تقدم الدكتور هاني تمام، الأستاذ بجامعة الأزهر، بالتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

آيات من الذكر الحكيم بمناسبة شهر رمضان

واستهل تهنئته بآيات من القرآن الكريم: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ».

وقال «تمام»، خلال لقائه على قناة الناس: «كل عام وحضراتكم طيبين، والعالم بألف خير وصحة وعافية بقدوم هذا الشهر الكريم والمبارك، والضيف العزيز على قلوبنا».

رمضان هو شهر البركات والنفحات

وأضاف، أن شهر رمضان هو شهر البركات والنفحات والخيرات من الله سبحان الله على خلقه، ويعد شهر القدوم والإقبال على الله عز وجل.

واختتم كلمته، قائلا: «كل عام وحضراتكم بخير وكل عام وحضراتكم في وصل وقرب من الله عز وجل، كل عام وبلغنا في أمن وأمان وسلم وسلام، كل عام وربنا يحفظ مصرنا وجيشنا وشرطتنا ويحفظنا كلنا من كل مكروه وسوء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهر رمضان قناة الناس جامعة الأزهر کل عام

إقرأ أيضاً:

خلال جلسات صلح في خصومات ثأرية بالأقصر ..الجندي: سنورث أبناءنا التسامح

ترأس فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، من السبت إلى الاثنين، جلسات الصلح التي استضافتها ساحة الشيخ الطيب بالقرنة، وذلك لإنهاء خصومتين ثأريتين بين عائلات من مركز أرمنت بمحافظة الأقصر؛ تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بإقرار السلم والوفاق المجتمعي، ودعم الأمن والاستقرار في جنوب الصعيد.


وخلال الجلسة، وجَّه الدكتور الجندي الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على اهتمامه ومتابعته الشخصية والمتوالية لكل التفاصيل التي قام بها أعضاء لجنة المصالحات لإتمام الصلح بين أطراف الخصومة، وعلى احتضان ساحة الشيخ الطيب لهذا الصلح، لنرفع منها صوتًا مدويًّا وداعيًا إلى نبذ العصبية وإراقة الدماء وإحلال الصلح والتآخي ابتغاء وجه الله سبحانه، موضحًا أن اهتمام  الإمام الأكبر بإنهاء الخصومات الثأرية، ينبع من إحساسه بالمعاناة التي يعيشها المجتمع بسبب هذه الخصومات بين أبنائه، لما تشكله من خطر على أمن واستقرار المجتمع وطمأنينته، فضلًا عمًا تُخلّفه لدى الأسر التي ابتليت بهذا الداء من مرارة وأحزان تنغص عليها حياتها.

البحوث الإسلامية: تكثيف جهود توعية الشباب بمخاطر الاستخدام السلبي لوسائل التواصلالبحوث الإسلامية ومجلس الشباب المصري ينفذان مبادرات وحملات توعيةأمين البحوث الإسلامية يتوجه إلى جنوب الصعيد للمشاركة في جلسات للصلح في خصومات ثأريةغدا.. البحوث الإسلامية يواصل فعاليات الأسبوع الدعوي بجامعة الإسكندرية

وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أنَّ العفو والصلح يبعثان في النفوس معاني التسامح والسلام، لينطلق الإنسان بهما نحو مستقبل مشرق له ولأبنائه، وبين أن الأجيال السابقة في هذه المجتمعات ما نعمت بالاستقرار؛ إلا بفضل ما ساد بينهم من محبة ووئام ونبذ للتعصب والضغينة، حيث كانت تسود بينهم روح المحبة الصادقة والأخوة الخالصة، وليقينهم التام أن العفو ليس ضعفًا، وإنما هو قوة إيمان في وعد الله رحمته للراحمين، وعِظَم جزاء المحسنين، ولما استقر في وجدانهم أن المؤمن القوي هو الذي غلب نفسه وهواه فعَفَا، لا من استسلم لغضبه وانتقامه.  


وأضاف لجمهور الحضور قائلًا: إننا لم نجتمع اليوم إلا لنمسح دموع الأمس ببسمة اليوم، راجين ألا نحمِّل أولادنَا وذرياتِنا عبئًا ثقيلًا من ثارات الجاهلية التي لا تَحمِل لهم ولا لوطننا الخيرَ ولا السَّلام، ولنورثهم صفحة بيضاء نقية، عنوانها المحبة والتسامح والسلام، فما أجمل أن نكون من أهل العفو، نُسامح ونتجاوز عن الزلَّات، ونطلب الأجر من رب الأرض والسماوات؛ فذلك اقتداء بنبيِّنا الكريم ﷺ، الذي قال لأهل مكة بعد سنوات من الأذى والتكذيب: «اذهبوا فأنتم الطلقاء»، مشيرًا إلى أن الصلحَ جسرٌ للمحبَّة، وهو السبيل الذي أسس عليه رسولنا الكريم ﷺ دعوته، فجمع القلوب ولم يفرِّق بينها، مصداقًا لقول الحق سبحانه وتعالى: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الله)، ومن جملة الأجر هنا: حب الناس ومودتهم، فضلًا عما يدل عليه إسناد الأجر إلى المولى سبحانه من عظمة الثواب، وعُلُوِّ مقام المتسامح.

وحذر الأمين العام من اللجوء إلى العنف والتعصب؛ لأنها ليست سبيلًا للحل؛ بل هي نار تؤجج الفتنةَ بين الناس، في حين أن العفو من شيم الكرام والكبار، كما أن الصلح هو أرقى الانتصارات، لما فيه من القدرة على التغلب على النفس والأهواء، والاسترشاد بقول الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ)؛ مؤكدًا أنه لا فخر في إحياء ثارات الجاهلية، بل العزّ كلّ العزّ في الاستجابة لأمر الله بالتّسامح والإصلاح بين الناس.

وذكر أن لقاء اليوم بين أحفاد القدوات والفضلاء أمثال العلامة السيوطي، والمنفلوطي والقنائي والأقصري والشيخ الطيب، هو اجتماع أخوة يغلب عليه روح التسامح ونبذ الخلاف، ويجسد أصالة هذا المجتمع العريق وقدرته على تجاوز الصعاب بالحكمة، مطالبًا كل الفضلاء والوجهاء أن يسعوا في الصلح بين الناس، لأنه عمل من أجلّ الأعمال وأقربها إلى الله.

وفي ختام جلسة الصلح قدم الجندي خالص الشكر والتقدير لأعضاء لجنة المصالحات بالأقصر لما بذلوه من جهود مضنية خلال جلسات متواصلة كللها رب العالمين بالنجاح في نهاية المطاف، بعقد هذا الصلح المبارك، كما أَعرب عن امتنانه وعرفانه العميق لآل الطيب الكرام، وعلى رأسهم الشيخ محمد الطيب، على ما بذلوه من جهود، وما أبدوه من تعاون؛ لإنجاح هذه المساعي الحميدة، وإتمام هذا الصلح الذي يحقق الخير والسلام.

طباعة شارك إنهاء خصومات ثأرية بمحافظة الأقصر أمين «البحوث الإسلامية ثارات العصبية فضيلة الصلح بين الناس

مقالات مشابهة

  • أغلى الناس في قلب أمي.. ابنة رجاء الجداوي تعلق على صورتها مع هالة صدقي
  • أشد الناس عذابًا يوم القيامة.. من هم «المصوِّرون» الذين حذّر منهم النبي؟
  • جامعة جيلالي اليابس بسيدي بلعباس تُكرّم قناة النهار وتمنح للمراسل عاشور عبد الكريم وسام “الصحفي المحترف”
  • جامعة جيلالي اليابس بسيدي بلعباس تُكرّم قناة النهار وتمنح للمراسل عاشور عبد الكريم بوسام “الصحفي المحترف”
  • أمين الإفتاء: المعيار الحقيقي للرجولة والإيمان هو أداء الأمانة
  • الناس قاعد ترجع الخرطوم الليلة كميات كل يوم وعارفين كهرباء ماف ومويه ماف وعلاج ماف
  • عالم بالأزهر الشريف: القرآن الكريم هو المنهج الأسمى لحياة الإنسان
  • خلال جلسات صلح في خصومات ثأرية بالأقصر ..الجندي: سنورث أبناءنا التسامح
  • في ضاحية السيّد.. هنا اليمن!
  • رمضان عبد المعز: ستنا نفيسة مرضت في رجب وتوفاها الله في رمضان ودفنت بمصر