كشف السيناريست مجدي صابر، تفاصيل كتابة مسلسل «الرجل الآخر»، موضحا أنه لم يكن في ذهنه الفنان نور الشريف ولا أي فنان لأنه عادةً ما يكتب لشخصيات الدراما، وليس لنجم بعينه.

البحث عن مسلسل لنور الشريف 

وتابع «صابر» خلال لقائه في بودكاست الوطن «ملوك الدراما» الذي يقدمه محمد مسعود الناقد الفني، أن صفوت غطاس أبلغه بأنه يبحث عن مسلسل لنور الشريف، وطلب منه أن يذهب إليه، وأنه واثق أن المسلسل سيعجب نور الشريف، قائلا: «أنا اتكسفت أروح لنور الشريف وخفت أن المسلسل مايعجبهوش».

مسلسل الرجل الآخر 

وأضاف: «أثناء عودتي إلى منزلي تلقيت مكالمة هاتفية من الفنان نور الشريف، ومن هنا بدأت حكاية الرجل الآخر»، موضحا أن الفنان نور الشريف كان بالنسبة له حلما؛ لأنه كان في بداياته، كأول مسلسل يقوم به للتلفزيون المصري، قائلا: «نور الشريف مدرسة، ولديه حب لمهنة الفن لأنه يهتم بالتفاصيل لدرجة لا يتخيلها أحد».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيناريست مجدي صابر نور الشريف الرجل الآخر التلفزيون المصري نور الشریف

إقرأ أيضاً:

مجدي أحمد علي: العمل الفني التاريخي لا يمكن أن يكون بلا ضوابط.. والحقيقة ليست مطلقة

قال المخرج مجدي أحمد علي إن العمل الفني التاريخي لا يمكن أن يكون بلا ضوابط بالمطلق أمام المخرج أو الكاتب؛ فهناك قيود بديهية تتعلق بالدقة التاريخية، مثل الملابس والبيئة الزمنية، فلا يمكن تقديم شخصية من عصر المماليك بملابس عصرية.

وأوضح خلال لقاء مع الإعلامي خالد عاشور في برنامج "جدل"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه هي الحدود الشكلية، لكن جوهر النقاش يتعلق برؤية الفنان للتاريخ، خاصة أن التاريخ يكتبه المنتصرون، لذلك لا توجد حقيقة مطلقة واحدة، بل وجهات متعددة للحقيقة عبر الأزمنة.

الجمعية المصرية للحساسية والمناعة يوضح أسباب تفشّي العدوى في الشتاء القاهرة الإخبارية: القنيطرة تشهد تصعيدًا إسرائيليًا مع قصف مدفعي وتوغلات يومية

وأشار المخرج إلى أن ما يقدمه الفنان ليس الحقيقة المطلقة — لأنها غير موجودة — بل الحقيقة كما يراها، مستندًا إلى ثقافته وقراءاته واهتمامه بالتفاصيل، مؤكدا أن الفن بطبيعته يهدف إلى مساءلة المسلّمات وهزّ القناعات المستقرة لدى الناس بشأن شخصيات أو حقب تاريخية معينة، لأن المستقر قد يكون صوابًا أو خطأً.

وضرب مجدي أحمد علي مثالًا بفيلم السادات، موضحًا أنه استند إلى مذكرات الرئيس الراحل وزوجته، وهي بطبيعتها لا تحيط بكل جوانب الشخصية، إذ توجد آراء وشهادات أخرى — إيجابية وسلبية — تُكمل الصورة، قائلا إن الحقيقة في الفن ليست «كلامًا مرسلًا»، وإنما رؤية تتشكل من زوايا نظر متعددة.

وختم بأن على المخرج أو السيناريست أن يمتلك زاوية واضحة ينفذ منها إلى الشخصية، بينما يظل الخيال حاضرًا لملء الفجوات التي لا توفرها المصادر التاريخية، مشيرًا إلى أن بعض الشخصيات التاريخية تعامل معها الناس بدرجة من التقديس جعلتهم غير قادرين على تخيلها في حياتها اليومية العادية.

 

مقالات مشابهة

  • ثوانٍ أنقذت روحا.. كواليس بطولة مشرف الإسعاف في واقعة ابتلاع اللسان ببني سويف
  • رمضان 2026 .. حسني شتا ينضم لفريق عمل مسلسل السرايا الصفرا
  • شخصية حسني شتا في مسلسل «السرايا الصفرا» رمضان 2026
  • بعد انضمامه لفريق العمل.. ما هى شخصية حسني شتا في السرايا الصفرا؟
  • حسني شتا: سعيد بانضمامي لفريق عمل مسلسل "السرايا الصفرا"
  • مفيدة شيحة: الرجل الحنين رزق ويستحق الحب وكل النساء تتمناه كزوج
  • دخل الفن بالصدفه.. من هو الفنان سعيد مختار ؟
  • صدقي صخر يكشف كواليس قصر الباشا والتحضير لـ النص 2 | خاص
  • مجدي أحمد علي: «العمل الفني التاريخي يحتاج لضوابط.. والحقيقة ليست مطلقة»
  • مجدي أحمد علي: العمل الفني التاريخي لا يمكن أن يكون بلا ضوابط.. والحقيقة ليست مطلقة