عربي21:
2025-12-07@07:02:11 GMT

مانيفستو عزَّتبيغوڤيتش الإسلامي

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

في فجر الثالث والعشرين من آذار/ مارس، عام 1983م؛ اقتحم أحد عشر ضابط استخبارات يوغوسلاڤيا مسكن علي عزَّتبيغوڤيتش، مسوقين بأمرٍ لتفتيش مسكنه واعتقاله. وقد انتزعوا كُتبه من فوق الأرفف، وألقوها على الأرض في أكوام، وصادروا أكثر من مئة كتاب، جُلها لا علاقة له بالإسلام!

وقد أُرسِلَ المحامي عزَّتبيغوڤيتش إلى مخفر الشرطة، بينما لا زالوا يفتشون مسكنه.

وقد اكتشفوا أثناء هذا التفتيش أعداد صحيفة سياسية كرواتيَّة، مما كان يصدُر في المهجر مُناهضا للنظام اليوغوسلاڤي. وحين أُعيد الأستاذ إلى مسكنه بعد التحقيقات الأوليَّة؛ التقط له الضباط صورة وهو يَحملُ الصحيفة "المعادية"! وقد استمرَّت التحقيقات الرسميَّة حوالي ستة شهور، وانتهت إلى إدانة ثلاثة عشر مُتهما؛ كان علي عزَّتبيغوڤيتش على رأسهم، وذلك بتهمة: "تشكيل تنظيم يهدف إلى ارتكاب أنشطة إجراميَّة مُعادية للثورة، وتهديد السلم الاجتماعي اليوغوسلاڤي"!

وقد مُنعَ المتهمون من لقاء ذويهم، أو تلقي أي طعام من منازِلهم، وذلك في بيئة السجون والمعتقلات اليوغوسلاڤية، التي كان المسلمون يُعاملون فيها أسوأ معاملة؛ فيُقدَّم لهم لحم الخنزير، ويُسلَّط عليهم المسجونين الآخرين بسبب ديانتهم. وكان الطعام النظيف، الذي يخلو من لحم الخنزير؛ يُدَّخرُ للمسلمين الذين "يتعاونون" مع السلطة. كذلك، لم يكن يُسمح لهم بالنوم أكثر من ساعتين يوميّا، غالبا في وضع الجلوس على مقعد غير مريح، حيث تتناهى إليهم أصوات صراخ من يُعذَّبون في الزنازين المجاوِرَة. وقد عُذِّب بعض المتهمين، وقُتل بعضهم الآخر، وبدأت "العقوبة الاجتماعيَّة" أثناء التحقيق وقبل المحاكمة؛ فجمَّدوا كل الحسابات البنكية لعزَّتبيغوڤيتش وأفراد أسرته، وحالوا بينهم وبين مالهم القليل؛ لزيادة الضغط على رب الأسرة المعتَقَل.

يُطالعنا في هذا الإعلان/ المانيفستو/ البيان؛ الوجه الحركي لعلي عزَّتبيغوڤيتش رحمه الله، وهو ما أدركه النظام الشيوعي الحاكم في يوغوسلاڤيا؛ فقرَّر معاقبته عليه. ورغم أن هذا الجانب لم يكُن -إبَّان محاكمته- قد تبلور بعد في نشاط سياسي مُكتمل، يُهدد النظام القائم تهديدا حقيقيّا، بل كان هذا النشاط يتوهج حينا ويخفُت أحيانا، لأسباب شتَّى؛ فإن الدولة المتألهة قد أدركت أن هذا الإعلان، يُرادُ به مزاحمة "البيان الشيوعي" -على المدى البعيد- وإزاحته
وإبَّان فترة التحقيق، شنَّت آلة الدعاية الشيوعيَّة حملة غير مسبوقة على المتهمين وأسرهم وأصدقائهم. وأخذت الصحف تنشر دعاياتها تحت مانشيتات مثيرة مثل: "غايتهم جمهوريَّة إسلاميَّة"، "أشباح الماضي في عباءة إرهابيَّة"، "مُناهضة الدستور باسم القرآن"، "الطهوريَّة القذرة"، "إعلانٌ ظلامي يبُثُّ الكراهية"؛ في إشارة واضحة إلى النص الإشكالي: "الإعلان الإسلامي"(1).

* * *

يُطالعنا في هذا الإعلان/ المانيفستو/ البيان؛ الوجه الحركي لعلي عزَّتبيغوڤيتش رحمه الله، وهو ما أدركه النظام الشيوعي الحاكم في يوغوسلاڤيا؛ فقرَّر معاقبته عليه. ورغم أن هذا الجانب لم يكُن -إبَّان محاكمته- قد تبلور بعد في نشاط سياسي مُكتمل، يُهدد النظام القائم تهديدا حقيقيّا، بل كان هذا النشاط يتوهج حينا ويخفُت أحيانا، لأسباب شتَّى؛ فإن الدولة المتألهة قد أدركت أن هذا الإعلان، يُرادُ به مزاحمة "البيان الشيوعي" -على المدى البعيد- وإزاحته، وذلك بالإجابة عن الأسئلة التي صاغتها ماديَّة ماركس وإنغلز -وورثتهما- إجابات مختلفة، مما يُهدد شرعيَّة النظام نفسه، ولو كان هذا التهديد بعد نظريّا محضا في طور التصورات.

وقد عبَّر المؤلف -إبَّان محاكمته- عن تفضيله نشر هذا الإعلان مموها بادئ الأمر ودون اسم؛ لسببين: أولهما أن النصوص التي تُنتج في بيئة قمعيَّة، مثل البيئة اليوغوسلاڤية؛ يتعامل معها المسلمون في أنحاء العالم بريبة، واﻵخر أنه كان يخشى عين المآل الذي انتهى إليه: المحاكمة والإدانة في ظلِّ هذا النظام. وقد بيَّن في طيَّات دفاعه؛ أن غايته الأولى كانت هي ترجمة النص، أولا إلى العربية والإنكليزية، ثم إلى التركية والألمانية. وقد ذكر بعض الدارسين أنه تُرجم كذلك إلى الفارسية والفرنسية. والثابت أن الكتاب قد نُشر -آنذاك- في الكويت وپاكستان وماليزيا والجزائر، بيد أن نسخته البوسنويَّة كانت قد نُسخَت على الآلة الكاتبة، ووزع منها ست نسخ فحسب! وقد كان هذا مما احتُجَّ به على أن الكتاب لم يكن موجها لمتلقٍّ يوغوسلاڤي، خصوصا مع إشارته إلى "العالم الإسلامي" و"البُلدان الإسلامية" ما يربو على الأربعين مرة في هذا النص القصير، مُقررا أنه ما من موطن في الكتاب، يدعو فيه إلى "بوسنة نقيَّة عرقيّا" أو إلى "جمهورية إسلامية بوسنويَّة".

بل إن الموضوعين الرئيسيين في هذا النص؛ هُما: نقد الهوَّة بين النخبة والجماهير في المجتمعات المسلمة، والتوكيد على أن العالم الإسلامي لا يُمكن أن ينصلح حاله بغير الإسلام، علاوة على نقده لموقف المسلمين الطاغي من الحضارة الغربيَّة، وحمله على نظام التعليم في بُلداننا.

ومن هذه الصورة الإجماليَّة، يُمكننا أن نستقي عُنصرين لا يُمكن للقارئ أن يُدرِك دونهما طبيعة هذا النص القصير، وطبيعة المراد به؛ أولهما أن هذا النص محاولة لترجمة الإطار النظري والفلسفة الأخلاقيَّة، التي بلورها في مؤلفه العمدة: "الإسلام بين الشرق والغرب"؛ إلى برنامج حزبي عملي، واعيا بالمسافة الكبيرة التي تفصل فلسفته الأخلاقيَّة-الدينيَّة عن البرنامج الحزبي، فيما دوَّن وفي الواقع سواء بسواء، والآخر هو تجسيد هذا الإعلان لمواجهة النُخبة المتدينة مع الأيديولوجية الشيوعية الرسمية، ومزاحمتها، ومحاولة إزاحتها في مجالات ومساحات؛ تسمح للمسلمين البوشناق بالعمل على حفظ دينهم وتنزيله واقعا، مع ما في ذلك من مشقَّة ليس أقلها مخالفة ذلك كُليّا للأيديولوجية الرسميَّة وسرديتها المادية.

وكلا هذين العنصرين إذا تضافرا -كما يتجلَّى في هذا النص- يجب أن يُولِّدا في الذهن اليقظ إدراكا بعدَّة مؤثرات مهمة، أطلَّت برأسها بارزة من بين السطور؛ لعلَّ أهمها هو شدَّة تأثُّر المؤلف بسياقه وأسئلته وأيديولوجياته، وهو أثر كشف عنه كاتب تصدير الطبعة البوسنويَّة في تكييفه لهذا النص الإشكالي بأنه طوباوي، وإن كان قد أرجع ذلك للمؤثرات المثاليَّة في فكر عزَّتبيغوڤيتش فحسب، غافلا عن السياق الشيوعي الطوباوي؛ "المثالي" بتعريفه!

وعندي أن لجوء عزَّتبيغوڤيتش للغطاء الأممي الإسلامي في هذا الإعلان، يُعبِّرُ عن تأثّره بالأممية الشيوعيَّة، ورغبته في مواجهتها بسلاحها، بأكثر مما يُجسد تعبيرا تلقائيّا عن الأممية الإسلامية الفطرية، التي لم يصطنعها هو ولا غيره؛ إذ هي -لحُسن طالعنا- جزءٌ لا يتجزأ من مسيرة الفكر الإسلامي وتاريخه الحركي، منذ المبعث النبوي الشريف. وبين التعبيرين بون شاسع لا يتسع المقام لبيانه، بيد أن بُرهاننا على ما نذهب إليه ليس هو السياق الشيوعي اليوغوسلاڤي وحده، الذي وَلَّد ما سمَّاه كاتب التصدير: "ليبرالية محكومة"، تُراعي صداقة البُلدان المسلمة بعدم "الإفراط" في قمع المسلمين البوشناق فحسب؛ وإنما لأن التأثُّر بالنسق الشيوعي -أو أي نسق مُهيمن على الواقع- يبني في نفس المفكر ميلا (وأولوية) إلى توظيف فعاليَّة الأدوات نفسها التي يئن الواقع لوطأتها، وإن كان ذلك التوظيف مقلوبا نظريّا يَقلِب معه النتيجة في روعه!

هذه المحاولة -مهما اختلفنا معها ومع ثمارها- كانت خطوة على الطريق (ولو مشوَّشة)، ومرحلة من مراحل البحث عن حلول للواقع المأزوم داخل إطار الإسلام. وبالمثل، فسواء أكان إعجابه بالتحديث الياباني -مُقارنة بالتركي الكمالي!- انعكاسا لثقافته الحداثية الأوروپية أم لا، فإن صدقه مع نفسه لم يسمح له بإغفال كوارث هذا التحديث
وسواء اطَّردنا مع تصريح المؤلف -إبَّان محاكمته- بأن هذا النص أممي؛ موجَّه لشعوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، أو أخذنا بالقرائن والأدلَّة العمليَّة، التي استفزَّت مخاوف الصرب ووحشيتهم؛ فإنه في كل الأحوال وليد شرعي لسياقه، وشديد الارتباط به؛ فلا يُمكن قراءته بمعزل عنه. وربما صحَّ -نسبيّا- توصيف كاتب التصدير مُعتذرا عن الأستاذ بأنه مفكر محاصَر، بيد أنه يصحُّ إلى المدى الذي يُبين لنا ارتباط النص بسياقه، ولا يصحُّ أبدا بوصفه عُذرا عمَّا يعُدُّه بعضهم من عيوب النص والنسق! فإن المفكر الأصيل والمثقف الملتزم، لا يستخرج أفضل ما جُبِلَ فيه إلا تحت ضغط الحصار ووطأة الاختبار.

وسواءٌ أكانت شدَّة عناية عزَّتبيغوڤيتش بالزكاة -في هذا الكتاب- انعكاسا للسياق الشيوعي، وذلك كما كانت عناية جيله من ذراري العرب بـ"اشتراكيَّة الإسلام" وليدة سياق مشابه؛ فالشاهد أن هذه المحاولة -مهما اختلفنا معها ومع ثمارها- كانت خطوة على الطريق (ولو مشوَّشة)، ومرحلة من مراحل البحث عن حلول للواقع المأزوم داخل إطار الإسلام. وبالمثل، فسواء أكان إعجابه بالتحديث الياباني -مُقارنة بالتركي الكمالي!- انعكاسا لثقافته الحداثية الأوروپية أم لا، فإن صدقه مع نفسه لم يسمح له بإغفال كوارث هذا التحديث؛ إذ يسرد علينا -في كتابه الماتع: "الإسلام بين الشرق والغرب"- وقائع المجتمع الياباني المأزوم بسبب التحديث، وضخامة مُعدلات انتحار الفنانين والأدباء اليابانيين، ويُبين لنا المعنى الإنساني لذلك.

لقد وضع المؤلف، عبر هذا الدليل الحركي، أو "المانيفستو"؛ أسس خُطَّة عمل، تنقل القارئ من تشريح القضايا والإشكالات واستيعابها، إلى نهج للعمل؛ يرسمه الأستاذ لتنزيل فلسفته وفكره في المجال العام. وفيه يتجلَّى إدراكه -رحمه الله- لكيفية تنزيل تصوراته إلى الواقع، والمسافة التي تفصلهما. وهو ما يجعل من هذا "الإعلان الإسلامي" نصّا أيديولوجيّا حارّا؛ دُبِّج للاشتباك مع الواقع العملي، لا مع جذوره النظريَّة.
__________
[1]- Anto Knežević: “Alija Izetbegović’s Islamic Declaration; its substance and its western reception”, Islamic Studies, Vol. 36, No. 2/3, 1997, pp. 483-521.

twitter.com/abouzekryEG
facebook.com/aAbouzekry

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه كتب البوسنة الاسلام الاعلان الاسلامي مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة اقتصاد سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذا الإعلان هذا النص کان هذا أن هذا فی هذا

إقرأ أيضاً:

الإعلان التشويقي لفيلم «القصص» قبل عرضه في مهرجان البحر الأحمر

يستعد فيلم "القصص" لعرضه الأول في العالم العربي ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يوم 8 ديسمبر 2025.

ويقدّم الإعلان التشويقي لمحة عن الفيلم الذي يظهر الرحلة إنسانية التي تجمع بين الحب والطموح والروابط العائلية التي تصمد عبر الزمن. 

يعود فيلم أبو بكر شوقي الجديد إلى المنطقة وهو يحمل حكاية مرهفة يتوقع أن تلامس قلوب الجمهور أينما كان.

تعليق صادم من أحمد سعد على صورته مع شيرين عبد الوهاب وحسام حبيبأيمن بهجت قمر : محظوظ بـ أبويا وبـ أمي وبـ جوز أميحمزة العيلي عن منى زكي: كلمة قد تدمر إنسانًا أو تسعدهتكريم عمر خيرت فى الدورة الأولى من مهرجان الأوبرا العربية بالدوحة

يضم الفيلم نخبة من النجوم أبرزهم: أمير المصري، نيللي كريم، فاليري باشنر، كريم قاسم، أحمد كمال، صبري فواز، شريف الدسوقي، خالد مختار، أحمد الأعزر وعمرو عابد. 

وتدور أحداثه حول أحمد، عازف البيانو الطموح، الذي تنمو صداقته بالمراسلة مع فتاة نمساوية بينما يواجه تحولات تمتد بين التوترات العائلية والحب والتغيرات التي شهدتها مصر حتى مطلع الثمانينيات.

صُوّر الفيلم بين القاهرة وفيينا بمشاركة مدير التصوير وولفغانغ ثالر، ومصممة الديكور هند عبد الرازق حيدر، والمونتير رولاند شتوتينغر، ومصممة الأزياء ريم العدل. 

الفيلم من إنتاج Cinenovo فيلم كلينيك، لاجوني للإنتاج السينمائي، فيلم سكوير Shofha Productions , Film AG, Fox in the Snow and Wrong Men.

إنتاج مشترك صندوق البحر الأحمر، بدعم من ÖFI+، المعهد السينمائي النمساوي، صندوق فيينا السينمائي، منطقة إيل دو فرانس / باريس ريجون، النمسا السفلى، نظام الحوافز الضريبية للحكومة الفيدرالية البلجيكية، BNP Paribas Fortis Film Finance، مؤسسة الدوحة للأفلام، Aide aux cinémas du monde - المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة - المعهد الفرنسي بالتعاون مع ORF Film/Fernseh-Abkommen.

وتتولى فيلم كلينك المستقلة للتوزيع توزيعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما تتولى GoodFellas المبيعات العالمية.

ومع اقتراب العرض المنتظر في المهرجان، بات بإمكان الجمهور مشاهدة الإعلان التشويقي الجديد، الذي يقدّم لمحة أولى عن فيلم غني بالمشاعر، ويظهر العمق التاريخي والجماليات السينمائية.

 وقال كاتب ومخرج الفيلم أبوبكر شوقي: "فيلم "القصص" هو تأمل في قوة الحب، وروابط الإنسان، واللحظات التي تُشكّل مسار حياتنا. يسعدنا تقديم الفيلم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ومشاركة رحلتنا مع الجمهور في مختلف أنحاء المنطقة".

طباعة شارك فيلم القصص مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي فيلم أبوبكر شوقي أمير المصري نيللي كريم

مقالات مشابهة

  • الاقتباس العلمي.. حين يصبح النقل صناعة معرفية
  • الإعلان التشويقي لفيلم «القصص» قبل عرضه في مهرجان البحر الأحمر
  • قصور الثقافة تصدر كتاب التراث الشعبي بين النص والعرض لمحمود كحيلة
  • صدقي صخر يكشف كواليس قصر الباشا والتحضير لـ النص 2 | خاص
  • الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة بحلول نهاية العام
  • هل يجوز الطعن على حكم الخلع؟.. القانون يجيب
  • والد مي عز الدين يخضع لعملية جراحية
  • نصوص زيارة أم البنين - دليل شامل للزيارة وما يُقال في ذكرى أمّ العباس
  • ربيع ياسين : لو أنا مدرب المنتخب لاتخذت قرارا بترحيل محمد شريف
  • الإعلان عن أسماء ثلاثة شهداء من معتقلي غزة في سجون الاحتلال