اصنعيها من شوفان والبابايا.. وصفات طبيعية لتفتيح منطقة الفم
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تعاني معظم السيدات من إسمرار منطقة الفم، لذا تبحث الكثير منهن عن وصفات طبيعية لتفتيح تلك المنطقة دون اللجوء إلى المواد الكميائية، لما لها من آثار جانبية مضرة بالبشرة.
ويستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، وصفات طبيعية لتفتيح منطقة الفم، وذلك ضمن خدمة مستمرة يحرص الموقع على تقديمها دائما.
تحتوى فاكهة البابايا على نسبة عالية من فيتامين A وC.
الوصفة: تحضير بضع شرائح من البابايا الخام ومزجها مع ماء الورد لعمل عجينة سميكة، ثم وضع الخليط حول الفم مع الإنتظار لمدة نصف ساعة، ثم غسل الوجه بالماء البارد.
تساعد هذه الوصفة على تفتيح منطقة حول الفم.
الوصفة: تحضير كميات متساوية من دقيق الشوفان ولب الطماطم وزيت الزيتون، ثم وضع هذا الخليط على منطقة الفم مع الفرك بلطف بحركة دائرية، حيث يساعد ذلك على تفتيح منطقة حول الفم وإزالة خلايا الجلد الميتة.
3-وصفة عصير الليمونيساعد عصير الليمون على تفتيح منطقة حول الفم.
الوصفة: تقطيع الليمون لنصفين وفرك حول الفم بنصف ليمون لتفتيح هذه المنطقة، ثم الإنتظار لفترة تتراوح مابين 10-15 دقيقة ثم غسل هذه المنطقة بالماء.
تساعد هذه الوصفة في تفتيح المناطق الداكنة.
الوصفة: تدليك منطقة حول الفم بنصف حبة بطاطس نيئة بحركة دائرية لمدة 20 دقيقة تقريبًا، ثم غسل حول الفم بالماء وهذه الوصفة مناسبة لصاحبات البشرة الحساسة.
اقرأ أيضاًقبل فصل الصيف.. أفضل الوصفات الطبيعية لـ علاج البشرة الجافة
حافظي على تألقك.. نصائح للحفاظ على رطوبة البشرة في شهر رمضان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السواد حول الفم تفتيح حول الفم
إقرأ أيضاً:
تغنيك عن المهدئات.. 7 مشروبات طبيعية تهدئ القلق والتوتر
رغم أن الشعور بالتوتر والقلق يعد أمرا طبيعيا في الحياة اليومية، فإن المعاناة من القلق المزمن تتطلب عناية خاصة، إذ لا تختفي هذه المشاعر بسهولة، وقد تؤثر بمرور الوقت على قدرتك على ممارسة الأنشطة اليومية وتضعف جودة حياتك عموما.
وبينما تُعد الأدوية والعلاج النفسي من الوسائل الأساسية للتعامل مع القلق، فإن للنظام الغذائي دورا لا يقل أهمية عن دعم الصحة النفسية وتحسين المزاج، ويشمل ذلك ليس فقط ما نتناوله من طعام، بل ما نشربه أيضا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حرارة الصيف ترفع خطر التسمم الغذائي.. إليك أبرز سبل الوقايةlist 2 of 2كيف تقلل التعرق في الصيف؟ حلول غذائية وعملية فعالةend of listفي هذا التقرير، نلقي الضوء على مجموعة من المشروبات الطبيعية التي ينصح بها خبراء التغذية والصحة العامة لتخفيف القلق وتعزيز الشعور بالهدوء.
مشروبات طبيعية للاسترخاء ومكافحة القلقيستجيب جسم الإنسان للتوتر بزيادة إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين.
في المقابل، فإن بعض المشروبات الطبيعية تحتوي على مركبات نباتية وأحماض أمينية ومضادات أكسدة تساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل مستويات هذه الهرمونات وتأثيراتها الحادة على الجسم عند إفرازها بشكل مفرط، ومنها:
يحتوي منقوع أعشاب البابونج، والمعروف أيضا باسم الكاموميل، على مركبات مثل الأبيجينين (Apigenin)، والتي أثبتت الدراسات العلمية أنها ترتبط بمستقبلات معينة في الدماغ تساعد على التهدئة والاسترخاء.
وعليه، يمكن تناوله لتخفيف القلق، كما يساعد على النوم العميق، ويخفف من التوتر العضلي في الجسم.
2- شاي اللافندريحتوي منقوع أعشاب اللافندر، أو الخزامى، العطرية على زيوت طيارة مثل "لينالول"، والتي تؤثر مباشرة على الجهاز العصبي المركزي وتعزز الإحساس بالهدوء والاسترخاء.
ويُعد اللافندر من الأعشاب المشهورة في العلاج بالعطور وبالتطبيق الموضعي على الجسم ضمن الزيوت المستخدمة في التدليك والعلاج الطبيعي.
إعلانوعند شرب شاي الخزامى فإنه يُهدئ الأعصاب ويُخفض معدل ضربات القلب، ويُقلل من التوتر العصبي.
3-النعناعيُعد النعناع، بجميع أنواعه، من الأعشاب الغنية بمركبات المنثول العطرية، التي تُعرف بخصائصها المهدئة والمُرخية للعضلات، والمعززة للاسترخاء الجسدي والذهني.
ويساعد تناول مشروب النعناع في تخفيف حدة الصداع الناتج عن التوتر، كما يُساهم في تهدئة المعدة وتحسين عمل الجهاز الهضمي، مما يقلل من الأعراض الجسدية المصاحبة للقلق ويُعزز الراحة العامة.
يُعد الحليب مصدرا غنيا بمركب التريبتوفان، وهو حمض أميني يتحول داخل الجسم إلى السيروتونين، المعروف بـ"هرمون السعادة" لدوره في تعزيز المزاج والاسترخاء. أما العسل، فيُساهم في تحفيز إفراز الإنسولين، مما يساعد التريبتوفان على الوصول إلى الدماغ بشكل أكثر فاعلية. ومن هنا، فإن تناول كوب من الحليب الدافئ مع العسل يمكن أن يُسهم في تهدئة الذهن، تحسين الحالة المزاجية، والمساعدة على النوم بشكل أفضل.
إلى جانب ذلك، يتمتع العسل بخصائص مضادة للبكتيريا والأكسدة والفطريات، بينما يُوفّر الحليب مجموعة من العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين أ، وفيتامين د، والكالسيوم، والبروتين، وحمض اللاكتيك. ويؤدي مزج المكونين معًا إلى مشروب يُساعد في استرخاء الجهاز العصبي، تنظيم ضربات القلب، والحد من مشاعر التوتر.
مع ذلك، ينبغي الحذر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، إذ قد يواجهون اضطرابات هضمية عند شرب هذا الخليط، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية بدلاً من تحقيق التهدئة المطلوبة.
لطالما تم استخدام عشبة الأشواغندا في الطب التقليدي والشعبي على مدى آلاف السنين، فهي عشبة غير سامة، وعُدت جزءا أساسيا من الطب الهندي التقليدي (الأيورفيدا) الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت، ويُستخدم لعلاج مجموعة من الحالات، مثل الروماتيزم والأرق والإجهاد، وفقا لمجلة فوربس.
على سبيل المثال، في دراسة أُجريت عام 2019، بعدما تناول المشاركون مستخلص عشبة الأشواغندا يوميا لمدة شهرين، أكدوا على شعورهم بتحسن ملحوظ في معدلات معاناتهم من القلق.
6- شاي الكركميعد الكركم من التوابل الغنية بالكركمين، وهو مركب كيميائي معروف بفوائده لصحة الدماغ والوقاية من اضطرابات القلق. وهو يُخلط عادةً مع مشروبات مثل الشاي أو مع الحليب الدافئ والعسل.
ووفقا لموقع (ميديكال نيوز توداي) للصحة والطب، أجريت دراسة عام 2020 تلقى فيها المشاركين 80 مليغراما من الكركمين لتناولها يوميا مدة شهرين. وأفادوا بعد التجربة بانخفاض ملحوظ في مستويات القلق والتوتر والاكتئاب لديهم مقارنةً بمن تناولوا الدواء الوهمي.
وتشير العديد من الأبحاث إلى أن الكركم قد يكون فعالا في علاج اضطرابات المزاج مثل دواء بروزاك المضاد للاكتئاب.
7- شاي الزنجبيلللزنجبيل فوائد تتجاوز مجرد قدرته على إضفاء نكهة مميزة على وصفاتك المفضلة من الأطعمة، أو تأثيره السريع في تخفيف اضطرابات المعدة. إذ يحتوي هذا النبات على 14 مركبا حيويا فريدا وخصائص مضادة للأكسدة.
إعلانواتضح أن هذه المركبات تُحسّن الوظائف الإدراكية لدى النساء عند بلوغهن منتصف العمر، وقد تحمي الدماغ، وفقا لدراسة أجريت على الفئران، من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي المتزامن مع التقدم في السن.
وأشارت العديد من الدراسات ذات الصلة إلى أن الزنجبيل يمكن أن يؤثر على مستويات السيروتونين في الجسم، وقد يُعالج القلق ويُخففه بنجاح يُضاهي بعض الأدوية المتخصصة في علاج القلق والاكتئاب.
وختاما، كما هو الحال دائما، من الضروري استشارة طبيبك أولا قبل إضافة أي شيء من الأعشاب الطبيعية إلى روتينك اليومي. مع أن معظم هذه الأعشاب والتوابل وأنواع الشاي آمنة للاستهلاك باعتدال، إلا أن الإفراط في تناولها، مثل تناولها يوميا، خاصة إذا كنت تعاني من أحد الأمراض المزمنة، قد يكون ضارا وله تبعات خطِرة.