صحيفة: بريطانيا تدعم مشاركة الروس في أولمبياد باريس 2024 بشروط
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعربت بريطانيا عن دعمها لمشاركة روسيا في الألعاب الأولمبية 2024، وفقا لصحيفة "التايمز".
وأفادت التقارير بأن وزير الرياضة البريطاني ستيوارت أندرو، بعث برسالة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، مفادها تأييد قرار السماح بمشاركة الروس في الألعاب الأولمبية بشكل محايد، مع مراعاة عدد من الشروط.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، قالت عمدة باريس آن هيدالغو، إن الرياضيين الروس والبيلاروس لن يتم الترحيب بهم في الألعاب الصيفية.
وانتقد رئيس اللجنة الأولمبية الروسية ستانيسلاف بوزدنياكوف اللجنة الأولمبية الدولية لعدم ردها على مثل هذه التصريحات.
وفي ديسمبر 2023 سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس كرياضيين فرديين محايدين.
وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والمرتبطين بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس بالمشاركة في المسابقة.
كما سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة المقررة في باريس هذا الصيف.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبیة فی الألعاب
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: تقرير لجنة مناهضة التعذيب انحياز فاضح للعدو الإسرائيلي ويُسيء لمنظومة العدالة الدولية
الثورة نت/
أكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، اليوم الأحد، أنّ التقرير الصادر عن لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة بشأن واقع الأسرى الفلسطينيين يكشف عن انحياز واضح للعدو الإسرائيلي، داعيًا اللجنة إلى التوقف عن “التلاعب بالقوانين الدولية” والعودة إلى المعايير المهنية والإنسانية.
وأوضح المركز، في بيان، أنّ صدور التقرير يأتي في وقت تُجمِع فيه تقارير المراقبين والجهات الحقوقية على تصاعد الانتهاكات الخطيرة بحق الأسرى والأسيرات، وما يتعرضون له من ممارسات “قاسية ومروّعة”، معتبرًا أن اللجنة “ارتهنت للحسابات السياسية على حساب الحقيقة وحقوق الضحايا”.
وقال إن التقرير اتسم بازدواجية فاضحة في اللغة والصياغة، عبر محاولته التخفيف من وطأة الانتهاكات الممنهجة داخل السجون الإسرائيلية، ومجاملته للعدو الإسرائيلي على حساب آلاف الأسرى الذين يعانون ظروفًا قاسية.
وأشار إلى أن لجنة مناهضة التعذيب اتخذت مسارًا يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، من خلال ما وصفه بـ”اللغة التواطئية” مع العدو الإسرائيلي ، معتبرًا ذلك إساءة خطيرة للمواثيق الدولية.
وطالب المركز المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بمراجعة أداء لجنة مناهضة التعذيب، والتحقق من استقلالية أعضائها، في ظل ما بات واضحًا من خضوع بعضهم لمصالح سياسية خارج إطار معايير العدالة وحقوق الإنسان.
وأكد أن الانتصار للإنسانية والعدالة الدولية يفرض على الأمم المتحدة ولجانها المختصة إعادة تصويب هذا المسار، واتخاذ خطوات عاجلة وواضحة لتصحيح “المنزلق الخطير” الذي انحدرت إليه اللجنة.