مقررة أممية تؤكد تعمد الاحتلال قصف فريق الإغاثة الأجنبي في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شددت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، الأربعاء، على تعمد جيش الاحتلال قتل فريق الإغاثة الأجنبي المكون من سبعة أشخاص أثناء أداء تقديمهم المساعدات في قطاع غزة.
وقالت ألبانيز في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "بحكم معرفتي بكيفية عمل إسرائيل، تقييمي هو أن القوات الإسرائيلية قتلت عمدا موظفي المطبخ المركزي العالمي حتى ينسحب المانحون وتستمر مجاعة المدنيين بصمت في غزة".
وأضافت أن دولة الاحتلال "تعي أن غالبية الدول الغربية والعربية لن تبذل أدنى جهد من أجل الفلسطينيين".
والثلاثاء، اغتال جيش الاحتلال فريقا إغاثيا مكونا من سبعة عاملين أجانب، وهم من جنسيات أمريكية وكندية وأسترالية وبريطانية وبولندية وإيرلندية، تابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي "وورلد سنترال كيتشن" عبر قصف سيارتهم في قطاع غزة بشكل مباشر، الأمر الذي دفع هذه الأخيرة إلى تعليق عملياتها.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المركبة التي كانت تقل فريق الإغاثة وسائقهم الفلسطيني عبر شارع الرشيد بمنطقة دير البلح وسط قطاع غزة، بشكل مباشر، الأمر الذي أثار تنديدا دوليا ومطالبات بتقديم "إسرائيل" تفسيرا للمجزرة بحق الفريق الإغاثي.
وأثارت الجريمة الإسرائيلي ردود فعل دولية واسعة، فيما طالبت دول الضحايا "إسرائيل" بتقديم تفسير عبر إجراء تحقيق في الحادثة.
وزعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن حادثة الاغتيال وقعت بضربة "غير مقصودة" من طائرات جيشه، معتبرا الهجوم على الفريق الأجنبي "حادثا مأسويا"، دون أن يقدم أي اعتذار.
ولليوم الـ180 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى نحو 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: وفاة 57 طفلا بسبب الجوع والإمكانيات العلاجية أصبحت شحيحة
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، بسام زقوت، أن أكثر من 57 طفلا توفوا نتيجة الجوع ونقص الغذاء، فيما تلقى أكثر من 62 ألف طفل العلاج بسبب سوء التغذية الحاد منذ شهرين.
وقال زقوت، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، إن ما يحدث في قطاع غزة ضمن استمرار الحصار ومنع وصول المواد الغذائية منذ شهرين، قد أوصل القطاع إلى حالة من اليأس، فعمليا لا تتوفر معظم المواد الغذائية للمواطن، فبدأت المؤسسات الإغاثية المختلفة توفيرها ولكن تم وقفها بكل الأشكال، لتظهر انعكاسات صحية مختلفة ناتجة من الحصار على المواطنين.
وأضاف أن الإمكانيات العلاجية أصبحت شحيحة، ما أدى لزيادة نسب الوفيات بين الأمهات عند الولادة، بالإضافة إلى الولادة المبكرة والتشوهات الخلقية عند المواليد الجدد، وزيادة كبيرة لدى الوفيات عند كبار السن، وزيادة نسب الوفيات لدى الأطفال تحت سن خمس سنوات بمعدل 100% عما كانت عليه سابقا وهذا بخلاف الأطفال الذين يتوفون نتيجة القصف.
وأشار إلى أن الأمراض المزمنة معضلة كبيرة في قطاع غزة، حيث يواجه مرضى السكر والقلب والضغط مضاعفات خطيرة، منها أمراض شبكية العين وفقدان البصر والأعصاب الطرفية، وضعف جهاز المناعة لمواجهة الأمراض التنفسية والفيروسية والتهابات الجهاز الهضمي.
وأوضح أن مرضي الأورام كانوا يعتمدون علي العلاج بالخارج قبل الحرب علي القطاع، وبالتالي ما يتم استخدامه حاليا من بروتوكولات غير صحيحة، وإمكانيات وأدوية في الفترات السابقة خلال فترة الحصار قد أودت بحياة الكثير من مرضي الأورام وفاقمت أوضاع الذين مازالوا على قيد الحياة.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب، وأغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار.
واخترقت قوات الاحتلال، الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش أزمة خانقة منذ 45 يومَا
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورةالإغاثة الطبية بغزة: استمرار وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يعطينا الأمل في التوصل لهدنة دائمة