نيقولا معوض يبحث عن إجابات أسئلة عمر الخيام في الحشاشين
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
مع مرور أحداث مسلسل الحشاشين، وتصارع الجميع على السلطة ونشر دعواتهم، لا يزال عمر الخيام (نيقولا معوض) يبحث عن حريته وعدم الانتماء لأي سلطة أو توجه ديني، لكن طريقة الحياة التي اختارها تدمر حياته العاطفية.
فبعد أن فاز بقلب الجارية التي أعجبه صوت غنائها، ثم عملها القراءة والكتابة، لم تحتمل هذه الجارية حياة الخيام الزاهدة في كل شيء، مما أدى إلى أن قامت بالرحيل عنه.
ومن المقرر أن تشهد الحلقات المقبلة من الحشاشين تطور الحياة العاطفية للخيام، بالإضافة إلى تطور صلته بأهل السلطة.
مسلسل الحشاشين، تدور أحداثه في القرن الحادي عشر، حيث حسن الصباح قائد الجماعة التي تتولى اغتيال شخصيات مسؤولة ومرموقة، ويؤدي نيقولا معوض في المسلسل دور الشاعر والعالم عمر الخيام، وأحد أصدقاء الصباح.
الحشاشين، من بطولة كريم عبد العزيز ونيقولا معوض وفتحي عبد الوهاب وأحمد عيد، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي، وإنتاج سينرجي للإنتاج الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احداث مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشين عمر الخيام كريم عبد العزيز حسن الصباح نيقولا معوض فتحى عبد الوهاب بيتر ميمي
إقرأ أيضاً:
أفغانستان: طالبان تعتقل 14 شخصًا لعزف الموسيقى
اعتقلت حكومة طالبان 14 شخصًا بتهمة الغناء والعزف على الآلات الموسيقية في شمال أفغانستان، حسبما أعلنت الشرطة الإقليمية اليوم السبت.
ومنذ عودتها إلى السلطة في عام 2021، قدمت حكومة طالبان سلسلة من القوانين لفرض رؤيتها الصارمة للغاية للشريعة الإسلامية؛ منها على سبيل المثال حظر تشغيل الموسيقى في الأماكن العامة (على شاشة التلفزيون، في الحفلات الموسيقية، في المطاعم، أو من أجهزة راديو سيارات السائقين)، وفقًا لما أوردته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
واستغل 14 شخصا ظلام الليل الخميس الماضي للتجمع في منزل في مركز مقاطعة تخار، حيث عزفوا على الآلات الموسيقية وأنشدوا أغنيات، مما تسبب في اضطراب النظام العام، بحسب بيان للشرطة.
وتم فتح تحقيقات ضد المعتقلين، وفقُا لنص البيان.
وبعد استعادة السلطة، أغلقت سلطات طالبان المدارس الموسيقية، وكثيرًا ما حطمت أو أحرقت الآلات الموسيقية، فضلًا عن مكبرات الصوت، لمنع "الفساد الأخلاقي" و"الانحراف بين الشباب". ولم يعد يُسمح لقاعات الأفراح بتشغيل الموسيقى، على الرغم من أنها تُعزف غالبًا سرًا في جانب النساء، منفصلًا عن جانب الرجال.
يُشار إلى أن العديد من الموسيقيين قد غادروا البلاد في السنوات الماضية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم فقدوا سبل عيشهم في واحدة من أفقر بلدان العالم. وقد شجعت حركة طالبان من ظلوا داخل البلاد على إلقاء الأغاني الدينية أو الشعر، كما سبق وفعلت خلال فترة حكمها السابق (1996-2001).