هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توسع حملتها لتقديم المساعدات الإغاثية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
#سواليف
عمّان – مارس 2024: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توسّع حملتها لتوفير #المساعدات_الإغاثية لقطاع #غزة، وذلك دعماً لاحتياجات المواطنين الفلسطينيين في القطاع بالتزامن مع #شهر-رمضان المبارك.
وتعمل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تنفيذ عدد من المبادرات المباشرة الهادفة لتوفير الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة الغذاء والدواء والإيواء.
وفي تعقيبه على الحملة، قال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي سعادة الأستاذ راشد المبارك المنصوري :”وفرنا لإخواننا في قطاع غزة 5 مخابز جديدة بعد شرائها من السوق المصري وتركيبها وتدريب العناصر لتشغيلها، إضافة إلى تجهيز وصيانة 7 مخابز أخرى لخدمة مواطني قطاع غزة وذلك ضمن المبادرات التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للأشقاء في قطاع غزة.”
ويقوم الفريق الميداني التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوزيع المساعدات على الجهات المعنية مثل الهلال الأحمر الفلسطيني، والتي تقوم بدورها بتوزيعها على الأسر المحتاجة للدعم والمساندة.
ولتخطي الصعوبات والتحديات على الأرض، يتم التنسيق مع الجهات المحلية والدولية لضمان إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث يجري تنسيق جهود الهلال الأحمر الإماراتي مع الجهات المعنية في جمهورية مصر العربية وتحديداً في منطقة العريش، حيث تم استئجار مخازن عديدة لتخزين المواد الغذائية والمساعدات، ليتم بعدها وبالتنسيق مع الحكومة المصرية والجهات المختصة إيجاد القنوات الأنسب لإيصال المساعدات إلى داخل قطاع غزة لدعم المواطنين الفلسطينيين داخل القطاع.
وتتمثل أهم الاحتياجات التي يتم توفيرها لمواطني قطاع غزة حالياً بالماء والغذاء واحتياجات الأطفال والمستشفيات الميدانية، حيث قامت حكومة الإمارات بإرسال مستشفى ميداني عائم يرسو في ميناء العريش لدعم هذه المنظومة المتكاملة.
وقد باشرت دولة الإمارات بدعم أهل قطاع غزة منذ بداية الأزمة من خلال عدة خطوات وباتخاذ مختلف السبل توّجتها بإسقاط المساعدات عن طريق الجو، ثم إرسال سفينتين عبر البحر ضمن الممر البحري الدولي من قبرص إلى قطاع غزة، إضافة إلى شراء المساعدات مباشرة من السوق المصري ونقل المواد إلى العريش ثم إلى قطاع غزة عبر القوافل الإغاثية.
وفي شهر رمضان المبارك، يقدم الهلال الأحمر الإماراتي يومياً 10,000 وجبة إفطار للنازحين والسكان في القطاع.
وتأتي هذه الحملة ضمن العديد من المبادرات والحملات الإغاثية والإنسانية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في المنطقة، كتعاونها مع المملكة الأردنية الهاشمية ومع الجهات المختصة ومن ضمنها الهلال الأحمر الأردني في إيواء ورعاية اللاجئين كما في المخيم الإماراتي الأردني، الذي تم إنشاؤه بالتعاون بين الحكومتين الإماراتية والأردنية، لاستقبال اللاجئين السوريين والذي يعتبر من أفضل مخيمات إيواء اللاجئين بشهادة المنظمات العالمية التي زارته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المساعدات الإغاثية غزة شهر هیئة الهلال الأحمر الإماراتی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ89 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الاثنين، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة"..مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ89 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ89، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 60 ألف بطانية، 55,300 قطعة ملابس شتوية، 200 مرتبة، وأكثر من 14,500 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
كما دفع الهلال الأحمر بأطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 256 ألف سلة غذائية، نحو 600 طن دقيق، ما يزيد على 3,400 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من ألف طن مواد بترولية.
قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.