أول تعليق لـ بايدن بعد فوزه بترشيح الديمقراطيين في السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
علق الرئيس الأمريكي جو بايدن، على فوزه بترشيح الديمقراطيين للسباق الرئاسي رسميًا بعد انتصاره في انتخابات جورجيا التمهيدية.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال بايدن إنه يشرفه أن يصبح المرشح المفترض للحزب الديمقراطب لمنصب الرئيس بعد تأمين المندوبين اللازمين للفوز بالترشيح.
وذكر بايدن في بيان: “قبل أربع سنوات، ترشحت للرئاسة لأنني اعتقدت أننا نخوض معركة من أجل روح هذه الأمة.
ووصل بايدن إلى العدد اللازم من المندوبين البالغ 1968 مندوبًا مع تخصيص مندوبين من جورجيا، وهي ولاية كانت حاسمة في فوزه في الانتخابات العامة عام 2020.
ويمهد هذا الفوز لخوض انتخابات عامة محتملة مع الرئيس السابق دونالد ترامب في نوفمبر المقبل.
وبالنظر إلى الانتخابات العامة في نوفمبر، حذر الرئيس من أن "الحرية والديمقراطية معرضتان للخطر هنا في الداخل بطريقة لم تحدث منذ الحرب الأهلية".
وكتب: “أمام الناخبين الآن خيار اتخاذه بشأن مستقبل هذا البلد”، متسائلًا: "هل سنقف وندافع عن ديمقراطيتنا أم نسمح للآخرين بتمزيقها؟".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن جو بايدن الديمقراطيين الأمريكي جو بايدن الانتخابات العامة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن الحرب على القلم الآلي ويهدد بمحاكمة بايدن
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلغاء فعالية جميع الوثائق التي تم توقيعها باستخدام "القلم الآلي" في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
ترمب يعلن الحرب على "القلم الآلي" ويهدد بمحاكمة بايدن
ووفقا لتقرير عرضته فضائية “العربية”، جاء في منشور لترامب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال: "إن كل وثيقة وقّعها جو بايدن النعسان باستخدام قلم آلي ونسبتها نحو 92 بالمئة، هي بحكم الملغاة، ولم تعد سارية وبلا أي مفعول".
والقلم الآلي هو اسم لجهاز يقوم بتكرار التوقيعات باستخدام حبر حقيقي، مما يسهّل على الشخصيات العامة التوقيع على كل شيء بشكل جماعي وبكميات كبيرة.
ويحتوي الجهاز على ذراع يمكنه حمل قلم عادي أو رصاص، ويقوم باستخدامه لنسخ التوقيع المبرمج على الورقة الموضوعة أسفل الآلة.
تصعيد خطير بين واشنطن وكاراكاس
رغم أن شبكة «سي إن إن» نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مقربين من الرئيس الفنزويلي بحثوا مع البيت الأبيض سبل التواصل المحتمل بين البلدين، إلا أن الأمور تطورت بتحذير من ترامب.
وذكر وزير الدفاع الفنزويلي أن التهديد الصادر عن حكومة واشنطن عمل عدواني غير قانوني ويتعارض مع القانون الدولي.
وأضاف وزير الدفاع الفنزويلي: «لا يحق لأي قوة أجنبية التدخل في قرارات فنزويلا السيادية أو عرقلتها أو تقييدها».
وأردف: «ندعو المجتمع الدولي إلى إدانة العمل العدائي الذي يهدد السلام في منطقة البحر الكاريبي».
وتابع: «سترد فنزويلا بكرامة على أي اعتداء، وسندافع عن سيادتنا مهما كلفنا الأمر».
من جانبه، قال وزير الخارجية الكوبي: «ندين إعلان الولايات المتحدة إغلاق المجال الجوي لفنزويلا، ونعتبره عملاً عدوانيًا».
وأضاف: «الإجراء الأمريكي يفتقر لأي أساس قانوني ويستوجب رفضًا حازمًا من المجتمع الدولي».
كما قال زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر: «تصرفات ترامب المتهورة تجاه فنزويلا تدفعنا نحو حرب مكلفة أخرى».
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من التحليق في المجال الجوي الفنزويلي، مما قد يؤدي إلى تضخيم التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وكتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": «إلى شركات الطيران والطيارين وتجار المخدرات والمتاجرين بالبشر: يرجى اعتبار سماء فنزويلا بأكملها والمجال الجوي المحيط بها مغلقًا».
ولم يشرح ترامب الظروف بالتفصيل، ولكن نظرًا لأنه ألمح إلى توسيع العمليات العسكرية ضد عصابات المخدرات الفنزويلية، فإن البعض يشير إلى أن هذا قد يكون إجراءً استباقيًا ذا صلة.
وردت فنزويلا على إعلان ترامب، وأدانت وزارة الخارجية خطوة الرئيس الأمريكي، واصفة إياها بـ«التهديد الاستعماري الذي يهدف إلى تقويض سيادة فنزويلا على المجال الجوي»، ووصفتها بأنها «عمل عدواني مفرط وغير قانوني وغير مشروع».