بقلم- يحيى المحطوري|
عندما تذوقُ رحمةَ الله، فلا تتعامَلْ معها تعامُلَ الجحود والنكران، والخداع والمكر، فسينقلبَ احتيالُك عليك
فلست أسرعَ من الله في المكر أبدًا.
إِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا، إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ
وإذا وجدت مَن يحرِّضُك على قول الباطل، ويؤمِّنُك بأنه لا أحد يسمعُ ما تتآمرون به، فمن يسمعُ السرَّ والنجوى لا يخفى عليه شيءٌ مما تقولونه أَو تبرمونه.
أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ
أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم، بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ.
وإن توهمت أن ما قمت به ليس مسجَّلًا في صحف أعمالك، فستتفاجأ يوماً بخلاف ذلك.
هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ، إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.
إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ـ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ.
وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا.
وإذا اعتقدت أنك تفعل ما تريد، ولم يشاهدك أحد، أَو يكشف ما تقوم به، فاعلم أنك لا تستطيع الاختفاء خلف جلدك، فيعجز عن الإدلاء بشهادته عليك، في وقت حرج، لا تملك معه القدرة على الإنكار أبدًا.
حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا، قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَٰكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ
وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ.
الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.
فأين المفر؟؟!!..
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
موبايلك جاسوس عليك ولا لأ؟ إزاي تحمي نفسك من تطبيقات الهواتف الذكية
حذر محمد عسكر، خبير التكنولوجيا، من خطورة صلاحيات التطبيقات على الهواتف الذكية، مؤكدًا أن "كل التطبيقات لها صلاحيات على الهاتف، وتستطيع جمع بيانات دقيقة جدًا عنك، سواء عن اهتماماتك أو احتياجاتك، وتقوم بدراسة وتحليل هذه البيانات بدقة".
وقال عسكر، خلال برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، إنه لا يمكن حماية النفس بشكل كامل من هذه الممارسات، موضحًا: "نقدر نقلل من استخدام التطبيقات دي، لكن مش هنقدر نحمي نفسنا بنسبة 100%، لأن البيانات بتتجمع في الخلفية حتى مع الاستخدام المحدود".
بدائل عربية وصينية ضروريةواقترح عسكر الاعتماد على تطبيقات بديلة من دول مثل الصين أو من مطورين عرب، بدلًا من التطبيقات الأمريكية، قائلًا: "لازم يكون عندنا تطبيقاتنا الخاصة من العرب، لأننا عارفين كويس إن التطبيقات الأمريكية بتجمع بياناتنا، والشركات دي بتستفيد منها اقتصاديًا".
شركات التكنولوجيا تعرف كل شيءوأضاف: "من البداية، كلنا كنا عارفين إن شركات التكنولوجيا بتستخدم بياناتنا، سواء للإعلانات أو لتحسين خدماتها، لكن دلوقتي المسألة بقت أكبر من كده، وبتأثر على الخصوصية والسيادة الرقمية كمان".