صحيفة الاتحاد:
2025-10-19@21:25:27 GMT

محسن زايد.. مؤلف يكتب بلغة الصورة

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

سعيد ياسين (القاهرة)

أخبار ذات صلة طارق لطفي: «العتاولة» صراع أشقاء.. والدراما قادرة على التثقيف «سوق القطارة» «عين» فرنسية توثق اليولة الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملة

نظراً لبراعته وتميزه، كان النجوم والمخرجون وجهات الإنتاج، يقومون بحجز أعماله مسبقاً، لتكون فرس رهان ناجح في سباق الدراما الرمضانية، إنه محسن زايد أحد أهم كتّاب الدراما العربية، الذي قدم عدداً كبيراً من المسلسلات تعتبر من العلامات البارزة، نقل بعضها عن أعمال روائية لكبار الأدباء، وتميزت جميعاً بقدرتها الفائقة على التعبير بلغة بليغة صادقة صادرة عن رؤية عميقة.


 وتخرج زايد من قسم الإخراج في معهد السينما عام 1966، وبدأ مشواره بسهرة «الديابة» التي أخرجتها علوية زكي.
اتجه مبكراً إلى الدراما التلفزيونية، وقدم أول مسلسلاته عام 1974 «العطش» ثم «الجريمة»، وأتبعهما بـ«أرض النفاق» لفؤاد المهندس، وبعدها «قلب بلا دموع» لعبدالله غيث، و«عيلة الدوغري» ليوسف شعبان، و«القضية 80» لفاروق الفيشاوي ومعالي زايد، و«ولسة بحلم بيوم» لنور الشريف وسميحة أيوب، و«ليلة القبض على فاطمة» لفردوس عبدالحميد وممدوح عبدالعليم.
 قدم محسن زايد خلال العامين 1987 و1988 جزأين من ثلاثية أديب نوبل نجيب محفوظ في مسلسلي «بين القصرين» و«قصر الشوق» لمحمود مرسي وهدى سلطان، وحوَّل عدداً من قصص وروايات محفوظ لمسلسلات، منها «قلب الليل» و«حديث الصباح والمساء»، و«السيرة العاشورية» بجزأيه الأول والثاني، كما قدم «الحاوي»، و«بنات أفكاري» لمحمود مرسي.
دراسته للإخراج أفادت زايد كثيراً في التأليف، وتحديداً في كيفية توظيف العناصر لخدمة الدراما، وحرص على تحويل عدد من الأعمال الأدبية إلى السينما والتلفزيون، ويرى أن القيمة تكمن في قدرته على تقديم العمل الأدبي بلغة سينمائية، وأنه حين كان يقرأ لنجيب محفوظ أو يوسف إدريس وغيرهما، يلمس أن بين السطور ما لم يكتب، ليجعل المتلقي يقرأ العمل على الشاشة بكل تفاصيله، نتيجة إجادته التحدث بلغة الصورة والدراما والإيقاع.
إلى جانب مسلسلاته الناجحة، كتب زايد عدداً من الأفلام التي تمثل علامات بارزة، ومنها «السقا مات» و«المواطن مصري» و«اسكندرية ليه» و«قهوة المواردي» و«أيوب» و«قلب الليل» و«عندما يأتي المساء» وغيرها، وأسهم في إنشاء وتجهيز قصر السينما المتخصص، وكان أول مدير له عام 1988.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدراما الرمضانية الدراما الإمارات التراث الإماراتي

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات الموسم القرائي الأول بمتحف نجيب محفوظ.. غدا

يختتم متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ فعاليات “موسم نجيب محفوظ القرائي الأول”، الليلة، بمائدة مستديرة تحمل عنوان “القراءة والإبداع في مختلف المجالات الثقافية والفنية.. الحلقة الثانية”.

حمزة نمرة يكشف تفاصيل صعبة عن إصابة ابنه تميم بمرض نادر خطير سالي شاهين تحذر من تأثير كارثي لـ"أمهات انستجرام" على وسائل التواصل الاجتماعي تفسد التربية.. شريهان أبو الحسن تحذر من صور الحياة المثالية التي تصدرها أمهات إنستجرام سليمان عيد الحاضر الغائب.. الذكرى الأولى لميلاده تتزامن مع تكريمه والإحتفاء بمسيرته بمهرجان الجونة آية جمال الدين تدافع عن أمهات الجيل الجديد وتصفهن بـ"البطلات": هيصححوا أخطاء الماضي التربوية سناء منصور تدعو الآباء والأمهات لتطوير أنفسهم لردم الفجوة المعرفية والثقافية مع الجيل الجديد في القلب.. تجربة بصرية تستعيد أثر صنع الله إبراهيم داخل عالم الكوميكس (غدا)

مقالات مشابهة

  • حين جعل نجيب محفوظ الحارة المصرية تتكلم بالفصحى
  • الطالب "محمود صبحي" يحصد المركز الأول جمهوريًا في مجال البرمجة بلغة Java
  • حين يتحدث الملك، تصمت الضوضاء
  • موعد عرض الموسم السابع من مسلسل “المؤسس عثمان"
  • نسرين عبد العزيز: السينما المصرية وثّقت بطولات أكتوبر رغم ضعف الإمكانيات
  • إستحداث جائزة نوادي السينما الجزائرية
  • ختام فعاليات الموسم القرائي الأول بمتحف نجيب محفوظ.. غدا
  • أحمد مراد: نجيب محفوظ ربّاني أدبيًا منذ الصغر.. فيديو
  • حمدان بن زايد يستقبل عددا من المواطنين وموظفي وموظفات الجهات الحكومية في قصر الظنة
  • حمدان بن زايد يستقبل عدداً من المواطنين وموظفي وموظفات الجهات الحكومية في قصر الظنة