مجلس الوزراء يلزم وزارة المالية بتسديد مستحقات المصرف العراقي للتجارة المترتبة على حكومة الإقليم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 20 مارس 2024 - 11:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- صوتّ مجلس الوزراء العراقي، مساء أمس الثلاثاء، على جملة من القرارات كان أبرزها يتعلق بالطاقة الكهربائية، وإلزام وزارة المالية الاتحادية بتسديد مستحقات المصرف العراقي للتجارة “TBI” المترتبة على إقليم كوردستان.وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء في بيان ، أن رئيس المجلس محمد شياع السوداني ترأس الجلسة الاعتيادية الثانية عشرة، وجرى خلالها مناقشة الأوضاع العامة في البلاد، واستعراض أهم الملفات الخدمية والاقتصادية، والتداول في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.
ووافق المجلس على تخويل وزيرة المالية، أو من تخوله، صلاحية التوقيع مع الجهات ذات العلاقة، على تعديل اتفاقية قرض تمويل مشروع تأهيل محطة بابل 400KV، الممول من القرض السويدي مع بنك (JPM).وكذلك الموافقة على شروط التمويل للقرض بحسب كتاب وزارة المالية المؤرخ في 25 شباط/ فبراير 2024.وفي مسار الإصلاح المالي والمصرفي، أصدر المجلس قراراً بإلزام وزارة المالية الاتحادية تسديد مستحقات المصرف العراقي للتجارة، المترتبة على إقليم كوردستان، بأقساط شهرية سنوية للسنوات 2023، و2024) بواقع 636 مليار دينار لكل سنة، وتخصم من تخصيصات الإقليم لسنة 2024، على أن يتمّ استقطاعها لاحقاً.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء عيدروس الزبيدي مع سفير روسيا الاتحادية لدى اليمن
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزُبيدي، اليوم الإثنين في العاصمة المؤقتة عدن، مع سفير روسيا الاتحادية لدى اليمن، يفغيني كودروف، مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، في سياق تحركات متواصلة لتعزيز الحضور الروسي في المحافظات الجنوبية، وفق مصادر سياسية.
ورحّب الزُبيدي بالسفير الروسي مشيدًا بقرار موسكو إعادة فتح سفارتها في عدن، واعتبر الخطوة مؤشرًا على رغبة متقدمة لدى روسيا في توسيع نشاطها السياسي والاقتصادي في المناطق الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي. كما ناقش الطرفان المستجدات السياسية والأمنية وجهود مجلس القيادة الرئاسي في تطبيع الأوضاع وتعزيز مسار التعافي الاقتصادي في المحافظات المحررة.
وتأتي زيارة السفير الروسي لعدن بعد أسابيع من الزيارة التي قام بها الزُبيدي إلى موسكو، حيث التقى عددًا من المسؤولين الروس، في لقاءات وصفت حينها بأنها تهدف إلى فتح الباب أمام مشاريع اقتصادية واستثمارات استراتيجية في موانئ وقطاعات الطاقة في الجنوب.
وذكرت مصادر مطلعة أنّ الزُبيدي قدّم خلال زيارته عروضًا لروسيا تشمل فرصًا في ميناء عدن، ومناطق ملاحية على البحر العربي، ومشاريع في مجالات الطاقة والمعادن، في إطار سعي المجلس الانتقالي لتطوير شراكات خارجية تمنح الجنوب حضورًا اقتصاديًا دوليًا.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية، ناقش لقاء الزُبيدي–كودروف في عدن سُبل تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع دائرة الاستثمارات الروسية في اليمن، بما في ذلك مشاريع يمكن أن تنفَّذ في المحافظات الجنوبية، إلى جانب جهود دعم الإصلاحات الحكومية في مؤسسات الدولة.
وحضر الاجتماع كل من محمد الغيثي، رئيس هيئة التشاور والمصالحة، والدكتور ناصر الخُبجي، عضو الهيئة، حيث أكد الجانبان أهمية تطوير التعاون بين البلدين “في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الاقتصاد والاستثمار”، وفق البيان الرسمي.
ويرى مراقبون أن انخراط روسيا المتزايد في ملفات الجنوب يأتي في ظل تنافس دولي على النفوذ البحري في خليج عدن والبحر العربي، فيما يسعى المجلس الانتقالي لفتح قنوات جديدة مع موسكو بما يمنحه دعمًا سياسيًا واقتصاديًا، في وقت تشهد فيه المنطقة ترتيبات إقليمية متسارعة.