قادة الاتحاد الأوروبي يسعون لدور “فعال” في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
يسعى قادة الاتحاد الأوروبي إلى القيام بدور أكثر فاعلية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس.
وخلال قمة عقدت أمس الأول، في بروكسل، ركزت بشكل كبير على أوكرانيا وروسيا، ناقش رؤساء دول الاتحاد الأوروبي وقف إطلاق النار الهش في غزة
وتعهدوا بتقديم الدعم الأوروبي لتحقيق الاستقرار في القطاع الساحلي الذي مزقته الحرب.
ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر مزود للمساعدات للفلسطينيين والشريك التجاري الأول لإسرائيل.
من جانبه، قال رئيس وزراء لوكسمبورغ، لوك فريدن، أثناء توجهه لحضور الاجتماع: “من المهم ألا تكتفي أوروبا بالمراقبة، ولكن أن يكون لها دور فعال”، مضيفاً أن “أمر غزة لم ينته، والسلام لم يعد دائماً بعد”.
وأثار الغضب بشأن الحرب في غزة انقساماً داخل التكتل المكون من 27 دولة ودفع العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي إلى أدنى مستوى تاريخي.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قد أعلنت في سبتمبر عن خطط للسعي لفرض عقوبات ووقف جزئي للتجارة ضد إسرائيل، بهدف الضغط عليها للتوصل إلى اتفاق سلام في غزة.
وبدا أن الزخم وراء هذه الإجراءات قد تضاءل مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث دعا بعض القادة الأوروبيين إلى إلغائها.
ولكن قادة من أيرلندا إلى هولندا يقولون إنه مع استمرار تزايد العنف في غزة والضفة الغربية، فإن الإبقاء على طاولة البحث إمكانية فرض عقوبات على وزراء الحكومة الإسرائيلية والمستوطنات والتعليق الجزئي لاتفاق تجاري يمنح الاتحاد الأوروبي نفوذاً على إسرائيل للحد من العمل العسكري.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الأوروبي: نشكر الرئيس السيسي على جهوده في وقف إطلاق النار بغزة
أكد رئيس المجلس الأوروبي استعداد الاتحاد الأوروبي للمشاركة الفاعلة في جهود إعادة إعمار قطاع غزة، مشيدًا بالدور المحوري الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم جهود التهدئة ووقف إطلاق النار.
الدور المصري المتوازنوأوضح رئيس المجلس الأوروبي، خلال لقائه بالرئيس السيسي، أن الاتحاد الأوروبي يثمّن الدور المصري المتوازن في التعامل مع الأزمة، سواء من خلال جهود الوساطة أو الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني.
العودة إلى طاولة المفاوضاتوأضاف أنه أكد للرئيس السيسي استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في مواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن الاتحاد يواصل الضغط على روسيا للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأشار إلى أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي سيظل قائمًا في إطار نهج مشترك يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل العلاقات المتوازنة التي تتمتع بها القاهرة مع مختلف الأطراف الدولية.