استخباراتي أمريكي يكشف عن الرد الروسي المرجح على دخول قوات "الناتو" إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
لم يستبعد المحلل السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية لاري جونسون قيام الجيش الروسي بضرب قواعد "الناتو" في رومانيا وبولندا إذا قرر الحلف الدخول إلى الأراضي الأوكرانية.
وقال جونسون: "روسيا لن تستخدم الأسلحة النووية، فلديها صواريخ تقليدية يمكنها ضرب مراكز الإمداد والقواعد في بولندا ورومانيا".
إقرأ المزيدواعتبر أن بريطانيا وفرنسا مستعدتان لإرسال قوات إلى أوكرانيا.
وتوقع أن تقوم روسيا في هذه الحالة بتوجيه ضربات حساسة للغاية من شأنها أن تكبد العدو خسائر.
وأكدت روسيا مرارا عدم وجود نوايا عدائية تجاه الدول الأخرى، بما في ذلك دول حلف "الناتو".
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية في نهاية فبراير المزاعم بأن روسيا تخطط لمهاجمة أوروبا بأنها مجرد هراء.
كما شدد الكرملين على أن حلف "الناتو"، على العكس من ذلك، يتصرف بشكل مدمر ويسعى إلى المواجهة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
مسؤول استخباراتي إسرائيلي: لا انهيار وشيكا للنظام الإيراني
قال مسؤول كبير سابق في الاستخبارات الإسرائيلية إن إيران لا تزال تملك قدرات صاروخية متقدمة، ورفض التقليل من قدرة طهران على الردع، مؤكدا أن الحديث عن انهيار وشيك للنظام الإيراني بعيد كل البعد عن الحقيقة.
وأضاف المسؤول، في تصريحات نقلتها شبكة إن بي سي الأميركية، أن طهران أطلقت خلال الساعات الـ24 الماضية صواريخ أسرع وأدق، ما خفّض قدرة "القبة الحديدية" على التصدي لها، ومنحت إسرائيل وقتا أقل للاستعداد لاعتراضها.
وتابع أن منظومة الدفاع الإسرائيلية اعترضت 65% فقط من الصواريخ الإيرانية الأخيرة، مقارنة بـ90% في اليوم السابق، مرجعا هذا التراجع إلى سرعة الصواريخ الجديدة التي قلّصت زمن التحذير المبكر من 11 إلى 6 دقائق فقط.
وأوضح المسؤول -الذي لا يزال يطّلع على إحاطات استخباراتية يومية رغم خروجه من الخدمة الرسمية- أن بعض الصواريخ الإيرانية باتت مزوّدة بأنظمة ملاحة موجهة في المرحلة الأخيرة من الطيران، ما يزيد دقتها وقدرتها على إصابة أهداف محددة.
ورغم الضربات المفاجئة التي شنتها إسرائيل ضد مواقع قيادية إيرانية الجمعة الماضي، اعتبر المصدر، وهو مراقب مخضرم للأنشطة الإيرانية في المنطقة، أن إيران ما زالت قادرة على الاستمرار في ردودها العسكرية، ولديها مخزون صاروخي، يكفيها للرد على الهجمات الإسرائيلية لفترات طويلة، واصفا نهجها بـ"الصبر الإستراتيجي".
ولليوم السابع على التوالي، تشن إسرائيل قصفا جويا على إيران، معلنة أنها تستهدف المنشآت النووية والقواعد العسكرية.
وفي المقابل، تشن إيران قصفا بالصواريخ الباليستية على المدن الإسرائيلية، وتعلن تدمير مواقع وقواعد عسكرية في تل أبيب وحيفا ومدن أخرى.