البنتاغون يكشف تفاصيل تتعلق بالكائنات الفضائية خارج كوكب الأرض
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تفاصيل تقارير نشرته وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أمس الجمعة، بشأن الكائنات الفضائية خارج كوكب الأرض.
وأوردت الصحيفة نقلا عن تقرير البنتاغون، أنه "بعد مراجعة مطولة لأنشطة الحكومة الأمريكية المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة أو الكائنات الفضائية، لم يكن هناك أي دليل على زيارة كائنات ذكية من خارج كوكب الأرض أو استعادة مركبات فضائية تحطمت".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاستنتاج يتوافق مع جهود الحكومة الأمريكية السابقة، لتقييم دقة الادعاءات التي استحوذت على اهتمام الرأي العام لعقود من الزمن.
وبحسب التقرير الذي راجع بيانات تعود لعقود، فإنه لم يتم العثور على أي دليل يمكن التحقق منه، على رؤية أي نشاطات للأجسام الطائرة مجهولة الهوية خارج كوكب الأرض.
وتابع: "لم يكن هناك أي دليل يمكن التحقق منه، على أن الحكومة الأمريكية أو الصناعات الخاصة، تمكنت من الوصول إلى تكنولوجيا خارج كوكب الأرض على الإطلاق".
وقال مدير مكتب الظواهر غير الطبيعية في البنتاغون تيم فيليبس إنه لم "تكن هناك أي معلومات تم حجبها بشكل غير قانوني، أو غير مناسب عن الكونغرس".
وأضاف التقرير الذي وضع بتكليف من الكونغرس: "خلصت جميع جهود التحقيق، على جميع مستويات التصنيف، إلى أن معظم المشاهدات كانت أشياء وظواهر عادية ونتيجة خطأ في التعرف عليها"، وسيصدر لاحقا تقرير آخر ليغطي على أحدث الأبحاث.
وعزا فيليبس انتشار الحديث عن مثل هذه النشاطات والتي وصلت إلى أروقة الكونغرس الأمريكي، إلى "ادعاءات وتقارير كررت فيها مجموعة من الأشخاص مزاعم غير دقيقة سمعوها من الآخرين على مدى عقود".
وأوضح التقرير أنه أجرى تقييما لمزاعم قدمها نحو 30 شخصا بينهم موظفون سابقون وحاليون في الحكومة الأمريكية، والذين "زعموا أنهم شاركوا في مثل هذه البرامج أو سمعوا قصصا عن برامج وأساؤوا تفسير ما رأوه أو سمعوه".
وأكد فيبليس أن معظم الأشخاص الذين يرددون هذه المزاعم "فعلوا ذلك من دون قصد أو أي جهد لتضليل الجمهور، لقدا أساء الكثيرون تفسير حقيقة أحداث حقيقية أو أخطأوا في برامج أميركية حساسة، على أنها مرتبطة بالأطباق الطائرة".
وجاء التقرير في 63 صفحة ليقيم الاستنتاجات التي توصلت إليها وثائق تاريخية وبرامج الحكومة الأمريكية والتي يعود بعضها إلى عام 1945 عن الأطباق الطائرة، حيث تم منحهم حرية الوصول للتقارير والوثائق بغض النظر عن مستوى سريتها، وفق صحيفة "واشنطن بوست".
وسعى المسؤولون الأمريكيون إلى العثور على أجوبة لعدد كبير من التقارير عن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة على مر السنين، لكنهم لم يحددوا حتى الآن أي دليل فعلي على وجود حياة خارج كوكب الأرض، ولم يجد تقرير حكومي صدر عام 2021، استعرض 144 مشاهدة لطائرات أو أجهزة أخرى تحلق بسرعات أو مسارات غامضة، أي روابط خارج كوكب الأرض، لكنه توصل إلى القليل من الاستنتاجات الأخرى ودعا إلى جمع بيانات أفضل.
وحظيت هذه القضية باهتمام جديد في الصيف الماضي عندما أدلى ضابط متقاعد من مخابرات القوات الجوية بشهادته أمام الكونغرس بأن الولايات المتحدة "كانت تخفي برنامجا طويل الأمد لاستعادة الأجسام الطائرة غير المحددة".
ونفى البنتاغون مزاعمه، وقال في أواخر عام 2022 إن مكتب البنتاغون الجديد الذي تم إنشاؤه لتتبع التقارير عن الأجسام الطائرة مجهولة الهوية وهو نفس المكتب الذي أصدر تقرير يوم الجمعة – تلقى "مئات" من التقارير الجديدة، لكنه لم يعثر على أي دليل. حتى الآن من الحياة الغريبة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البنتاغون الكائنات الفضائية كوكب الأرض امريكا البنتاغون كوكب الأرض الكائنات الفضائية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة الأمریکیة خارج کوکب الأرض أی دلیل
إقرأ أيضاً:
تقارير: الحكومة الأمريكية تقوم بنشاط استخباراتي في جزيرة غرينلاند
كشفت تقارير صحفية عن تكثيف الولايات المتحدة الأمريكية لجهودها الاستخباراتية المتعلقة بجزيرة غرينلاند، في خطوة تعكس تنامي اهتمام واشنطن الاستراتيجي بهذه الجزيرة الواقعة في قلب المنطقة القطبية الشمالية، وسط مؤشرات على وجود نوايا متجددة لضمها أو بسط نفوذها عليها.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة أن مسؤولين بارزين في جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكية أصدروا تعليمات سرية خلال الأسبوع الماضي إلى عدد من الوكالات الاستخباراتية، من بينها وكالة المخابرات المركزية (CIA) ووكالة الأمن القومي (NSA)، تقضي بجمع وتحليل معلومات حول المزاج الشعبي في غرينلاند، وتحديداً ما يتعلق بمواقف السكان تجاه قضايا الاستقلال، ومدى تقبلهم لفكرة استغلال الولايات المتحدة للموارد الطبيعية الغنية في الجزيرة.
كما شملت التعليمات ضرورة تحديد الشخصيات والجهات المحلية التي قد تُظهر دعماً للمصالح الأمريكية، في إطار ما يبدو أنه تحضير لخطوة سياسية أو اقتصادية أوسع.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التحركات تندرج ضمن جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي سبق أن أبدى اهتماماً واضحاً بضم غرينلاند، حيث طرح خلال ولايته الأولى فكرة شراء الجزيرة من الدنمارك، الأمر الذي قوبل حينها برفض حازم من كوبنهاغن ونوووك، عاصمة غرينلاند.
ورغم ذلك، يبدو أن الرئيس ترامب لم يتخلّ عن هذه الفكرة، بل عاد ليُجدّد رغبته في السيطرة على الجزيرة، مشدداً في تصريحات حديثة على أن غرينلاند "ينبغي أن تكون تحت السيادة الأمريكية".
من جهته، أكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن الرئيس ترامب عبّر عن قلقه العميق إزاء أمن غرينلاند والمنطقة القطبية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
لكن اللافت أن مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية ردّت بغضب على ما ورد في التقرير الصحفي، متهمة الصحيفة بنشر معلومات سرية من شأنها تهديد الأمن القومي الأمريكي.
وتُعد غرينلاند، وهي أكبر جزيرة في العالم وتتمتع بحكم ذاتي ضمن السيادة الدنماركية، من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية المتزايدة في ظل التغيرات المناخية التي أذابت أجزاء واسعة من الجليد القطبي، ما فتح آفاقاً جديدة أمام التجارة البحرية واستخراج الموارد المعدنية.
وتحتوي الجزيرة على ثروات طبيعية هائلة، بما في ذلك المعادن النادرة والنفط والغاز، ما يجعلها هدفاً مغرياً للولايات المتحدة في إطار تنافسها المتصاعد مع روسيا والصين على النفوذ في القطب الشمالي.
ورغم هذا الاهتمام الأمريكي المتزايد، تُظهر استطلاعات الرأي أن غالبية سكان غرينلاند يعارضون فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة، حيث أشار استطلاع نُشر في كانون الثاني/ يناير الماضي إلى أن 6% فقط من السكان يدعمون هذه الخطوة.
وفي هذا السياق، جدّد رئيس وزراء غرينلاند، موتي بوروب إيجيدي، موقف بلاده الرافض، قائلاً في منشور عبر فيسبوك بتاريخ 5 آذار/ مارس الماضي إن "غرينلاند ليست للبيع"، مؤكداً أن الجزيرة "ملك لشعبها وحده".