«أوقاف المنوفية» تحتفل بليلة القدر.. وتكرم حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بالمنوفية، مساء الأربعاء بقصر ثقافة شبين الكوم، احتفالية بليلة القدر وبرنامج المسابقة القرآنية الكبرى الذي أطلقته مديرية الأوقاف خلال شهر رمضان الكريم، بحضور عدد من قيادات مديرية أوقاف المنوفية، وعدد من وكلاء الوزارة.
فقرات للقرآن والابتهالاتبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبه فقرة ابتهالات ومدائح نبوية، وفي كلمته رحب وكيل وزارة الأوقاف بالحضور، معربا عن سعادته بتنظيم تلك الاحتفالية، مؤكدا على أن الاحتفال بليلة القدر، وتكريم حفظة القرآن الكريم يغرس في نفوس قلوب النشء عظمة الدين الإسلامي، وما يحمله من معانى سامية، ويجب علينا جميعا تشجيع أبنائنا، والعمل على إعدادهم وتأهيلهم، للمشاركة في المسابقات الكبرى، وتقديمهم كنموذج يحتذى به في التحلي بأخلاق القرآن الكريم.
خلال الاحتفالية تم تكريم 85 شابا وفتاة وذوى الهمم، وإهدائهم شهادات تقدير ومكافأة مالية، تقديرا لتميزهم وحفظهم كتاب الله، كما تم تكريم عدد من المحفظين بمختلف الإدارات على مستوى المحافظة، وكذا عدد من العاملين المتميزين بمديرية أوقاف المنوفية.
وأكد محافظ المنوفية، اهتمام الدولة بإكرام أهل القرآن وخدمتهم، مشيرا إلى أهمية وفضل حفظ القرآن الكريم والالتزام بتعاليمه في عصرنا الحاضر، لمواجهة كل التحديات والصعاب، لما فيه من حكمة وتدبر لشؤون حياتنا اليومية، وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية، موجها الشكر والتقدير للقائمين على هذا الحفل، ولأولياء الأمور على ما بذلوه من جهد، في سبيل تفوق أبنائهم في حفظ كتاب الله، مؤكدا تقديم كل أوجه الدعم والرعاية اللازمة لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية أوقاف المنوفية محافظة المنوفية حفظة القرآن الكريم ليلة القدر قصر الثقافة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء للميت بعبارة «ربنا يجعل مثواه الجنة» خطأ؟.. شيخ أزهري يوضح
«ربنا يجعل مثواه الجنة».. دعاء يردده المسلمين بشكل مستمر للمتوفى، إلا أن تداول البعض أن كلمة «مثوى» غير صحيح استخدامها مع الجنة في هذا الدعاء، ظنًا منهم أن كلمة المثوى ترد مع «النار» فقط، وأن الكلمة الأفضل هي «المأوى»، ونستعرض في التقرير التالي صحة استخدام كلمتي «المثوى والمأوى» في الدعاء للمتوفى.
الدعاء للمتوفىورد في القرآن الكريم استخدام كلمتي «المثوى والمأوى» مع الجنة وجهنم، وليس لأحدهما تفضيل على أخرى، أو يستحب الدعاء بها للميت، هكذا أوضح الدكتور محمد أبوالسعود، أحد علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، خلال حديثه لـ«الوطن».
كلمتي المثوى والمأوى، جاءت في معرض النعيم والجحيم لا خصوصية لأحداهما على ثواب أو عقاب، كما ورد في القرآن الكريم في سورة «يوسف»: «وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا»، وفي قول الله: «قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ»، وفي قوله في سورة محمد: «وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ».
القرآن الكريم يستخدم الصيغتين في الدعاءولازال القرآن الكريم يستخدم كلمتي المثوى والمأوى مثل: «مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ»، «أولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا»، وفق تعبير «أبو السعود»، موضحا أن الدعاء للميت يملأ الصيغتين يجوز سواء «ربنا يجعل مثواه أو مأواه الجنة».
رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بعيد الأضحى المبارك