تقدم الدكتور هاني تمام، الأستاذ بجامعة الأزهر، بالتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

آيات من الذكر الحكيم بمناسبة شهر رمضان

واستهل تهنئته بآيات من القرآن الكريم: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ».

وقال «تمام»، خلال لقائه على قناة الناس: «كل عام وحضراتكم طيبين، والعالم بألف خير وصحة وعافية بقدوم هذا الشهر الكريم والمبارك، والضيف العزيز على قلوبنا».

رمضان هو شهر البركات والنفحات

وأضاف، أن شهر رمضان هو شهر البركات والنفحات والخيرات من الله سبحان الله على خلقه، ويعد شهر القدوم والإقبال على الله عز وجل.

واختتم كلمته، قائلا: «كل عام وحضراتكم بخير وكل عام وحضراتكم في وصل وقرب من الله عز وجل، كل عام وبلغنا في أمن وأمان وسلم وسلام، كل عام وربنا يحفظ مصرنا وجيشنا وشرطتنا ويحفظنا كلنا من كل مكروه وسوء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهر رمضان قناة الناس جامعة الأزهر کل عام

إقرأ أيضاً:

لماذا أُبتلى رغم التزامي ديني؟.. يسري جبر يجيب

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن سؤال كثير من الناس "لماذا أُبتلى رغم التزامي الديني بالصلاة والصيام والذكر وقراءة القرآن؟"، هو سؤال قديم وجوابه واضح في كتاب الله وسيرة الأنبياء، مشددًا على أن الابتلاء لا يتنافى مع الطاعة، بل هو دليل على محبة الله لعبده وتمهيد لرفعة درجاته.

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن من أراد فهم حكمة الابتلاء عليه أن يقرأ قصص الأنبياء في القرآن الكريم، ليرى كيف كانت حياتهم مليئة بالمحن والشدائد، رغم طاعتهم الكاملة لله، وذلك لأنهم كانوا قدوة وأسوة للناس في الصبر والثبات.

حكم الإنابة في الحج لمن تعذر عليه أداء الفريضة.. يسري جبر يجيبهل صوت المرأة عورة؟.. يسري جبر يوضح الرأي الشرعي

يسري جبر: الابتلاء للمؤمن تكفير لذنوبه ورفعة في مقامه

وأضاف الدكتور يسري جبر، ربنا سبحانه وتعالى يقول: "أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون؟"، أي أن المؤمن لا بد أن يُمتحن، والابتلاء للمؤمن تكفير لذنوبه ورفعة في مقامه، لا عذاب له كما يُظن".

وأشار الدكتور يسري جبر إلى أن العبد الصالح قد يكون له مقام رفيع عند الله، لكن عمله لا يزال دون هذا المقام، فيعوضه الله بالابتلاءات، ليصل إليه بالصبر والثبات، ويُطهّر قلبه، ويجعله مثل الذهب الذي لا يصفو إلا بالنار.

وأكد أحد علماء الأزهر، أن العبادات لا تمنع البلاء، ولكنها تعين على تحمّله بالصبر والرضا، مضيفًا: "أن تقول رضيت بالله ربًا، يعني أنك راضٍ بتقديره وتدبيره، لا تعترض إذا أصابك البلاء، ولا تظن أن الله يعذّبك، بل إن الابتلاء للمؤمن رحمة وتصفية، وللكافر عقوبة وتحطيم".

وحذر من أن يكون الإنسان ممن يعبد الله على شرط، ومن الناس من يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه"، مؤكدًا أن العبادة الحقّة تعني الثبات في حال النعمة بالشكر، وفي حال البلاء بالصبر.

وأكد على أن أشرف الخلق وهم الأنبياء كانوا أكثر الناس بلاءً، ومن بعدهم الصالحون، فكان البلاء لهم تطهيرًا، ورفعة، ودرسًا حيًا للناس، موصيًا بعدم الجزع أو الاعتراض، بل بالرضا واليقين في رحمة الله وعدله.

طباعة شارك الدكتور يسري جبر يسري جبر الأزهر الابتلاء الابتلاء للمؤمن

مقالات مشابهة

  • كيف تحصن نفسك من الحسد والسحر؟.. الأزهر للفتوى يكشف 4 طرق مجربة
  • رمضان عبد المعز: هذا العمل مفتاح الطمأنينة في ختام العام الهجري
  • الرضا بالإقامة عين الكرامة.. عالم أزهري يقدم تفسيرا لمقولة الأولياء
  • غناها منذ 17 عاما .. كواليس أغنية أغلى من عنيا لـ هاني حسن الأسمر
  • تردد قناة المجد لقرآن الكريم 2025.. استمتع بتلاوات عذبة
  • محمد ثروت: تجربة فيلم ريستات مميزة فنيا وإنسانيا
  • لماذا أُبتلى رغم التزامي ديني؟.. يسري جبر يجيب
  • لا يتواضع إلا من كان واثقا بنفسه.. ولا يتكبر إلا من كان عالما بنقصه
  • بعد القسوة .. ماذا يبقى في جوف الإنسان؟
  • رسائل تهنئة رأس السنة الهجرية 2025 مكتوبة