيرجسون في الليلة نفسها ليخبره بأنه وجد «صفقة مميزة ورخيصة» يجب حسمها بسرعة قبل أن يخطفها ولفرهامبتون.
ووصف سولشاير تلك المباراة بأنها واحدة من «أهم مباريات مسيرته»، لأنها كانت الشرارة التي غيرت مستقبله بالكامل.
وسرد سولشاير في حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» تفاصيل تلك المرحلة السريعة التي سبقت انتقاله إلى أولد ترافورد، مؤكدًا أنه شعر بحسم الأمور قبل مغادرته مولده، إلى درجة أنه أخبر مدربه أنه سيحتفل بتسجيله هدفًا بخلع قميصه وإلقائه للجماهير قبل مغادرة الملعب، وهو ما حدث بالفعل، لتلعب الدقائق الأخيرة من المباراة وفريقه ناقص العدد.
ولم يكن الانتقال مجرد خطوة رياضية، بل قفزة ضخمة في حياته الشخصية، إذ قال إنه قبل عام ونصف فقط كان يلعب أمام 50 متفرجًا مع فريقه المحلي كلاوسننجن، قبل أن يجد نفسه أمام أبواب واحد من أكبر أندية العالم وأضوائه وإعلامه.
ورغم أن انتقاله فاجأ جماهير يونايتد التي كانت تترقب التعاقد مع آلان شيرر من بلاكبيرن، فإن «القاتل ذو الوجه الطفولي» أثبت نفسه سريعًا، وساهم في الفوز بستة ألقاب للدوري الإنجليزي، وسجل الهدف التاريخي الذي منح النادي لقب دوري أبطال أوروبا 1999 أمام بايرن ميونيخ.
بعد اعتزاله، تولى سولشاير تدريب مانشستر يونايتد بين 2018 و2021، ثم خاض تجربة قصيرة مع بشكتاش لم تدم سوى ثمانية أشهر، ورغم ابتعاده مؤخرًا، أكد اهتمامه بالعودة إلى عالم التدريب مجددًا.
خضراواتك قد تصبح ضارة.. أخطاء شائعة في الطهي تهدد صحتك