هل نظر الرجل للمرأة يفسد الصيام؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كشف الشيخ محمد طنطاوي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، حقيقة هل نظر الرجل بشهوة للمرأة يفسد صومه، مشيرا إلى أن الصيام يجب أن يورث العبد التقوى.
فتاوى الصياموقال طنطاوي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الجمعة، إنه يجب أن يبتعد العبد عن أي شيىء ينقص من أجر صيامه، موضحا أن نظر الرجل للمرأة لا يفسد صومه ولكن يترتب عليه نقصان الأجر.
وأضاف أن قطرة العين لا تفطر حتى وإن استشعر بطعمها في حلقه، ولكن قطرة الأنف تفطر، والتبرع في الدم أثناء الصيام لا يفسده، حيث إن العبرة بالداخل للجسم وليس الخارج منه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصيام الإفتاء فتاوى الصيام قناة مصر الأولى
إقرأ أيضاً:
حكم من أكل أو شرب ناسيا في صيام العشر الأول من ذي الحجة.. الإفتاء تجيب
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من تناول طعامًا أو شرابًا ناسيًا أثناء صيامه، سواء في نهار رمضان أو خلال صيام التطوع كأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، فصومه صحيح ولا يُطلب منه القضاء أو الكفارة.
واستشهد عويضة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: «من نسي وهو صائم، فأكل أو شرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه»، رواه مسلم. وفي رواية أخرى: «إذا أكل الصائم ناسيا أو شرب ناسيا فإنما هو رزق ساقه الله إليه، ولا قضاء عليه»، رواه الدارقطني.
وأشار إلى أن هذه الأحاديث دليل صريح على أن النسيان لا يُبطل الصوم، وأن اليوم الذي يكمله الصائم بعد نسيانه يجزئه ويُعتبر صحيحًا شرعًا، ولا فرق في ذلك بين الصوم المفروض أو صيام النافلة، وهذا ما أقره جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
وعن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن العمل الصالح فيها أحب إلى الله من أي أيام أخرى، حتى الجهاد، كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما أشار إلى أن النبي كان يصوم أول تسعة أيام منها، ويفطر في العيد وأيام التشريق، لما ورد من النهي عن الصيام في هذه الأيام.
وأوضح جمعة أن سبب تسميتها بـ"العشر" رغم صيام تسعة أيام فقط، يعود إلى أن يوم العيد داخل في فضل هذه الأيام من حيث كثرة الذكر والأضحية.
وأكد بأن صيام يوم واحد منها يُعد كصيام سنة، وقيام ليلة فيها يُعادل قيام ليلة القدر، بحسب ما ورد في بعض الأحاديث وإن كانت ضعيفة السند، إلا أن أهل العلم استأنسوا بها في الترغيب في العبادة.