صدى البلد:
2024-06-12@05:50:57 GMT

خطوات لحماية طفلك من خطر الألعاب الإلكترونية

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

لحماية طفلك من خطر الألعاب الإلكترونية، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

التوعية والتواصل: تحدث إلى طفلك بشكل منتظم حول أهمية استخدام الألعاب الإلكترونية بشكل صحيح وآمن. شرح لهم المخاطر المحتملة والسلوكيات الآمنة التي يجب اتباعها أثناء اللعب.

تحديد حدود الوقت: قم بتحديد حدود زمنية لاستخدام الألعاب الإلكترونية.

حدد مدة زمنية معقولة للعب يوميًا وتأكد من أن طفلك يلتزم بهذه الحدود.

المراقبة: قم بمراقبة نشاطات طفلك على الألعاب الإلكترونية. قد يكون من الأفضل وضع الكمبيوتر أو الجهاز اللوحي في منطقة عامة في المنزل لتكون قادرًا على رؤية ما يقوم به طفلك والتأكد من أنه يلتزم بالقواعد المحددة.

تثقيف الطفل حول المحتوى اللائق: قم بتعليم طفلك كيفية التعرف على المحتوى اللائق والغير لائق على الإنترنت. شرح لهم الأنواع المحتملة من المحتوى الضار وكيفية تجنبه.

تفعيل وضع الحماية والتحكم الأبوي: استخدم أدوات الحماية والتحكم الأبوي المتاحة على الأجهزة الإلكترونية لتقييد الوصول إلى محتوى غير مناسب ولتحديد الحدود الزمنية والإعدادات الأخرى المناسبة لطفلك.

تشجيع النشاطات البديلة: قم بتشجيع طفلك على ممارسة نشاطات بديلة مثل القراءة، واللعب في الهواء الطلق، وممارسة الرياضة. يساعد ذلك في توازن استخدام الألعاب الإلكترونية وتعزيز نمط حياة صحي.

التواصل مع الآخرين: حث طفلك على التفاعل مع الآخرين في العالم الحقيقي وبناء علاقات اجتماعية. ضع في اعتبارك تنظيم أنشطة اجتماعية لطفلك مع الأصدقاء والعائلة لتعزيز التواصل الحقيقي.

المثال الحسن: كونك نموذجًا جيدًا هو أمر مهم. قم بتطبيق السلوك الصحيح في استخدامك للألعاب الإلكترونية وقم بقضاء وقت ممتع مع طفلك بدلاً من الاعتماد على الألعاب الإلكترونية بشكل حصري.

التحقق من التقييمات والمحتوى: قبل شراء أو تحميل ألعاب إلكترونية لطفلك، تحقق من التقييمات والمحتوى. تأكد من أنها مناسبة لعمره وتروج للقيم الإيجابية.

التواصل مع الأهل والمجتمع: قم بالتواصل مع أهل الأطفال الآخرين والمجتمع المحلي للحصول على نصائح وتوجيهات حول كيفية حماية الأطفال من خطر الألعاب الإلكترونية. يمكن أن تكون هناك مبادرات محلية لتعزيز الوعي حول هذه المسألة.

تذكر أن الرقابة والتواصل الدائم مع طفلك هما الأساس في حمايته من خطر الألعاب الإلكترونية. قم بإنشاء بيئة آمنة وتشجيعه على استخدام الألعاب الإلكترونية بشكل مسئول ومتوازن مع النشاطات الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإلعاب الإلكترونية الالكتروني الإلكترونية التواصل الدائم الهواء الطلق الصحيح السلوك الكمبيوتر إلكترونية

إقرأ أيضاً:

"الهواية الأخيرة".. مشروع طلاب إعلام الأزهر يسلط الضوء على مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية

أعدّ طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر، دفعة 2023-2024، مشروع تخرج مميز بعنوان "الهواية الأخيرة". يهدف المشروع إلى تسليط الضوء على ظاهرة خطيرة تُهدد مستقبل جيل الشباب، ألا وهي إدمان الألعاب الإلكترونية.

خطر يهدد حياة الشباب

يسعى مشروع "الهواية الأخيرة" إلى توعية المجتمع بأخطار إدمان الألعاب الإلكترونية، والتي قد تُفضي إلى نتائج كارثية على صحة وسلوكيات الأطفال والمراهقين، بل قد تُودي بحياتهم في بعض الحالات.

استعانة بالخبراء والتقارير الدولية

اعتمد الطلاب في إعداد مشروعهم على مصادر موثوقة، واستعانوا بعدد من الخبراء في مجال الطب النفسي والأمراض العقلية، كما اعتمدوا على تقرير منظمة الصحة العالمية الذي صنّف إدمان الألعاب الإلكترونية كنوع من أنواع الإدمان السلوكي.

شواهد حية من الواقع

لم يكتفِ الطلاب بالمعلومات النظرية، بل قاموا بإجراء مقابلات مع أطفال ومراهقين مدمنين على الألعاب الإلكترونية، لتقديم شواهد حية على خطورة هذه الظاهرة. حيث ذكر أحد المراهقين أنه يقضي 10 ساعات يومياً في ممارسة الألعاب الإلكترونية.

طلاب إعلام الأزهر رسالة للآباء

يُحذّر مشروع "الهواية الأخيرة" الآباء من مخاطر إهمال أبنائهم، ويحثّهم على اتخاذ خطوات فعّالة لمنعهم من الوقوع في فخ الإدمان.

مشروع تخرج إعلام الأزهر 

لم يقتصر مشروع الطلاب على عرض المشكلة في العالم العربي، بل أضافوا إلى تقريرهم مدمنا فرنسيا مُتعافي من إدمان الألعاب الإلكترونية. ويهدف ذلك إلى إيصال رسالة مفادها أن الإدمان ظاهرة عالمية، وأن العلاج ممكن وفعّال.

أستاذة إعلام الأزهر وطلاب مشروع الهواية الأخيرة لماذا "الهواية الأخيرة"

اختار الطلاب عنوان "الهواية الأخيرة" لمشروعهم لأسباب عميقة، أهمها: استحواذ الألعاب الإلكترونية على وقت فراغ الشباب، مانعاً إياهم من ممارسة هوايات أخرى مفيدة مثل القراءة أو الرياضة.

 

طلاب إعلام جامعة الأزهر 


يُشرف على مشروع "الهواية الأخيرة" الدكتور عبد الرحمن ممدوح، مدرس بكلية الإعلام بنين جامعة الأزهر. ويتكون فريق العمل من 7 طلاب هم،  مصطفى سعد، عبد الرافع علي، أحمد حسين، إبراهيم جمال، علي أسامة، أحمد حمّاد، عبد الرحمن سعد.


يُعدّ مشروع "الهواية الأخيرة" جهداً مميزاً من طلاب إعلام الأزهر، يُساهم في تسليط الضوء على قضية هامة تُهدد مستقبل جيل الشباب.

مقالات مشابهة

  • في إحصائية جديدة.. أرقام محبطة تظهر ضعف المقروئية والمحتوى العربي في موسوعة ويكيبيديا الإلكترونية
  • عالية المسلط متحدثًا رسميًا لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية
  • كيف يمكن مواجهة مخاطر الألعاب الإلكترونية؟ مختص اجتماعي يجيب
  • في اليوم الدولي للعب.. ماذا نعرف عن اضطراب  الـ Gaming؟
  • طرح تذاكر البطولات العالمية ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • حتى لا يقع ضحية المشاركة المفرطة.. 10 نصائح لحماية طفلك قبل نشر صوره على الإنترنت
  • طرح الحزمة الثانية من تذاكر البطولات العالمية ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • "الهواية الأخيرة".. مشروع طلاب إعلام الأزهر يسلط الضوء على مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية
  • تدابير بسيطة لحماية الهواتف الذكية من هجمات القرصنة الإلكترونية
  • لماذا نميل لتسريع المقاطع الصوتية والفيديوهات؟ هل هي ميزة مفيدة حقا؟