لجنة أممية: الأطفال في غزة يواجهون مجاعة وشيكة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
جنيف-سانا
حذرت لجنة حقوق الطفل في الأمم المتحدة من أن الأطفال في قطاع غزة المنكوب يواجهون مجاعة وشيكة وخطر انعدام الأمن الغذائي بشكل كارثي جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
ونقلت وكالة وفا عن اللجنة الأممية قولها في بيان اليوم: “إن الأطفال في غزة يتضورون جوعاً حتى الموت، وحتى فتات الطعام ليس من السهل العثور عليه”.
وأشارت اللجنة إلى أن سلطات الاحتلال منعت أو فرضت قيوداً صارمة على الغذاء وغيره من الإمدادات والمساعدات الضرورية للحياة، لافتة إلى أنه تم الإبلاغ عن 27 حالة وفاة للأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف حتى الآن في غزة ومن المرجح أن يكون العدد الحقيقي للوفيات بسبب الجوع أعلى بكثير.
وأضافت اللجنة: “لم يعد بإمكان الأطفال الانتظار، حيث إن كل دقيقة تمر تخاطر بموت طفل آخر من الجوع بينما ينظر العالم”، محذرة من أن اقتحام الاحتلال لرفح سيأخذ الوضع الهش إلى نقطة الانهيار ما يعرض حياة 600 ألف طفل لخطر مباشر ويصل بسرعة إلى نقطة اللاعودة.
ودعت اللجنة جميع الأطراف بما في ذلك الجمعية العامة ومجلس الأمن على العمل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وفتح معابر متعددة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع الأطفال في أنحاء القطاع بما في ذلك إلى شماله.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يبدي تفاؤلاً حذراً بشأن تسوية وشيكة للحرب في غزة
أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مساء الأربعاء، عن تفاؤله الحذر إزاء إمكانية التوصل إلى تسوية سريعة تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة وإلى الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي جلسة استماع أمام لجنة في الكونغرس الأمريكي، قال روبيو: "لدي قدر معين من التفاؤل فيما يتصل بإمكان الحصول سريعا على نتائج إيجابية، مع أمل بوضع حد لهذا الوضع والإفراج عن جميع الرهائن"، مشيرًا إلى أن التحركات الدبلوماسية جارية في هذا الاتجاه.
رغم هذه التصريحات الإيجابية، شدد الوزير الأمريكي على ضرورة عدم استباق الأمور أو الإفراط في التفاؤل، موضحاً أنه سبق أن شعر بإمكانية حدوث انفراج خلال الشهرين الماضيين في أربع مناسبات على الأقل، لكن كل تلك الجهود باءت بالفشل في اللحظات الأخيرة، لأسباب لم يفصح عنها.
وأضاف روبيو: "لا أريد أن أشعر بخيبة أمل مرة أخرى، لكنني أريدكم أن تعلموا أن هناك جهوداً تبذل لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية وإنهاء هذا النزاع"، في إشارة إلى التحركات الجارية بين واشنطن وحلفائها الإقليميين والدوليين.
تصريحات روبيو تأتي وسط جهود دولية متسارعة للتوصل إلى اتفاق تهدئة جديد بين إسرائيل وحماس، يشمل وقف إطلاق النار المؤقت أو الدائم، وإدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب صفقة تبادل تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأجانب تحتجزهم حماس في غزة.
وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دوراً رئيسياً في هذه الوساطة، التي شهدت أكثر من جولة من المفاوضات غير المباشرة دون التوصل إلى اتفاق شامل حتى الآن.