رئيس أكبر بنك خاص بمصر.. يتحدث عن مسار الدولار وسعره العادل بالأسواق
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد هشام عز العرب رئيس البنك التجاري الدولي" CIB" أكبر بنوك القطاع الخاص بمصر وصاحب الوزن النسبي الأكبر على مؤشر البورصة “ EGX30”، على أن الاقتصاد المصري يسير على الطريق السليم بعد أسبوع واحد من قيام البنك المركزي بتحرير سعر الصرف، لكنه أعتبرها خطوة لاتزال أولية في طريق الإصلاح الاقتصادي.
أقدم البنك المركزي في 6 مارس الماضي على تحرير سعر الصرف، ورفع الفائدة 600 نقطة أساس لمواجهة السوق السوداء التى توغلت بشدة وأدت إلى انسحاب السيولة الأجنبية خارج القطاع المصرفي، ما فاقم من أزمة نقص العملة الصعبة بالبلاد، والمضاربة على قيمة الجنيه؛ لتصل إلى مستويات قياسية 70 جنيها للدولار الواحد.
يقول “ عز العرب” في تدوينه له عبر موقع أكس تويتر سابقا، “ بعد أسبوع على تحرير سعر الصرف.. أقدر أقوال أحنا على طريق السليم بشرط استمرار توافر السيولة بيع وشراء.”
تراجعت قيمة الجنيه مقابل الدولار بعد قرارات المركزي إلى قرابة الـ 50 جنيهًا بالبنوك بعدما كانت تتداول بالسوق السوداء وقتها عند مستويات 45 جنيها؛ وهو ما حفز العملاء على التنازل عما حيازتهم من العملات الأجنبية للقطاع المصرفي؛ لينتعش معها سوق تداول العملات بين البنوك الانتر بنك إلى مستويات قياسية 1.9 مليار دولار حسب تصريحات مسؤولين مصرفيين.
ولكن لا يزال سعر الدولار بالبنوك بعد مرور نحو أسبوع من تحرير سعر الصرف يشهد تقلبات وعدم استقرار، فقد هبط إلى مستويات 47.90 جنيه ببنكي الأهلي ومصر أكبر البنوك الحكومية، و47.85 جنيه بالبنك التجاري الدولي.
الحديث عن سعر عادل للدولار مازال مبكرا:يري "عز العرب" أن تلك التقلبات طبيعية في الوقت الراهن وليست مقياس لنجاح القرارات السابقة بل توافر السيولة الدولاريه في القطاع المصرفي وتوحيد سعر الصرف هي النجاح الحقيقي“ السعر يطلع وينزل ده مش هدف في حد ذاته.. هيطلع وينزل طبقًا للعرض والطلب، ومازال الوقت مبكرًا للتحدث عن سعر الدولار العادل.”
وأضاف، “ مقياس النجاح الحقيقي تحقق بتوافر السيولة في مسارتها الشرعية… ويتبقى الهدف الأسمي لاستقرار حياة الدول، والشعوب وهو استهداف التضخم.”
محافظ البنك المركزي حسن عبدالله، أكد في تصريحات عقب قرارات الإصلاحية الأخيرة، أن البنك المركزي لن يسعي إلى استهداف سعر صرف محدد للجنيه مقابل العملات الأجنبية مرة اخري، وأنه سوف يضع السيطرة على مستويات التضخم عند نسب أحادية أولوية له.
تعاني مصر من معدلات تضخم قياسية، فبعدما نجحت في السيطرة عليها خلال الشهور الماضية، عادة مرة اخري للارتفاع ليصل إلى 36% علي أساس سنوي خلال فبراير الماضي لإجمالي الجمهورية.
كيف نسيطر على التضخم؟صاغ “عز العرب”، عدة عوامل للنجاح في السيطرة على التضخم “ من خلال السيطرة على الاقتراض، والعجز الكلي للموازنة العامة، وتسيل الأصول، وتخفيض الدين العام، وتصفية حساب السحب على المكشوف لدي البنك المركزي.”
يعد هشام عز العرب من المصرفيين المخضرمين بمصر إذ يمتلك سجل حافل بالعمل الناجح بالقطاع المصرفي يمتد الأكثر من 30 عاما، تولي خلالها العديد من المناصب القيادية في بنوك عالمية مثل جي بي مورجان، ميريل لينش، ودويتش بنك في لندن والشرق الأوسط، قبل ان يصل لرئاسة البنك التجاري الدولي في عام 1999.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التجاري الدولي البنك التجاري الدولي مستويات التضخم هشام عز العرب تحرير سعر الصرف مستقبل الدولار البنك المركزي حسن عبدالله البنک المرکزی سعر الصرف عز العرب
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: تنفيذ أول مدينة متكاملة للمخلفات بمصر بالتعاون مع البنك الدولي
شددت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، على أن الوزارة تتعاون مع وزارة البيئة في تنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية التي تخدم منظومة المخلفات البلدية الصلبة بالقاهرة الكبرى.
وأوضحت أن التعاون يشمل محطات وسيطة ومدافن صحية آمنة ومقالب المخلفات لخفض الانبعاثات وتحقيق الإصحاح البيئي المنشود، وكذا العمل على تحسين ممارسات معالجة تدوير المخلفات وزيادة نسبة التخلص منها بصورة آمنة ورفع كفاءة عمليات الجمع والتدوير.
وأشارت الدكتورة منال عوض، خلال اجتماعها مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اليوم، إلى أن هذه الجهود تأتي فى إطار ما تبذله الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية بتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة فى جميع محافظات الجمهورية.
المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفاتواستمعت الوزيرتان خلال الاجتماع إلى الوضع الراهن ونسب الإنجاز وآخر ما تم تنفيذه من الأعمال الإنشائية في مشروع انشاء المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان، على أرض الواقع، من أعمال البنية التحتية الداخلية بالموقع، والتي تشتمل على طرق الوصول الخارجية إلى المرفق، والطرق والمسارات الداخلية وسور المجمع ومرافق المياه والصرف والكهرباء والاتصالات.
وخلال الاجتماع تم استعراض المخطط العام لموقع إنشاء المدينة المتكاملة للمخلفات على مساحة ١٢٢٨ فدان، حيث تستقبل مخلفات بلدية، هدم وبناء، وطبية، وصناعية، وخطرة ، وتم مراعاة كمية المخلفات المستقبلية المتولدة عن محافظتي القاهرة والقليوبية، حيث تم تخصيص مساحة ١٠٦ فدان لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة المتولدة عن محافظة القليوبية، ومساحة ٢٣٧.٥ فدان للتخلص الآمن من المرفوضات، ومساحة ١٠ فدان لمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الطبية بمحافظة القليوبية.
كما تم تخصيص مساحة ٢١٢ فدان لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة المتولدة عن محافظة القاهرة ومساحة ٤٤٦.٧ فدان للتخلص الآمن من المرفوضات الناتجة عن عمليات المعالجة، بالإضافة إلى مساحة ١٦.٥ فدان لمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الطبية المتولدة عن محافظة القاهرة.
وتضم المدينة مساحة ٧٦.١٤ فدان لمعالجة المخلفات الصناعية الخطرة ومساحة ٢٣ فدان لمعالجة مخلفات البناء والهدم.
كما استعرض الاجتماع الاحتياجات المطلوبة لمعالجة المخلفات البلدية المتولدة بنطاق القاهرة الكبري خلال ٣٠ عامًا.