«التضامن» تعلن توفير خدمات مالية للتمكين الاقتصادي لأسر تكافل وكرامة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ترأست نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماع اللجنة الاستشارية لمشروع منظمة العمل الدولية «تشغيل شباب أسر تكافل وكرامة... في إطار برنامج فرصة»، واستعرضت إنجازات المشروع المنفذ بالشراكة مع منظمة العمل الدولية وبمنحة من حكومة النرويج، حيث يتم تقديم خدمات مالية وغير مالية للتمكين الاقتصادي لمستفيدي تكافل وكرامة عن طريق بناء القدرات وتسليم أصول إنتاجية.
وأوضحت وزارة التضامن، أنَّ المشروع يهدف إلى تمكين النساء المستفيدات بالمشروع بتوفير دخل بشكل أكثر استدامة، وتعزيز فرص العمل الحر أو لدى الغير، وتطوير قدرات منظمات المجتمع المدني الشريكة، حيث نجح في بناء قدرات 56 مؤسسة شريكة في أسيوط والشرقية، ورفع كفاءة 19 مؤسسة تعمل في مجال التمويل متناهي الصغر.
أيضاً تمّ تأهيل 105 مدربين للمتدربين، وإقامة 4 ملتقيات وظيفية بأسيوط والشرقية بمشاركة 103 شركات وفرت إجمالي 8.621 فرصة عمل، وتمّ توظيف 1500 شاب عبر الملتقيات، هذا وناقش الاجتماع آليات العمل بالبرنامج للفترة المقبلة في ضوء التعاون المشترك.
برامج الإنتاج الزراعي والحيوانيوثمنت وزيرة التضامن الاجتماعي علاقات التعاون مع منظمة العمل الدولية ودولة النرويج في إطار برنامج فرصة، مؤكّدة الشراكة الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي والتنمية المستدامة، خاصة في ظل التوجه نحو اقتصاد الرعاية باستهداف المرأة، وبرامج الإنتاج الزراعي والحيواني، والصناعات الحرفية صديقة البيئة متطلعة لمزيد من التعاون بالعديد من مجالات العمل ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة أسر تكافل وكرامة التضامن وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الاقتصادي ترفع توقعات النمو العالمي لعام 2025
أكدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أن الاقتصاد العالمي أثبت قدرته على الصمود بشكل مفاجئ في مواجهة الحروب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معلنة رفع توقعاتها للنمو العالمي والأميركي خلال العام الجاري.
توقعات النمو العالمي والأميركيتتوقع المنظمة، التي تضم 38 دولة وتعمل على تعزيز التجارة والازدهار الدولي، أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2 بالمئة في 2025، وهو أقل قليلًا من 3.3 بالمئة في 2024، لكنه أفضل من التوقعات السابقة (في يونيوالماضي) والبالغة 2.9 بالمئة. وتشير التوقعات إلى تباطؤ النمو العالمي إلى 2.9 بالمئة في 2026.
أما الاقتصاد الأميركي، الأكبر عالميًا، فرفعت المنظمة توقعاتها لنموه إلى 2 بالمئة هذا العام، مقارنة بـ1.6 بالمئة في تقديرات يونيو، رغم أنه سينمو بشكل أبطأ بكثير مما كان عليه في عام 2024 والبالغ 2.8 بالمئة.
الحواجز التجارية وتأثيرهامنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب صياغة السياسة التجارية الأميركية بفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات، في خطوة لحماية الاقتصاد المحلي.
ورغم المخاوف من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تباطؤ النمو وارتفاع الأسعار، جاءت الرسوم أقل من المتوقع، فيما سارعت الشركات لاستيراد السلع قبل دخولها حيز التنفيذ.
إضافة إلى ذلك، ساهمت الاستثمارات الضخمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم الاقتصادين الأميركي والعالمي.
من جانبه، قال الأمين العام للمنظمة، ماتياس كورمان: ""لقد اتسم الاقتصاد العالمي بالصمود هذا العام، رغم المخاوف من تباطؤ حاد بسبب ارتفاع الحواجز التجارية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية"، محذرًا في الوقت نفسه من أن الرسوم المرتفعة ستؤدي تدريجيًا إلى زيادة الأسعار وتقليص الاستهلاك والاستثمار.
أداء الاقتصادات الكبرىتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن تنمو الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بنسبة 5 بالمئة هذا العام، وهي نفس نسبة نموها في عام 2024.
وتتوقع المنظمة أن تنمو اقتصادات الدول التي تستخدم عملة اليورو "منطقة اليورو" مجتمعةً بنسبة 1.3 بالمئة في عام 2025، وهي نسبة ضعيفة، لكنها أعلى من نسبة 0.8 بالمئة المسجلة في عام 2024.
من المتوقع أن تُحقق الهند، التي حلت محل الصين كأسرع اقتصاد رئيسي نموًا في العالم، نموًا بنسبة 6.7 بالمئة هذا العام، ارتفاعًا من نسبة 6.5 بالمئة المسجلة في عام 2024.