ألكاراز يبلغ ربع نهائي بطولة إنديان ويلز للتنس
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ألكاراز يسعى للدفاع عن لقبه أملاً في أن يكون أول لاعب يحقق هذا الإنجاز منذ نوفاك ديوكوفيتش في عام 2016
تأهل النجم الإسباني كارلوس ألكاراز إلى الدور الثمانية في بطولة إنديان ويلز بفوزه على المجري فابيان ماروزان بنتيجة 6-3 و6-3.
اقرأ أيضاً : ألكاراز يتوّج بجائزة الروح الرياضية بتصويت زملاءه
ألكاراز، الذي يحتل المركز الثاني عالميًا، يسعى للدفاع عن لقبه، أملاً في أن يكون أول لاعب يحقق هذا الإنجاز منذ نوفاك ديوكوفيتش في عام 2016.
واحتاج اللاعب الإسباني إلى 75 دقيقة لتحقيق الفوز في هذه المباراة.
فابيان ماروزان، البالغ من العمر 24 عامًا، كان لديه الأفضلية في المواجهات المباشرة مع ألكاراز قبل هذه المباراة، حيث سبق له الفوز عليه في بطولة روما العام الماضي على الملاعب الترابية.
وعبر ألكاراز عن مشاعره بعد المباراة قائلًا: "كنت متوترًا قبل المباراة لأن اللعب ضد من هزمك سابقًا يضعك تحت ضغط، خاصةً إذا كان الفوز لهم بسهولة".
وأضاف: "أشعر بالسعادة لتحقيق الفوز اليوم. كنت أعلم بشكل أفضل كيف يمكنني الفوز عليه مقارنةً بمباراتنا في روما".
في أحداث أخرى بالبطولة، تمكن الألماني ألكسندر زفيريف من العودة والفوز على الأسترالي أليكس دي مينور بنتيجة 5-7، 6-2، 6-3.
كما واصل الإيطالي يانيك سينر، بطل أستراليا المفتوحة، مسيرته الممتازة هذا العام بفوزه الثامن عشر على التوالي على حساب الأمريكي بن شيلتون بنتيجة 7-6 (7-4)، 6-1.
بينما ودع اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، المصنف الحادي عشر، البطولة بخسارته أمام التشيكي الشاب جيري ليتشكا بنتيجة 2-6، 4-6.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
مدرب ميلان يشكر الأطباء بعد الفوز المثير على تورينو
روما(د ب أ)
تحدث ماركو لاندوتشي، مساعد مدرب فريق ميلان، عن سجله المثالي خلال قيادته الفنية للفريق، عقب فوزه المثير 3/ 2 على مضيفه تورينو، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، في ختام المرحلة الـ14 لبطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وقلب ميلان تأخره صفر/ 2 أمام تورينو، بعدما سجل ثلاثة أهداف دفعة واحدة، من بينها ثنائية لنجمه الأميركي كريستيان بوليسيتش «المريض».
وأشاد لاندوتشي بلاعبي ميلان، حيث قال عقب الفوز الذي أعاد الصدارة لميلان مرة أخرى برصيد 31 نقطة، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه نابولي المتساوي معه في ذات الرصيد «هذه المجموعة لا تستسلم أبداً».
اضطر ماسميليانو أليجري، المدير الفني لميلان، لمشاهدة المباراة من المدرجات بسبب إيقافه مرة أخرى، عقب اعتراضه بعد شجاره العنيف مع طاقم لاتسيو والحكم الأسبوع الماضي.
ومن المثير للدهشة أن لاندوتشي قد فاز الآن بجميع مبارياته الأربع التي تولى فيها المسؤولية بدلاً من أليجري هذا الموسم، حيث تحدث عن ذلك مازحاً لمحطة (سكاي سبورتس) «كنت أخاطر بسجلي الليلة. من الجيد أن المدرب هنا، فأنا أشعر ببعض الملل». وجلس أليجري في قسم الصحافة بدلاً من المقصورة، وشهد تقدم تورينو بهدفين دون رد في غضون 17 دقيقة بفضل ركلة جزاء نفذها نيكولا فلاسيتش بسبب خطأ فيكايو توموري في التعامل مع الهجوم، وهدف دوفان زاباتا. لكن أدريان رابيو أعاد الاتزان لميلان من جديد، عقب تسجيله هدف تقليص الفارق بتسديدة صاروخية من مسافة 30 متراً، ثم دخل بوليسيتش لأرض الملعب قادماً من مقاعد البدلاء، ليغير مجرى اللقاء تماماً.
ولم يكن نجم منتخب الولايات المتحدة ضمن التشكيلة الأساسية للقاء حتى عصر أمس، إذ عانى من ارتفاع في درجة الحرارة الليلة السابقة، وسافر لاحقاً للانضمام إلى زملائه، لكنه لعب دور البطولة في المباراة.
وقال لاندوتشي: «كان تورينو ينتظرنا في الشوط الأول، ولم نتحل بالذكاء اللازم في التعامل مع هذا الأمر، فبدلاً من تمرير الكرة إلى الأطراف، علقنا في وسط الملعب.
ثم اهتزت شباكنا بسبب ركلة جزاء وهجمة مرتدة، لكن يجب أن نشيد بهذا الفريق لأنه لا يستسلم أبداً».
وأضاف المدرب الإيطالي «ينبغي علينا أيضاً أن نشكر الجهاز الفني والأطباء، لأنهم أعادوا بوليسيتش إلى مستواه. كان مريضاً جداً في اليوم السابق، لكنه قدم لنا دعماً كبيراً. لقد أثبتت روح الفريق بأكمله مرة أخرى أنه لا يستسلم». وكشف لاندوتشي عن السبب وراء تحسن أداء فريقه في الشوط الثاني بعد ظهوره الباهت في الشوط الأول، حيث قال: «قمنا بتغيير بعض الأمور بالتأكيد، لكن هدف رابيو منحنا الثقة. كان لدينا كريستوفر نكونكو في مركز قلب الهجوم، مع رابيو وروبن لوفتوس-تشيك خلفه، وكنا أكثر توازنا وهجومية، وحركنا الكرة بشكل أفضل، وقلبنا مجرى المباراة محققين فوزاً مهما للغاية».