طهران: حققنا اكتفاء ذاتيا بتصنيع قطع غيار الطائرات ولم نعد بحاجة تقريبا لإرسال طائراتنا لدول أجنبية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشف نائب رئيس الجمهورية الإيرانية في شؤون تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة، جواد مشايخ أن بلاده حققت الاكتفاء الذاتي في تصنيع قطع غيار طائرات الركاب.
وقال مشايخ في مقابلة مع وكالة "مهر" الإيرانية: "لم نعد بحاجة تقريبا لإرسال طائراتنا إلى دول أجنبية لأي نوع من الإصلاحات" موضحا أن "هذا الاكتفاء الذاتي تحقق على يد باحثين ومتخصصين في الشركات المعرفية".
وأضاف: "في مجال الطائرات التجارية وطائرات الركاب، كانت إيران تعتمد بشكل كبير على شراء قطع غيار الطائرات، وبسبب العقوبات التي فرضت علينا، لم يكن لدينا خيار على الطاولة لشراء قطع غيار من منتجين دوليين آخرين".
وأردف نائب رئيس الجمهورية: "بعد فرض العقوبات ما حدث هو أن بعض الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة استخدمت قوتها في توطين قطع غيار السيارات وصيانة وإصلاح محركات الطائرات".
وفي حين أشار إلى أن "العنصر الأكثر تعقيدا في الطائرة هو محرك الطائرة ويتطلب مستوى عاليا من المعرفة التقنية للصيانة"، كشف مشايخ: "أننا نعد بأن بلادنا قد حققت اكتفاء ذاتي جيد في هذه المجالات ولانحتاج تقريبا، أن نرسل أى نوع من طائراتنا إلى دول أجنبية لإجراء أي نوع من الإصلاحات والصيانة هناك".
وأوضح: "بل نشهد حاليا أن بعض الدول التي فرضت عليها عقوبات أيضا لأسباب مختلفة وغير قادرة على توفير قطع الغيار والحصول على خدمات الصيانة، تأتي إلى إيران وتطلب من خبرائنا لإصلاح طائراتها".
وأكد مشايخ أن "المستوى العالي للمعايير التي تتمتع بها هذه الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة قد جذب انتباه الأطراف الأجنبية" وقال: "إن طائرات الركاب هي وسيلة حساسة للغاية وتتطلب مستوى عال من المعايير".
وختم: "هذا يدل على أن الشركات المحلية القائمة على المعرفة، وصلت إلى مستوى من القدرة، لدرجة أن بعض الدول، بما فيها روسيا، المتقدمة في مختلف المجالات العسكرية والمعدات والأسلحة، اتخذت طريق التعاون مع هذه الشركات".
المصدر: "مهر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران طائرات عقوبات اقتصادية على المعرفة قطع غیار
إقرأ أيضاً:
سوريا.. وصول سفينة تحمل 50 حافلة لنقل الركاب إلى ميناء طرطوس (صور)
سوريا – رست في ميناء طرطوس سفينة تحمل 50 حافلة لنقل الركاب في إطار دعم منظومة النقل وتحسين كفاءتها وخدماتها، وفقا لما ذكرته “الإخبارية السورية”.
وشهدت الموانئ السورية بعد عام 2011 نشاطًا ملحوظًا في استيراد مختلف أنواع المركبات، وخاصة السيارات الخاصة، التي شهدت نقصًا حادًا في السوق خلال السنوات الماضية.
ولم تكشف “الإخبارية” عن مصدر هذه الحافلات أو الجهة المستوردة لها.
من جهة أخرى، شهدت السوق السورية في الفترة الأخيرة إغراقًا بسبب تدفق كميات كبيرة من السيارات الحديثة، مما أدى إلى انخفاض أسعارها مقارنةً بالسنوات السابقة، وأصبحت الطرازات القديمة أقل طلبًا لدى الكثير من السوريين.
وحذرت مصادر محلية لـ”RT” من أن الاستيراد الفردي للسيارات قد يؤدي إلى إغراق السوق بمستويات أعلى إذا استمر دون ضوابط حكومية، مشيرةً إلى مشكلة أخرى تتمثل في صعوبة توفير قطع غيار للسيارات المستوردة حديثًا، نظرًا لعدم وجود وكالات أو مراكز صيانة معتمدة لهذه الموديلات.
وأضافت المصادر أن أي عطل في هذه السيارات قد يُبقيها متوقفة عن العمل لفترات طويلة حتى يتم استيراد قطع الغيار اللازمة، والتي يُحتمل أن تأتي من لبنان، لكن عملية توريدها قد تستغرق وقتًا ليس بالقصير.
المصدر: RT