#سواليف

عمّان – مارس 2024: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توسّع حملتها لتوفير #المساعدات_الإغاثية لقطاع #غزة، وذلك دعماً لاحتياجات المواطنين الفلسطينيين في القطاع بالتزامن مع #شهر-رمضان المبارك.
وتعمل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تنفيذ عدد من المبادرات المباشرة الهادفة لتوفير الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة الغذاء والدواء والإيواء.


وفي تعقيبه على الحملة، قال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي سعادة الأستاذ راشد المبارك المنصوري :”وفرنا لإخواننا في قطاع غزة 5 مخابز جديدة بعد شرائها من السوق المصري وتركيبها وتدريب العناصر لتشغيلها، إضافة إلى تجهيز وصيانة 7 مخابز أخرى لخدمة مواطني قطاع غزة وذلك ضمن المبادرات التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للأشقاء في قطاع غزة.”
ويقوم الفريق الميداني التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوزيع المساعدات على الجهات المعنية مثل الهلال الأحمر الفلسطيني، والتي تقوم بدورها بتوزيعها على الأسر المحتاجة للدعم والمساندة.
ولتخطي الصعوبات والتحديات على الأرض، يتم التنسيق مع الجهات المحلية والدولية لضمان إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث يجري تنسيق جهود الهلال الأحمر الإماراتي مع الجهات المعنية في جمهورية مصر العربية وتحديداً في منطقة العريش، حيث تم استئجار مخازن عديدة لتخزين المواد الغذائية والمساعدات، ليتم بعدها وبالتنسيق مع الحكومة المصرية والجهات المختصة إيجاد القنوات الأنسب لإيصال المساعدات إلى داخل قطاع غزة لدعم المواطنين الفلسطينيين داخل القطاع.
وتتمثل أهم الاحتياجات التي يتم توفيرها لمواطني قطاع غزة حالياً بالماء والغذاء واحتياجات الأطفال والمستشفيات الميدانية، حيث قامت حكومة الإمارات بإرسال مستشفى ميداني عائم يرسو في ميناء العريش لدعم هذه المنظومة المتكاملة.
وقد باشرت دولة الإمارات بدعم أهل قطاع غزة منذ بداية الأزمة من خلال عدة خطوات وباتخاذ مختلف السبل توّجتها بإسقاط المساعدات عن طريق الجو، ثم إرسال سفينتين عبر البحر ضمن الممر البحري الدولي من قبرص إلى قطاع غزة، إضافة إلى شراء المساعدات مباشرة من السوق المصري ونقل المواد إلى العريش ثم إلى قطاع غزة عبر القوافل الإغاثية.
وفي شهر رمضان المبارك، يقدم الهلال الأحمر الإماراتي يومياً 10,000 وجبة إفطار للنازحين والسكان في القطاع.
وتأتي هذه الحملة ضمن العديد من المبادرات والحملات الإغاثية والإنسانية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في المنطقة، كتعاونها مع المملكة الأردنية الهاشمية ومع الجهات المختصة ومن ضمنها الهلال الأحمر الأردني في إيواء ورعاية اللاجئين كما في المخيم الإماراتي الأردني، الذي تم إنشاؤه بالتعاون بين الحكومتين الإماراتية والأردنية، لاستقبال اللاجئين السوريين والذي يعتبر من أفضل مخيمات إيواء اللاجئين بشهادة المنظمات العالمية التي زارته.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المساعدات الإغاثية غزة شهر هیئة الهلال الأحمر الإماراتی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروعاً لتوطين التقنيات الحديثة

 

الثورة /سبأ

تعمل الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار حاليًا على تنفيذ مشروع تحديد التقنيات القابلة للتوطين بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.
يعد المشروع -حسب مسؤولي الهيئة- نقطة انطلاق لتحديد الأولويات الوطنية، والطريقة المناسبة لنقل كل تقنية بما يسهل من إجراءات توطينها وفقًا لدرجة أهميتها للمرحلة.
وأوضح نائب رئيس الهيئة الدكتور عبدالعزيز الحوري لـ(سبأ)، أن المشروع يهدف إلى تحديد الأساليب والطرق الملائمة لنقل وتوطين التقنيات بناء على الإمكانيات المتاحة عن طريق عقد ورش ولقاءات مع المتخصصين للخروج بالطرق والأساليب المناسبة للمرحلة الراهنة من حيث الموارد المتاحة وماهية الإمكانات اللازمة لتوطين التكنولوجيا المختارة.
ولفت إلى أن نقل وتوطين التقنيات الحديثة والصناعات، يعتبر من العوامل الرئيسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي ونتيجة للاحتياج المتزايد للتقنيات في مختلف نواحي الحياة فضلا عما تشكله التقنيات الحديثة المستوردة من عبء على فاتورة الاستيراد الوطنية فقد اتجهت الهيئة لتبني هذا المشروع.
وأضاف: وفقا للإمكانات المادية والبنية التحتية والكوادر المؤهلة ستقوم الهيئة بالعمل على نقل التقنيات الحديثة وتوطينها محليا بأياد يمنية خالصة بالتعاون مع الجهات المختصة والخبراء في كل المجالات للاستفادة منها في توجيه القطاعات الصناعية والتقنية والإنتاجية نحوها وبما يكفل رفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وعن مراحل تنفيذ المشروع، أوضح الدكتور الحوري أن المشروع تضمن مبدئيًا عددًا من المراحل أولاها جمع الاستبيانات من الجهات والخبراء حول التقنيات المتاح توطينها مع الاطلاع على التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال وتحديد المجالات الرئيسية كالصناعات الكيمائية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والميكنة.
أما المرحلة الثانية فتتمثل في دراسة كل تقنية على حدة؛ لتقييم إمكانية تصنيعها محليا وتحديد ماهية الاحتياجات اللازم توفيرها لنقل هذه التقنيات مع تحديد أهميتها للمرحلة الحالية وطرق الاستفادة منها وتطويعها لملاءمة البيئة الوطنية.
في حين تمثلت المرحلة الثالثة من المشروع في عقد ورشة عمل خاصة، بهدف إثراء مسودة التقنيات القابلة للتوطين وتنقيحها للخروج بالمسودة النهائية.
وأشار نائب الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى أن المشاركين في الورشة التي نفذتها الهيئة مؤخرًا قدموا آراءهم ومقترحاتهم كمخرجات للورشة حول كل التقنيات والأساليب المعتمدة لكل تقنية على حدة والمتطلبات لتوطين بعض التقنيات، فضلًا عن إقرار التقنيات الموجودة في المسودة الأولية للتقنيات القابلة للتوطين.
وأكد أن فريق المشروع سيعمل على استيعاب الاقتراحات والتوصيات المقدمة من المشاركين لتضمينها ضمن القائمة النهائية للتقنيات القابلة للتوطين، وبعد اكتمال تحديد تلك التقنيات، سيتم التنسيقُ لبدء تنفيذها بحسب الأولوية مع الجهات ذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروعاً لتوطين التقنيات الحديثة
  • منال عوض: مرور ميداني مفاجئ لقطاع التفتيش على حي المعادي وغلق وتشميع عدد من المحال غير المرخصة
  • تنفيذ ورشة تدريبية ضمن مشروع إعداد خارطة طريق لقطاع المياه بعدن
  • رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال هدم 121 منشأة خلال مايو
  • المنظومة الصحية تستعرض جاهزيتها لحج 1446هـ بتنظيم من هيئة الهلال الأحمر السعودي
  • الهلال الأحمر يواصل إخلاء طواقم ومصابين من المستشفى الأندونيسي
  • بحضور وزير الصحة.. «الهلال الأحمر» تُقيم استعراضها السنوي  
  • الهلال الأحمر الإماراتي يوقع اتفاقية لتوريد أضاحي العيد في محافظة حضرموت
  • «بيورهيلث» توسع أعمالها مع دخول «ضمان» لقطاع التأمين على الممتلكات والمسؤوليات
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية