رأي اليوم:
2025-12-08@03:01:23 GMT

الغارديان: لماذا تغير شعار تويتر؟

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

الغارديان: لماذا تغير شعار تويتر؟

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا حاولت خلاله إلقاء الضوء على الأسباب التي دفعت إيلون ماسك، الملياردير المعروف، إلى تغيير شعار موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، مرجحة أن هذا التغيير في الهوية التي عُرف بها الموقع منذ تأسيسه، الطائر الأزرق الذي عُرف لسنوات طويلة بأنه شعار الشركة، ما هو إلى استمرار لمسلسل تخريب هذه الشبكة المهمة من شبكات التواصل الاجتماعي.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد المحللين قوله إن “إيلون ماسك محا بيديه اسم العلامة التجارية الذي استمر يتلألأ لحوالي 15 سنة من قاموس ثقافتنا عندما محا صورة الطائر الأزرق الفاتن واستبدلها بحرف (X) المشؤوم الذي لا يتمتع بأي قدر من الجمال”. وأشارت أيضا إلى أن أحد المصممين وصف الشعار الجديد بأنه “غير مرحب به وينطوي على تهديد”، وأنه يستبدل الدعوة اللطيفة التي كان يرمز إليها الطائر الأزرق لتدوين التغريدات بشعار آخر يتسم بالغموض، والذي قد يكون عبر بالفعل عن قدر كبير من الغموض أكثر بكثير مما كان يريد الملياردير ماسك. ويبدو أيضا أن منافسي ماسك استغلوا الفرصة وبدأوا في الإعلان عن المزيد من المنافسة، إذ نشر تطبيق تيك توك للتواصل عبر الفيديو مقطعا أعلن فيه نيته التوسع في شكل توفير إمكانية تدوين منشورات مكتوبة على التطبيق لينضم بذلك إلى تطبيق ثريد الذي أطلقه مارك زوكربرغ الذي حصل على 100 مليون مشتركا في أول خمسة أيام من تشغيله. وقالت الغارديان إن “تغيير شعار تويتر قد يمنح منافسين أقل أهمية فرصا كبيرة مثل تطبيق بولسكاي، الذي قد يستفيد من عملية إعادة بناء العلامة التجارية لتويتر رغم أنه لا يزال قيد التأسيس ويحتاج فتح حساب عليه لدعوة من المسجلين بالفعل. وهناك أيضا تطبيق التواصل الاجتماعي ماستودون الذي فتح عليه حوالي ثلاثة ملايين حساب”. تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها إيلون ماسك إجراءات مربكة، إذ ألغى قبل ذلك علامة التحقق الزرقاء وأطلق خدمات إضافية مدفوعة للتحقق، وهو ما يعكس أنه يتعجل تنفيذ خطته التي أعلن عنها في أكثر من مناسبة لتحويل شركة توتير من شركة خاسرة إلى كيان تجاري يحقق أرباحا كبيرة، وهو ما ترجح الصحيفة البريطانية أنه يتبع في تحقيقه نموذج الأعمال الخاص بتطبيق وي تشات الذي يُعد نسخة تطبيق التواصل الاجتماعي الصينية من تويتر من حيث الشعبية والانتشار. (بي بي سي)

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

“الغارديان”: أزمتان تهددان وزير الحرب الأمريكي “المتهور”

الولايات المتحدة – يواجه بيت هيغسيث أخطر أزمة قانونية منذ توليه منصب وزير الحرب الأمريكي، حيث تلاحقه اتهامات بارتكاب جرائم حرب في البحر الكاريبي، إلى جانب سوء التعامل مع معلومات استخباراتية سرية.

وتشمل الأزمة قضيتين مترابطتين تلقيان الضوء، بحسب مشرعين وخبراء وسياسيين سابقين، على نمط من “التهور الخطير” في إدارة وزارة الحرب، وتتمحور القضية الأولى حول الحملة العسكرية التي تشنها إدارة ترامب ضد مهربي المخدرات في الكاريبي، والتي أسفرت عن مقتل 87 شخصا في 22 هجوما منذ سبتمبر. وتفجرت القضية بعد الكشف عن مقتل ناجيين اثنين كانا يتشبثان بحطام قارب دمرته غارة أمريكية، حيث تم استهدافهما عمدا في هجوم ثانٍ (Double-tap strike).

وفي حين برر هيغسيث الحادثة في البداية بأنها “مفبركة”، عاد ليعترف بالوقائع الأساسية خلال اجتماع وزاري، متذرعا بـ”ضباب الحرب” ومشيرا إلى أنه “لم يبقَ لمتابعة بقية المهمة”.

بالتزامن مع ذلك، خلص تحقيق للمفتش العام بوزارة الحرب، نُشر الخميس، إلى أن هيغسيث انتهك سياسات البنتاغون بشكل صارخ عبر مشاركة تفاصيل حساسة حول خطط حربية عبر تطبيق المراسلة “سيغنال” (Signal) قبل ساعات فقط من شن غارات جوية في اليمن بما في ذلك كمية وأوقات ضربات الطائرات الأمريكية، في 15 مارس الماضي.

وأكد التقرير أن أفعال هيغسيث “خلقت خطرا على الأمن العملياتي كان من الممكن أن يؤدي إلى فشل أهداف المهمة الأمريكية وإمكانية تعرض الطيارين الأمريكيين للأذى”. ونُقلت المعلومات، المصنفة سرية والتي لا يُسمح بمشاركتها مع الأجانب، عبر جهاز هيغسيث الشخصي غير المصنف في محادثات جماعية مع مسؤولين آخرين في إدارة الرئيس دونالد ترامب. ووجد التحقيق أيضا أنه لم يحتفظ بجميع الرسائل المرتبطة، مخالفا متطلبات حفظ السجلات الفيدرالية.

وأثارت هذه التطورات غضبا واسعا في الكونغرس. وقال السيناتور جاك ريد، أبرز ديمقراطي في لجنة الخدمات المسلحة، إن التقرير أوضح أن “الوزير هيغسِث انتهك سياسات وزارة الدفاع وشارك معلومات كانت سرية وقت إرسالها إليه. هذه كانت توقيتات وأماكن الضربات الدقيقة، ولو وقعت في أيدي العدو، كان من الممكن أن تمكن الحوثيين من استهداف الطيارين الأمريكيين”.

بدورها، صرحت السيناتورة باتي موراي، نائبة رئيس لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ، قائلة: “بين الإشراف على هذه الحملة في الكاريبي، والمخاطرة بحياة الجنود عبر مشاركة خطط الحرب على سيغنال.. أصبح من الواضح تماما أن الوزير هيغسيث غير مؤهل لهذا الدور”.

من جهتها، أصدرت كتلة “الديمقراطيين الجدد” – وهي أكبر تكتل ديمقراطي في مجلس النواب وتضم 116 عضوا – بيانا وصفت فيه هيغسيث بأنه “غير كفء ومتهور ويمثل تهديدا لأرواح الرجال والنساء الذين يخدمون في القوات المسلحة”. واتهم رئيس الكتلة براد شنايدر، ورئيس مجموعة العمل للأمن القومي جيل سيسنيروس، وزير الحرب بـ”الكذب والمراوغة وتحميل المسؤولية لمرؤوسيه بدلا من تحمّلها”. وقالا: “مرة تلو الأخرى، كذب الوزير، وتهرّب، وضلّل، وبشكل صادم ألقى باللوم على مرؤوسيه. إنه عار على المنصب الذي يشغله، وعليه أن يستقيل فورا قبل أن تتسبب أفعاله في إزهاق أرواح أمريكية”.

وفي سياق متصل، شكك خبراء ومسؤولون سابقون في الجدوى الاستراتيجية لحملة الكاريبي التي يبررها ترامب بمحاربة تهريب “الفنتانيل”. وأشار جيك براون، المسؤول السابق في إدارة بايدن، إلى أن التركيز العسكري في الكاريبي يبدو في غير محله، قائلا: “إذا أرادوا وقف الفنتانيل، فالأجدر التركيز على الأنفاق والحدود في أريزونا، وليس القوارب في الكاريبي”، موضحا أن المخدرات تدخل برا من المكسيك وليس بحرا من فنزويلا.

البنتاغون بدوره بدا مرتبكا في رسائله الإعلامية، وفشل في تقديم رواية متماسكة لسلسلة القيادة التي أشرفت على الضربات. ففي حين أوحى البيت الأبيض في بادئ الأمر بأن الأدميرال فرانك برادلي، قائد العمليات الخاصة في القيادة الجنوبية، أمر بتنفيذ الضربة الثانية دفاعا عن النفس، قال هيغسيث لاحقا إن برادلي اتخذ القرار بموافقته المسبقة، لكنه كان يمتلك السلطة الكاملة للتصرف بشكل مستقل. أما الرئيس دونالد ترامب فزعم أنه لا يعرف شيئا عن التفاصيل العملياتية، بل وذهب إلى القول إنه لم يكن ليؤيد تنفيذ الضربة الثانية.

ووسط هذا التضارب في الروايات، تتصاعد الضغوط السياسية والإعلامية على هيغسيث، في وقت لا تزال فيه التساؤلات القانونية والأخلاقية حول حملة الكاريبي – وطريقة إدارة البنتاغون للمعلومات الحساسة – دون إجابات حاسمة.

من جانبه، بدا هيغسيث، متحدّيا خلال اجتماع للحكومة يوم الثلاثاء الماضي، مؤكدا أن الجيش “بدأ فقط” في استهداف قوارب المخدرات، رغم إقراره بوجود “صعوبة في العثور على أهداف حاليا”. وبعد يومين فقط، أعلنت وزارة الحرب عن ضربة جديدة أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.

ورغم كل ذلك، يواصل ترامب الدفاع عن وزير حربيته، مؤكدا “الثقة الكاملة” به وبفريق الأمن القومي، ما يعني أن هيغسيث سيظل بمنصبه على الأرجح في ظل هيمنة الجمهوريين على مجلس الشيوخ.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • “الغارديان”: أزمتان تهددان وزير الحرب الأمريكي “المتهور”
  • حبس المتهمين باختراق حساب سيدة على موقع التواصل الاجتماعي
  • تحذير من حسابات مزيفة تروّج لمكملات غذائية على مواقع التواصل الاجتماعي
  • ناسا تكشف تغير مقلق.. لماذا أصبح كوكب الأرض أكثر قتامة؟
  • ضبط عصابة سرقة حسابات التواصل الاجتماعي بالمنيا
  • مساعد وزير الداخلية الأسبق: وسائل التواصل الاجتماعي تحولت إلى أداة لتحويل وتغيير اتجاه الرأي العام
  • آخر صيحات التواصل الاجتماعي: أكل الجزر ليلاً يساعد على النوم
  • ورقة نقدية لميسي ورونالدو؟ حقيقة الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • تحذير عاجل من النيابة لوسائل الاعلام ومو اقع التواصل الاجتماعي بشأن مدرسة سيدز
  • الشعور بحبّ الوطن يحتاج إلى الغذاء أيضاً