غزة في أول أيام رمضان.. لا طعام ولا ماء ولا مساجد للصلاة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يمانيون/ يخيّم الحزن والبؤس على خيام النازحين في قطاع غزة، اليوم الاثنين، لا سيما في مدينة رفح التي يتكدّس فيها أكثر من 1.5 مليون مواطن ممن نزحوا بسبب القصف الصهيوني، ليجدوا أنفسهم فريسة الجوع والعطش حتى في شهر رمضان.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، استقبل المواطنون في الضفة الغربية وقطاع غزة، شهر رمضان دون ترحيب، في أجواء يشوبها إجراءات عسكرية مشددة من قوات العدو الصهيوني في الضفة، بينما تستمر حرب مدمرة يشنها العدو على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ويعيش قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان صهيوني متواصل برا وبحرا وجوا، ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.
وتواصل سلطات العدو منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين، خاصة في رفح التي تُعتبر آخر ملاذ للنازحين، والتي تستضيف رغم ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، أكثر من 1.4 مليون فلســــطيني.
ومساء أمس الأحد، تمكّن نحو 500 مصلٍّ من أداء صلاة التراويح في مسجد العودة، وهو الأكبر في رفح، فيما صلّى نحو مئة آخرين قرب مسجد الهدى المدمر في الشابورة، لكن لم يتمّ توزيع الماء والتمور عليهم كما جرت العادة، ولم تتمّ إضاءة فانوس رمضان لانقطاع الكهرباء، واعتمد المصلون على هواتفهم وسط الظلام.
لكن مئات آلاف المصلين لن يتمكنوا من أداء هذه الصلاة في مساجد القطاع، بعد أن صارت المئات منها ركاما وأكوام دمار أو لحقت بها أضرار جراء قصف العدو الصهيوني.
ويخيّم شبح المجاعة على القطاع المحاصر الذي يعاني معظم سكانه نقصا في الماء والطعام والأدوية والوقود، وفق الأمم المتحدة وشهادات السكان. #أطفال غزة#العدوان الصهيوني على غزة#حصار غزة#طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أحزاب اللقاء المشترك: انتصار المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني علامة فارقة في تاريخ الأمة
الثورة نت/
عبرت أحزاب اللقاء المشترك، عن أحر التهاني للشعب اللبناني الشقيق ولقيادة ومنتسبي حزب الله، بمناسبة الذكرى الـ 25 للانتصار التاريخي الذي حققته المقاومة في 25 مايو 2000م، وأدى إلى دحر الاحتلال الصهيوني من جنوب لبنان.
وأوضحت أحزاب اللقاء المشترك، في بيان أن هذا النصر المجيد، الذي تحقق بتضحيات جسام وصمود أسطوري، سيظل علامة فارقة في تاريخ الأمة، ودليلاً ساطعاً على أن المقاومة الصادقة والمرتبطة بشعبها قادرة على كسر هيبة الاحتلال وتحقيق السيادة والكرامة.
وأكد البيان وقوف أحزاب اللقاء المشترك، الدائم مع قوى المقاومة في وجه مشاريع الهيمنة والاحتلال، داعيًا إلى تعزيز وحدة الصف العربي والإسلامي لمواجهة التحديات الراهنة.