بعد 11 سنة من الحادثة.. «النقض» تقبل طعن متهم بالسرقة وحيازة بندقية.. وتخفف الحكم لعامين
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت محكمة النقض قرارا في الطعن رقم 21460 لسنة 92 قضائي، المقدم من متهم بالسرقة بالإكراه وحيازة سلاح آلي بندقية عام 2013 بمنشأة القناطر بمحافظة الجيزة، بقبوله شكلاً وموضوعاً لتعدل الحكم المطعون فيه والصادر من محكمة جنايات الجيزة بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات وجعل العقوبة الحبس مع الشغل لمدة سنتين وإلغاء ما قضى به من غرامة ورفض فيما عدا ذلك.
وأسندت النيابة العامة إلى الطاعن «شحات س.ع» وآخرين سبق الحكم عليهم أنهم في يوم مطلع أغسطس 2013 بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر بمحافظة الجيزة سرقوا وآخر توفى المنقولات المبينة وصفا وقيمة بالتحقيقات سيارة وهاتف محمول الوارد بالتحقيقات والمملوك للمجنى عليه «خالد عدلي» بالطريق العام عن طريق الإكراه الواقع عليه حال حمله لسلاح بأن اعترضوا طريقه حال سير سيارته محل الواقعة وتمكنوا من استيقافه وأشهر سلاحًا ناريًا بندقية آلية فبثوا الرعب في نفسه وعطل بتلك الوسيلة مقاومته وتمكن بتلك الوسائل من الإكراه بالاستيلاء على المسروقات محل الواقعة على النحو المبين بالتحقيقات.
وحازوا وأحرزوا أسلحة نارية مششخنة بنادق آلية، مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وبإحالة القضية إلي محكمة الجنايات وبتاريخ 29 سبتمبر 2022 حكمت محكمة جنايات الجيزة بالمنطوق الآتى حضوريا بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات وبتغريمة مبلغ عشرين ألف جنيه عما أسند اليه وألزمته بالمصاريف الجنائية.
وبنظر الطعن أمام محكمة النقض وتقديم المذكرات القانونية أمامها وطلب دفاع المتهم من الهيئة وقف تنفيذ الحكم علي المتهم كون أنه لديه زوجة وأولاد لا يجدون لقمة العيش ولا من ينفق عليهم وليس لهم أى مصدر دخل يساعدهم في تحمل أعباء المعيشة، وهذة الأسرة معرضة للتفكك والدمار من جراء حبس المتهم مع ما ران على هذا القضاء من أوجه الفساد التي ترجح نقضه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصاريف الجنائية المشدد لمدة 10 سنوات بمنشأة القناطر بمحافظة الجيزة بالسجن المشدد النيابة العامة دفاع المتهم
إقرأ أيضاً:
هل تقبل صلاة الجزار في ملابس ملطخة خلال نحر الأضحية؟ الإفتاء ترد
هل تصح صلاة الجزار في ملابس ملطخة بالدماء ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو له عبر اليوتيوب.
وأجاب "وسام"، قائلًا: إن الدم الناتج عن النحر فهو دم نجس وعليه أن يخصص ثيابًا للنحر يخلعها وقت الصلاة ويرتدي ثوبًا نظيفًا لا يكون فيه دمًا.
وتابع: فالدم نجس وعليه ان يجعل لنفسه ثيابًا يصلى فيه.
قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء: إن الد م نجس ويلزم معه تغيير الملابس وتجديد الوضوء حال الشروع في الصلاة، وقد أجاز الفقهاء لأصحاب المهن الذين يتعلق الد ماء بملابسهم غالب الوقت كالطبيب الجراح والجزار الصلاة بملابسهم ولكن بشرط.
وأضاف "الورداني": أنه إذا كان في استطاعة الطبيب تغيير ملابسه الملطخة بد ماء المرضى قبل الشروع في الصلاة فليفعل تجنبا للخلاف، وإذا تعذر تغيير ملابسه فلا شيء عليه يجدد الوضوء ثم يصلي ولكن كن حذرًا أثناء العملية أن لا تصيب الدماء ملابسك وإذا أصابتها فلا بأس.
حكم الصلاة بملابس بها دماء وصحة وضوء من سال دمهقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الأصل أن الدم نجس، لقوله تعالى: «قُل لاّ أَجِدُ فِي مَآ أُوْحِيَ إِلَيّ مُحَرّمًا عَلَىَ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنّهُ رِجْسٌ» (الأنعام:145).
وأوضح «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «ما حكم وصول الد م إلى ملابس المصلي؟»، أنه إذا كان من الشخص نفسه فيعفى عن كثيره وقليله، شريطة أن يكون الدم من الإنسان نفسه، وأن لا يكون بفعله وتعمده، كأن يتعمد لبس ثياب ملطخة بدمائه، وأن لا يختلط بدم غيره.
واستدل على ذلك ما قاله الإمام النووي في كتابه «المجموع»: «احتج أصحابنا بحديث جابر «أن رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حرسا المسلمين ليلة في غزوة ذات الرقاع، فقام أحدهما يصلي، فجاء رجل من الكفار فرماه بسهم فوضعه فيه، فنزعه، ثم رماه بآخر، ثم بثالث، ثم ركع وسجد ودماؤه تجري» رواه أبو داود في سننه بإسناد حسن، واحتج به أبو داود، موضحًا أنه خرجت دماء كثيرة واستمر في الصلاة، ولو نقض الدم لما جاز بعده الركوع والسجود وإتمام الصلاة، وعلم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ولم ينكره".
وأشار أمين الفتوى، إلى أن المذهب الحنفي يرون أن الدم يبطل الوضوء إذا كان كثيرًا، أما القليل فلا يبطل الوضوء.