صدى البلد:
2025-12-03@03:35:37 GMT

خطوات لحماية طفلك من خطر الألعاب الإلكترونية

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

لحماية طفلك من خطر الألعاب الإلكترونية، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

التوعية والتواصل: تحدث إلى طفلك بشكل منتظم حول أهمية استخدام الألعاب الإلكترونية بشكل صحيح وآمن. شرح لهم المخاطر المحتملة والسلوكيات الآمنة التي يجب اتباعها أثناء اللعب.

تحديد حدود الوقت: قم بتحديد حدود زمنية لاستخدام الألعاب الإلكترونية.

حدد مدة زمنية معقولة للعب يوميًا وتأكد من أن طفلك يلتزم بهذه الحدود.

المراقبة: قم بمراقبة نشاطات طفلك على الألعاب الإلكترونية. قد يكون من الأفضل وضع الكمبيوتر أو الجهاز اللوحي في منطقة عامة في المنزل لتكون قادرًا على رؤية ما يقوم به طفلك والتأكد من أنه يلتزم بالقواعد المحددة.

تثقيف الطفل حول المحتوى اللائق: قم بتعليم طفلك كيفية التعرف على المحتوى اللائق والغير لائق على الإنترنت. شرح لهم الأنواع المحتملة من المحتوى الضار وكيفية تجنبه.

تفعيل وضع الحماية والتحكم الأبوي: استخدم أدوات الحماية والتحكم الأبوي المتاحة على الأجهزة الإلكترونية لتقييد الوصول إلى محتوى غير مناسب ولتحديد الحدود الزمنية والإعدادات الأخرى المناسبة لطفلك.

تشجيع النشاطات البديلة: قم بتشجيع طفلك على ممارسة نشاطات بديلة مثل القراءة، واللعب في الهواء الطلق، وممارسة الرياضة. يساعد ذلك في توازن استخدام الألعاب الإلكترونية وتعزيز نمط حياة صحي.

التواصل مع الآخرين: حث طفلك على التفاعل مع الآخرين في العالم الحقيقي وبناء علاقات اجتماعية. ضع في اعتبارك تنظيم أنشطة اجتماعية لطفلك مع الأصدقاء والعائلة لتعزيز التواصل الحقيقي.

المثال الحسن: كونك نموذجًا جيدًا هو أمر مهم. قم بتطبيق السلوك الصحيح في استخدامك للألعاب الإلكترونية وقم بقضاء وقت ممتع مع طفلك بدلاً من الاعتماد على الألعاب الإلكترونية بشكل حصري.

التحقق من التقييمات والمحتوى: قبل شراء أو تحميل ألعاب إلكترونية لطفلك، تحقق من التقييمات والمحتوى. تأكد من أنها مناسبة لعمره وتروج للقيم الإيجابية.

التواصل مع الأهل والمجتمع: قم بالتواصل مع أهل الأطفال الآخرين والمجتمع المحلي للحصول على نصائح وتوجيهات حول كيفية حماية الأطفال من خطر الألعاب الإلكترونية. يمكن أن تكون هناك مبادرات محلية لتعزيز الوعي حول هذه المسألة.

تذكر أن الرقابة والتواصل الدائم مع طفلك هما الأساس في حمايته من خطر الألعاب الإلكترونية. قم بإنشاء بيئة آمنة وتشجيعه على استخدام الألعاب الإلكترونية بشكل مسئول ومتوازن مع النشاطات الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإلعاب الإلكترونية الالكتروني الإلكترونية التواصل الدائم الهواء الطلق الصحيح السلوك الكمبيوتر إلكترونية

إقرأ أيضاً:

متى تمنح طفلك هاتفاً ذكياً؟.. دراسة تحدد العمر المناسب

في وقت بات فيه الهاتف الذكي وسيلة ضرورية وأداة أساسية، فليس من السهل معرفة متى وكيف يسمح للأطفال بالبدء في استخدام واحد منها، حيث تتفق معظم الدراسات على أن استخدام الأطفال للهواتف الذكية بشكل مبكر جداً أمر غير صحي وقد يؤثر عليهم مستقبلاً.

ووجدت دراسة جديدة تُعزّز حجة تأجيل ذلك، نُشرت في مجلة طب الأطفال، الاثنين، أن الأطفال الذين امتلكوا هاتفاً ذكياً قبل سن 12 عاماً كانوا أكثر عُرضة للاكتئاب والسمنة وقلة النوم مقارنة بمن لم يمتلكوه بعد.

وحلل الباحثون بيانات أكثر من 10500 طفل شاركوا في دراسة التطور المعرفي لدماغ المراهقين، وهي أكبر دراسة طويلة المدى لتطور دماغ الأطفال في الولايات المتحدة حتى الآن، حسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".

ووجدت الدراسة أنه كلما كان عمر الأطفال دون الـ12 عاماً عند حصولهم على هواتفهم الذكية لأول مرة، زاد خطر إصابتهم بالسمنة وقلة النوم.

وركز الباحثون أيضاً على مجموعة فرعية من الأطفال الذين لم يحصلوا على هاتف في سن الثانية عشرة، ووجدوا أنه بعد مرور عام، كان لدى أولئك الذين حصلوا على هاتف أعراض صحية عقلية أكثر ضرراً ونوم أسوأ من أولئك الذين لم يحصلوا عليه.

وبهذا الشأن، أوضح الدكتور ران بارزيلاي، المؤلف الرئيسي للدراسة وطبيب نفسي للأطفال والمراهقين في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا: "عندما تعطي لطفلك هاتفاً، عليك أن تفكر فيه على أنه شيء مهم لصحة الطفل - وأن تتصرف وفقاً لذلك".

فهم أفضل للمخاطر


تُظهر الدراسة الجديدة ارتباطاً فقط بين الحصول على هاتف ذكي في مرحلة مبكرة من المراهقة وتدهور الصحة، وليس علاقة السبب والنتيجة، لكن الباحثين يشيرون إلى دراسات سابقة تشير إلى أن الشباب الذين يمتلكون هواتف ذكية قد يقضون وقتاً أقل في التواصل الاجتماعي، وممارسة الرياضة، والنوم - وكلها أمور ضرورية للصحة. ويشيرون إلى أن المراهقة فترة حساسة، حيث يمكن حتى للتغييرات البسيطة في النوم أو الصحة النفسية أن تُحدث آثاراً عميقة ودائمة.

ويقول الدكتور بارزيلاي إن الغرض من الدراسة ليس إحراج الآباء الذين سبق لهم منح أطفالهم أجهزة. وهو واقعي بشأن مدى ترسخ الهواتف الذكية في مرحلة المراهقة، وأضاف أن الخلاصة هي أن العمر عامل مهم. وأردف: "الطفل في سن 12 عاماً يختلف تماماً عن طفل في سن 16 عاماً. الأمر ليس كشخص بالغ في سن 42 عاماً مقابل شخص بالغ في سن 46 عاماً".
الثقة بالحدس

وفي سياق متصل، حذَّرت جاكلين نيسي، الأستاذة المساعدة في الطب النفسي والسلوك البشري بجامعة براون، وكاتبة النشرة الإخبارية "تكنو سابينس" حول تربية الأبناء في العصر الرقمي، من أن الدراسة الجديدة لا يمكنها إثبات أن الهواتف الذكية تسبب ضرراً مباشراً. وتتابع: "من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، الحصول على هذا النوع من الأدلة السببية حول هذا الموضوع"، مع أن النتائج قد تدفع الآباء إلى تأجيل إعطاء أطفالهم هواتف ذكية قدر الإمكان.

وتتابع الدكتورة نيسي: "لا يحتاج مقدمو الرعاية إلى انتظار أدلة دامغة لاتخاذ مثل هذه القرارات». وأضافت أنه ينبغي أن يشعروا بالقدرة على الثقة بحدسهم، وأن يتريثوا في إعطاء أطفالهم هواتف ذكية حتى يصبح الجميع مستعدين - بمن فيهم الآباء والأمهات، الذين يتعين عليهم بذل جهد شاق لوضع الحماية والحدود. وأضافت: «إن إعطاء الطفل جهازاً يمكنه الوصول إلى كل شيء على الإنترنت سيكون محفوفاً بالمخاطر".

حرمان من النوم


وعلى الرغم من أن الباحثين قد يستمرون في الجدل حول الآثار السلبية للهواتف الذكية على الأطفال، فإن معظمهم يميلون إلى الاتفاق على أن هذه الأجهزة يمكن أن تمنع الأطفال من الحصول على النوم الذي يحتاجون إليه.

وأشار الدكتور جيسون ناجاتا، طبيب الأطفال في جامعة كاليفورنيا، إلى دراسة أجراها عام 2023، باستخدام عينة من التطور المعرفي لدماغ المراهقين، والتي وجدت أن 63 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاماً أفادوا بوجود جهاز إلكتروني في غرف نومهم.

وقال ما يقرب من 17% إنهم استيقظوا بسبب إشعارات الهاتف في الأسبوع الماضي، وعليه ينصح الدكتور ناجاتا بإخراج الهواتف من غرفة النوم ليلاً للتخفيف من بعض الآثار الصحية السلبية المرتبطة بالهواتف الذكية - حتى لو كان الآباء قد أعطوا أطفالهم جهازاً بالفعل.

مقالات مشابهة

  • قيادات عالمية في السينما والموسيقى والألعاب في «بريدج 2025»
  • حظر أستراليا وسائل التواصل بالنسبة لصغار السن فرصة لفهم تأثيرها على أدمغتهم
  • متى تمنح طفلك هاتفاً ذكياً؟.. دراسة تحدد العمر المناسب
  • من الزيت واللانشون للجبنة والمياه.. من هم الأكيلانس وسلطانجي؟
  • السعال الديكي يهدد حياة طفلك الرضيع
  • ارشادات مهمة تحمي طفلك من التحرش
  • أستراليا تتجه لفرض ضوابط صارمة على استخدام الأطفال لـ تيك توك وإنستجرام
  • وثائق مسربة تهز ميتا.. توقف فيسبوك يُخفف الاكتئاب والشركة أوقفت البحث
  • اعتراف صانعي محتوى بترويج شائعات حول الأغذية والمياه لزيادة المشاهدات
  • خطوات قانونية جديدة للعمال لحماية حقوقهم من صاحب العمل