جنيف-سانا

حذرت لجنة حقوق الطفل في الأمم المتحدة من أن الأطفال في قطاع غزة المنكوب يواجهون مجاعة وشيكة وخطر انعدام الأمن الغذائي بشكل كارثي جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

ونقلت وكالة وفا عن اللجنة الأممية قولها في بيان اليوم: “إن الأطفال في غزة يتضورون جوعاً حتى الموت، وحتى فتات الطعام ليس من السهل العثور عليه”.

وأشارت اللجنة إلى أن سلطات الاحتلال منعت أو فرضت قيوداً صارمة على الغذاء وغيره من الإمدادات والمساعدات الضرورية للحياة، لافتة إلى أنه تم الإبلاغ عن 27 حالة وفاة للأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف حتى الآن في غزة ومن المرجح أن يكون العدد الحقيقي للوفيات بسبب الجوع أعلى بكثير.

وأضافت اللجنة: “لم يعد بإمكان الأطفال الانتظار، حيث إن كل دقيقة تمر تخاطر بموت طفل آخر من الجوع بينما ينظر العالم”، محذرة من أن اقتحام الاحتلال لرفح سيأخذ الوضع الهش إلى نقطة الانهيار ما يعرض حياة 600 ألف طفل لخطر مباشر ويصل بسرعة إلى نقطة اللاعودة.

ودعت اللجنة جميع الأطراف بما في ذلك الجمعية العامة ومجلس الأمن على العمل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وفتح معابر متعددة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع الأطفال في أنحاء القطاع بما في ذلك إلى شماله.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأطفال فی

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية وشيكة في اليمن: أكثر من 17 مليون جائع ومليون طفل مهدد بالموت

شمسان بوست / خاص:

أطلق منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، تحذيراً شديد اللهجة بشأن تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مؤكداً أن البلاد تقف على حافة كارثة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين السكان.

وخلال جلسة إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، كشف فليتشر أن أكثر من 17 مليون يمني يعانون حالياً من الجوع، بينهم أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر سوء تغذية حاد قد يهدد حياتهم بشكل مباشر، وينذر بتبعات صحية ونفسية طويلة الأمد.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن أزمة الأمن الغذائي في اليمن، والتي تعتبر بالفعل واحدة من الأسوأ في العالم، تواصل التدهور منذ أواخر عام 2023، محذراً من احتمال ارتفاع عدد الجياع إلى أكثر من 18 مليون شخص بحلول سبتمبر القادم. كما توقع أن يرتفع عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد إلى 1.2 مليون طفل مع بداية العام المقبل، مما يجعل الكثير منهم عرضة لأضرار جسدية وعقلية لا يمكن عكسها.

وبيّن فليتشر أن نحو 17 ألف يمني يعيشون حالياً في ظروف تصنّف ضمن المرحلة الخامسة – وهي المرحلة الأشد في تصنيف انعدام الأمن الغذائي عالميًا – ما يعني أنهم على شفا المجاعة.

وفيما عبّر عن قلقه العميق، أكد أن الوضع الإنساني الحالي في اليمن هو الأسوأ منذ ما قبل اتفاق الهدنة الذي رعته الأمم المتحدة في عام 2022. وأرجع فليتشر تفاقم الأزمة إلى التراجع الحاد في تمويل المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن خطة الاستجابة للعام 2024 لم تتلقَ سوى 9% فقط من احتياجات التمويل، ما يعكس فجوة تمويلية خطيرة تهدد جهود الإغاثة العاجلة.

وختم فليتشر بالتشديد على أن العالم يواجه لحظة حاسمة، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وتكثيف الدعم لتفادي مجاعة شاملة قد تودي بحياة مئات الآلاف إن لم يتم تدارك الوضع فوراً.

مقالات مشابهة

  • الجوع يفتك بمليون وربع شخص ويهدد 650 ألف طفل بغزة
  • المجاعة تشتد.. إحصائية صادمة عن الشهداء من الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
  • الاحتلال يقصف خيام نازحين بغزة واتهامات أممية بمواصلة قتل المجوّعين
  • السودان.. اتهامات بجرائم حرب في دارفور وتحذيرات أممية من مجاعة واسعة بين الأطفال
  • إدانة أممية لاستهداف العدوان الإسرائيلي المدنيين في غزة
  • 17 مليون شخص في اليمن يواجهون الجوع
  • واقعة تليفونات داخل لجنة ثانوية عامة بسوهاج.. وتحقيقات موسعة تشمل الأمن والملاحظين
  • "فتوح" يُعقّب على مجزرة الاحتلال بحق الأطفال في دير البلح
  • كارثة إنسانية وشيكة في اليمن: أكثر من 17 مليون جائع ومليون طفل مهدد بالموت
  • مجاعة وشيكة في اليمن: أكثر من 17 مليون جائع ومليون طفل يواجهون خطر الموت