أعد متحف قصر المنيل تقريرا حول  واحدة من أهم الأكلات الرمضانية، وهي «الكنافة»، حيث استعرض تاريخ دخولها مصر ضمن زاوية «أكلات وحكايات»، لافتا إلى أنها من الحلويات الشرقية التي لها تاريخ طويل، حيث صنعت خصيصًا ليتناولها الأمراء والملوك.

تاريخ ظهور الكنافة

وأوضح التقرير الذى أعده متحف قصر المنيل، أن تاريخ ظهور الكنافة يرجع  إلى العهد الأموي، وربما أبعد من ذلك، مشيرا إلى أن هناك عدة روايات حول بداية ظهور الكنافة، فروي أن صانعي الحلويات في الشام هم أول من اخترعوها وابتكروها وقدموها للخلفاء الأمويين.

وأشار التقرير إلى أن الكنافة لها مكانتها في مصر بين أنواع الحلوى، وأصبحت من العادات المرتبطة بشهر رمضان في العصور الأيوبية والمملوكية والتركية والحديثة والمعاصرة، باعتبارها طعامًا لكل غنى وفقير، مما أكسبها طابعا شعبيا.

طرق مختلفة لصنع الكنافة بالدول العربية خلال رمضان

ونوه التقرير إلى أن كل دولة لها طريقة مختلفة فى صنع الكنافة، فكما تفنن في صناعتها المصريون، نجد أن أهل الشام يحشونها بالقشطة، وأهل مكة المكرمة يحشونها جبنا بدون ملح، وهي المفضلة لديهم على باقي الأنواع، وأهل نابلس برعوا في كنافة الجبن أيضًا، حتى اشتهرت وعرفت بـ«الكنافة النابلسية»، وتبقى بلاد الشام هي الأشهر في صنع أشكال مختلفة للكنافة، فهناك المبرومة والبللورية والعثمالية والمفروكة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحف قصر النيل المتاحف المتاحف المصرية الكنافة إلى أن

إقرأ أيضاً:

جدل حول منزل فيروز في بيروت.. هل يتحول إلى متحف أم يتم الترميم

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن منزل السيدة فيروز، أيقونة الطرب اللبناني والعربي، يقع في منطقة زقاق البلاط وسط العاصمة اللبنانية بيروت، وهي منطقة شعبية مكتظة قريبة من مقر رئاسة مجلس الوزراء، المنزل مكوّن من ثلاثة طوابق، وعاشت فيه  فيروز مع أسرتها في الدور الأرضي قبل انتقالها لاحقًا إلى منزل آخر في منطقة الرابية بجبل لبنان.

غارات إسرائيلية عنيفة على مناطق في جنوب لبنان وتوترات على الحدودغارات إسرائيلية عنيفة على أطراف النبطية جنوب لبنان

وأشار سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلاميين محمد جاد، ورشا عماد، وعهد العباسي، في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المنزل تحول خلال السنوات الماضية إلى مكان مهجور، حيث يعاني من تصدعات في الجدران، وتساقط الطلاء، وتدهور حال الأبواب والنوافذ الخشبية، وعلى الرغم من العديد من المبادرات والوعود بتحويله إلى متحف، فإن هذه المحاولات لم تُكلل بالنجاح.

وفي فبراير الماضي، أعلن وزير الثقافة اللبناني عن نية لتحويل المنزل إلى متحف، مما أثار جدلًا في الشارع اللبناني، حيث يرى البعض أن السيدة فيروز كان من الممكن أن تبادر بنفسها للحفاظ على المنزل إن كان عزيزًا عليها، في حين يشكك آخرون في قدرة الموقع ومساحته على استيعاب متحف فعلي، مشيرين إلى أن منزلها الحالي في الرابية قد يكون أنسب لهذا الغرض مستقبلًا.

وعلى الرغم من هذا الجدل، أكدت وزارة الثقافة نيتها التحرك في الفترة المقبلة لترميم المنزل، باعتباره جزءًا من التراث اللبناني، ومحاولة لإنقاذه من مزيد من التدهور.

طباعة شارك بيروت فيروز لبنان

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة نجران يستعرض التقرير السنوي لجمعية بصائر
  • المبادئ التوجيهية لإعداد التقرير الوطني حول واقع الإعاقة… في ورشة عمل بدمشق‏
  • ننشر تفاصيل التقرير الأسبوعي الـ16 لهيئة سلامة الغذاء
  • متحف شرم الشيخ يحتفل بـ اليوم العالمى للأسرة
  • رحلة بين أروقة الأندلس من سهول عمان إلى قصر الملوك في دار الأوبرا السلطانية مسقط
  • مجسمات تحكي تاريخا.. ورشة فنية بـ متحف الفن الإسلامي
  • المنخفضات الجوية الخماسينية مستمرة في نشاطها على الرغم من انتهاء موسمها مناخيًا
  • مديرية تعليم قنا تعلن نتائج مسابقتى التقرير والمجلة الإليكترونية
  • تعليم قنا يعلن نتائج مسابقتي التقرير والمجلة الإلكترونية
  • جدل حول منزل فيروز في بيروت.. هل يتحول إلى متحف أم يتم الترميم