قبل كيت ميدلتون.. أفراد من العائلة الملكية أصيبوا بالسرطان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في عام واحد، أعلن 3 أفراد من العائلة الملكية البريطانية، عن إصابتهم بمرض السرطان، حيث أعلنت مؤخرًا أميرة ويلز كيت ميدلتون، إصابتها بمرض السرطان في المرحلة الأولى، ومن قبلها إعلان دوقة يورك سارة فيرغسون إصابتها بسرطان الجلد، وكان قد أعلن قصر باكنغهام إصابة الملك تشارلز بالسرطان خلال الشهور القليلة الماضية أيضاً.
الجدير بالذكر أن سجل العائلة الملكية البريطانية، حافل بالمصابين بمرض السرطان على مدار التاريخ، لذا سوف نتعرف عليهم سوياً.
السرطان مرض مستمر في العائلة الملكيةتتمتع العائلة الملكية البريطانية، بتاريخ غني ومعقد، لكن هذا التاريخ لا يخلو من نصيبه من المصاعب الشخصية، ومن بينها المعركة مع السرطان، قبل وصول المرض إلى الأميرة كيت ميدلتون، كان سبعة أفراد على الأقل من العائلة الملكية مصابون بهذا المرض المروع، ولكل عضو منهم قصص ونتائج فريدة تعكس نضالاتهم الفردية وقدرتهم على الصمود.
1.الملكة ماريتم تشخيص إصابة الملكة ماري المعروفة باسم الملكة إليزبيث الأولى، ملكة تيك وكانت زوجة الملك-الإمبراطور للمملكة المتحدة جورج الخامس، التي تعتبر الجدة المحبوبة للملكة إليزابيث الثانية، بسرطان الرئة في عام 1953.
وعلى الرغم من التقدم الطبي الكبير في ذلك الوقت، فقد أودى المرض بحياة الملكة ماري في غضون عام من إصابتها به، وكانت هذه الحادثة بمثابة أول حالة معروفة للإصابة بالسرطان في العائلة الملكية وضربة كبيرة لأعضائها.
2.الملك جورج السادسكان الملك جورج السادس، والد الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، ضحية أيضاً لسرطان الرئة، وحتى بعد خضوعه لعملية جراحية كبيرة لإزالة رئته اليسرى، استمرت حالته الصحية في التدهور، وتسبب المرض المستمر في مضاعفات خطيرة وتوفي في النهاية بسبب تجلط الدم في الشريان التاجي.
3.الأميرة مارغريتكانت الأميرة مارغريت، الأخت الصغرى للملكة إليزابيث الثانية، معروفة بإدمانها على التدخين، وأدت هذه العادة في النهاية إلى إصابتها بسرطان الرئة، وخاضت معركة شجاعة ضد المرض، وخضعت لعملية جراحية وعلاج كيميائي. ومع ذلك، ثبت أن السرطان كان هائلاً، وقد فقدت حياتها بشكل مأساوي بسببه بعد إصابتها بسكتة قلبية في عام 2002.
4. الأمير ريتشارد دوق غلوسترتم تشخيص إصابة دوق غلوسيستر، الأمير ريتشارد، بسرطان البروستاتا في عام 2003، وخضع لعملية جراحية استجابة لهذا التشخيص، ومنذ ذلك الحين تعافى تماماً، ورحلته بمثابة قصة ملهمة عن العلاج الناجح والتعافي، خاصة أنه كان قد خضع لعلاج سرطان الجلد سابقاً، وتوفي بشكل مفاجئ في عام 2017.
5.الملك إدوارد الثامن دوق وندسورأصيب الملك إدوارد الثامن، دوق وندسور الذي حكم لفترة قصيرة عام 1936، بسرطان الحنجرة عام 1971، وذلك بسبب التدخين الشره، ليتوفى في العام التالي من إصابته عن عمر يناهز 77 عاماً.
6. سارة فيرغسون دوقة يوركأصيبت سارة فيرغسون دوقة يورك، بمرض سرطان الثدي عام 2023، وأعلن حينها أنها خضعت لعملية جراحية لاستئصال الأورام السرطانية، وتم شفاءها تماماً، لكن قبل أشهر قليلة تلقت ضربة جديدة من مرض السرطان، حيث أعلن الأطباء إصابتها بمرض سرطان الجلد.
7.الملك تشارلزقبل حوالي شهر، أعلن قصر باكنغهام، تشخيص الملك تشارلز بمرض السرطان، في منشور عبر حسابه على موقع إنستغرام، وجاء في الإعلان أنه تم اكتشاف المرض أثناء علاج الملك من تضخم البروستاتا الحميد في يناير الماضي، على الرغم من أن متحدثاً أكد أنه ليس سرطان البروستاتا.
8.كيت ميدلتونوأخيراً، انضمت أميرة ويلز كيت ميدلتون، إلى قائمة مرضى السرطان من العائلة الملكية، إذ أعلنت إصابتها بمرض السرطان، بعدما خضعت لجراحة في البطن خلال يناير الماضي، وكانت حالتها غير سرطانية، وتمت العملية بنجاح، ليكتشف الأطباء بعدها وجود خلايا سرطانية، وأنها في المرحلة الأولى من العلاج الكيميائي.
main 2024-03-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: من العائلة الملکیة لعملیة جراحیة بمرض السرطان کیت میدلتون فی عام
إقرأ أيضاً:
عرض قد يبدو بسيطا.. لكنه قد يكشف عن الإصابة بالسرطان
عانت السيدة بيث هاريس البالغة من العمر 24 عاما من سعال مستمر، لكنها افترضت أنه سيزول، بعد إلحاح عائلتها، طلبت المساعدة من طبيبها الذي شخّصها بعدوى في الصدر ووصف لها نوعين مختلفين من المضادات الحيوية.
ولكن السعال استمر، وللتأكد من عدم وجود أي مشكلة خطِرة، أرسل الطبيب بيث -والتي تعيش في ستافوردشاير في إنجلترا- إلى المستشفى المحلي لإجراء فحص بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب وفقا لما نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.
بعد أسبوعين، عادت لتتلقى خبر إصابتها بسرطان الغدد الليمفاوية البائية في مرحلته الثانية، وهو نوع من سرطان الدم.
سرطان الغدد اللمفاويةليمفوما الخلايا البائية هو نوع من السرطان يبدأ في خلية بائية بيضاء تُسمى الخلية الليمفاوية. تُنتج هذه الخلايا أجساما مضادة، وهي بروتينات في الجهاز المناعي تُساعد على مكافحة العدوى. غالبا ما توجد هذه الخلايا في العقد الليمفاوية أو أنسجة لمفاوية أخرى مثل الطحال.
تفقد بعض الخلايا الليمفاوية صحتها في هذا النوع من السرطان ولا تُقاوم العدوى. بل تنمو خارج السيطرة، مُزاحمة الخلايا السليمة ومُسببة تضخم العقد الليمفاوية. مع تطور المرض، قد ينتشر إلى نخاع العظم، والجهاز العصبي المركزي، والكبد، والطحال، والأعضاء التناسلية.
إعلانكشفت الفحوصات عن وجود عدة كتل في رقبة السيدة وصدرها، منها ورم رئيسي يسد مدخل قلبها ورئتها اليسرى. وقالت بيث: "بمجرد أن اطلعوا على نتائجي، رأوا أنني أحقق جميع مؤشرات الإصابة بالسرطان".
أعراض ليمفوما الخلايا البائية
تعتمد أعراض ليمفوما الخلايا البائية على الجزء المُصاب من الجسم، وسرعة نموه، ومدى انتشاره وقت التشخيص. ومن الأعراض الشائعة تورم غير مؤلم في الغدد الليمفاوية في الرقبة أو الإبط أو الفخذ. تشمل الأعراض الأخرى:
تورم البطن بسبب وجود كتلة أو تضخم في الكبد أو الطحال التعب السعال أو صعوبة التنفس فقدان الوزن الحمى رحلة العلاجفي البداية، أُخبرت بيث أنها ستخضع للعلاج الكيميائي ستة أشهر في المستشفى، ولكن بسبب وجود سائل حول قلبها، اتُخذ قرار بتغيير الخطة.
غالبًا ما يكون العلاج كيميائيا، وعادة ما يتضمن أربعة أدوية، هي سيكلوفوسفاميد، دوكسوروبيسين، فينكريستين، وبريدنيزون، إضافة إلى الجسم المضاد وحيد النسيلة ريتوكسيماب. يُعطى هذا النظام العلاجي غالبا في دورات تفصل بينها ثلاثة أسابيع.
الأجسام المضادة وحدية النسيلة هي نوع من البروتينات المصنعة في المختبرات والتي تعمل مثل الأجسام المضادة في أجسامنا.
يوجد خمسة عوامل تحكم على تطور المرض وحالة المريض في المستقبل وفقا للجمعية الأميريكية للسرطان وتشمل: عمر المريض، ومرحلة الورم اللمفاوي، وما إذا كان الورم اللمفاوي في أعضاء خارج الجهاز اللمفاوي أم لا، ومدى قدرة الشخص على أداء الأنشطة اليومية العادية، ومستوى إنزيم اللاكتات ديهيدروجينيز (lactate dehydrogenase) في الدم، والذي يرتفع مع زيادة حجم الورم اللمفاوي في الجسم.