بوابة الوفد:
2025-05-08@12:04:11 GMT

هل تحية العلم بدعة؟ علي جمعة يجيب (فيديو)

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق،  إن تحية العلم ليست بدعة وإنما علامة للانتهاء وتربية النفس على حب الوطن وخدمته.

علي جمعة يكشف حكم تأجير الأرحام علي جمعة عن حكم تحديد نوع الجنين: حلال

واضاف خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين"، الذي يعرض على القناة الأولى  اليوم الاثنين: "سيدنا النبي لما كان ينظم الجيوش كان يضع كل مجموعة من قبيلة مع بعضهم، وكان يعمل لكل فريق منهم شعار أو  مسمى يا بنى عبد الرحمن يا بنى عصام الدين، وهو ده اللى عامل زى العلم".

 
وأوضح: "لما الجيوش تطورت ودخلت فى بلدان اخرى، تطور الأمر إلى أنها أصبحت تحية العلم، إحنا مش عاوزين تشويش علينا، هذه ليست بدعة".

هوية الإسلام

وأكد أن هوية الاسلام، تتمثل في أركانه، وأجمعت عليه الأمة فى النص الشرعي، فكل الأمة اجمعت على أن الخمر والظلم حرام. 

وأوضح: “النص شيء والاجماع شىء، فالاجماع ينقل المسألة من الظنية إلى القطعية، فيمثل هوية الإسلام، ورسول الله حذرنا من أن نغير هوية الاسلام، ولكنه كان يعلم بما علمه له ربنا أن الأشياء تتغير والأزمان تتغير، وأرشدنا أن نحافظ على الاسلام، ويعلم أن الإسلام سينتشر في كل الأرض، فقال لنا كلاما بليغا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ”من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".   

وأضاف: "الاسلام زى ما ربنا انزله يبقى زى ما هو ويجوز إن نحدث شيئا منه، ولكن حدوث شيئا ليس من الإسلام ونصوصه أو يقر على الايقاف والتعطيل يعتبر بدعة وهذا ما حذرنا منه رسول الله، وقال كل بعدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بدعة تحية العلم مفتي الجمهورية الوفد بوابة الوفد الإسلام علی جمعة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: فى قلب كل مؤمن نور فلا يطفئه بالمعصية

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، احرس قلبك فهو موضع نظر الله. 

وأضاف جمعة، فى منشور له، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن قلبك هو محلّ إشراق شموس المعرفة، فلا تتركه مرتعًا لكل خاطرٍ رديء، ولا تجعل الذنوب تحجبه عن النور.

احفظ قلبك، فالمراقبة هي مفتاح الحراسة، فأن تراقب نفسك لحظة بلحظة، وتمنع عنها الشهوات والرغبات والحُجُب التي تطفئ نور الإيمان.

في قلبك نور لكنك تحجبه بالمعاصي، قال سيدنا أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه: "لو كُشف عن نور قلب المؤمن العاصي، لَطَبَقَ ما بين السماء والأرض بالإيمان!"

وتأمل قوله: المؤمن العاصي فبعض الناس يقول: كيف يكون له نور؟ ونجيب: لأن الإيمان له نور، ولو خالطه عصيان.فما بالك بالمؤمن المطيع؟!

إذن، أنت تملك كنزًا عظيمًا في قلبك، فلا تستهِن به، بل اعرف قيمته، واستعمله لله، واحترمه. ويقول سيدُنا ابن عطاء الله السكندري: "نورٌ في القلوب، مدده من النور الوارد من خزائن الغيوب." فإذا جليتَ نور قلبك بالطاعة، والذكر، والالتزام، والديمومة، والتعرّض لنفحات الله، وجاءك ذلك النور... غَرِقت فيه.

فهناك توافق يحدث: بين ذكرك وطاعتك، ونيّتك واختيارك الصالح، وبين توفيق الله وأمره فيك.. فإذا تمّ هذا التوافق، اكتمل النور، واتصل النور بالنور.

فلا تطفئ هذا النور بما يُغضب الله، وابدأ من الآن في تطهير قلبك، فـ الله لا ينظر إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم، فهل قلبك مستعد أن يُنظر إليه؟.

طباعة شارك المعاصي الذنوب قلب المؤمن

مقالات مشابهة

  • سيدة مصرية تعبر عن امتنانها للمملكة بعد نجاح عملية فصل التوأم الطفيلي.. فيديو
  • لماذا فرض الله الحجاب على المرأة دون الرجل؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • ما دور علماء الأمة تجاه ما يحدث في غزة؟ الشيخ ولد الددو يجيب
  • تحية الشلهوب مع الجماهير الهلالية بعد الفوز .. فيديو
  • محمد حامد جمعة يكتب: مقالة فيصل
  • علي جمعة: فى قلب كل مؤمن نور فلا يطفئه بالمعصية
  • هو قائد في حزب الله... إليكم هوية المستهدف في كفررمان (صورة)
  • علي جمعة: أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة
  • متى تخشى على إيمانك؟
  • مظاهر اهتمام الإسلام بالسلام الاجتماعي.. من أساسيات الشريعة