ما سبب هروب اللاعبين الجزائريين نحو البطولات العربية
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن ما سبب هروب اللاعبين الجزائريين نحو البطولات العربية، ما سبب هروب اللاعبين الجزائريين نحو البطولات العربية تعرف البطولة الوطنية لكرة القدم، ظاهرة هجرة .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما سبب هروب اللاعبين الجزائريين نحو البطولات العربية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ما سبب هروب اللاعبين الجزائريين نحو البطولات العربية
تعرف البطولة الوطنية لكرة القدم، ظاهرة هجرة اللاعبين المحليين نحو البطولات العربية على غرار الدوري التونسي، المصري وكذا الدوريات الخليجية.
ومن أبرز اللاعبين الذين وقعوا في صفوف الأندية العربية خلال الفترة الأخيرة، هناك اللاعب أحمد قندوسي الذي يتقمص حاليا ألوان نادي الأهلي المصري.
كما أنّ هجرة اللاعبين الجزائريين نحو البطولات العربية لا تقتصر على الناشطين منهم في البطولة الوطنية فقط، بل مسّت اللاعبين الجزائريين المحترفين في البطولات الأوروبية، حيث انتفلت العديد من الأسماء الجزائرية الناشطة في البطولات الأوروبية إلى نوادي عربية على غرار التحاق لاعب أنطاليا سبور التركي حسام الدين غشة بصفوف نادي الترجي التونسي في الميركاتو الصيفي الحالي.
وسبق للأندية العربية الاستفادة من خدمات اللاعبين المحليين خاصة في السنوات الأخيرة في صورة لاعب المنتخب الوطني يوسف بلايلي الذي قدم مستوى كبير رفقة الترجي التونسي، بغداد بونجاح رفقة ناديه السابق النجم الساحلي التونسي وكذا الحالي السد القطري، عبد المؤمن جابو الذي صنع الحدث مع النادي الإفريقي التونسي وغيرهم.
وقال الإعلامي المختص في الشأن الكروي مراد بوطاجين في تصريح لـ “سبق برس” :” هذه الظاهرة ليست جديدة علينا، حيث أننا عشناها من قبل، وبالرغم من تراجعها في السنة الماضية إلاّ أنّها عادت للبروز هذه الموسم”.
وأرجع بوطاجين أسباب الظاهرة إلى: “أنّها تعود إلى رغبة اللاعبين في تغيير الأجواء، حيث أنّ كل لاعب يتمنى تغيير الأجواء الرياضية، لأنّ التركيز في البطولات الأخرى موجود كونها بطولات الأكثر جدية من بطولتنا.”
وأضاف الإعلامي الرياضي:” إنّ الجدية في البطولات الأخرى التي تحدثت عليها لا تعني فارق المستوى لأنّه متقارب ولكن لو نقارن النوادي التي تلعب الأدوار الأولى في البطولات العربية الأخرى، نجد أنّ لاعبينا المتنقلون إليها يجدون التحضير الجيد، الممارسة، المنافسة، والارتياح خاصة من جانب العقود المُبرمة، فهي واضحة وضوح الشمس، عكس ما يجري في بطولتنا، ما يجعل لاعبينا يوقعون مع الأندية العربية التي تطلب خدماتهم دون تردد”.
وأردف بوطاجين قائلا: “إنّ نوادينا في المنافسات القارية لم تجد معالمها بعد، حيث نج
2001:1470:ff80:e3:3eec:efff:fe5d:4798
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ما سبب هروب اللاعبين الجزائريين نحو البطولات العربية وتم نقلها من الجزائر تايمز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی البطولات
إقرأ أيضاً:
اليمن.. من القرار إلى مصاف اللاعبين الكبار
يمضي اليمن قُدماً في المواجهة العسكرية المفتوحة مع الولايات المتحدّة الأمريكية والعدو الإسرائيلي، غير آبه بكلّ أشكال التهديد والوعيد التي يطلقها القادة الأمريكيون ضدّه، وفي مقدّمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ليس هذا فحسب، بل تُقابل هذه التهديدات، بمزيد من الثبات والعزم والإصرار على إكمال المسير في إسناد القضية الفلسطينية، والمقاومة في غزة تحديداً، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس” مهما بلغت التضحيات البشرية والمادية.
لعلّ أبرز التهديدات الأمريكية، ما جاء على لسان ترامب لحركة أنصار الله والحوثيين بالإبادة، متوعّداً إياهم بالضربة المميتة وبأنّ وقتهم قد انتهى، وأنّ جهنم ستنزل عليهم، عقب قرار اليمن باستئناف عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، ردّاً على قرار العدوّ بالانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار ومنع وصول المساعدات إلى أهل القطاع، واستئناف حرب الإبادة.
وبعد شهر ونصف الشهر من بدء العمليات العسكرية الأمريكية غير المسبوقة على اليمن، والتي استخدمت خلالها أمريكا أحدث أنواع القنابل والقذائف الثقيلة والباهظة التكلفة، لم يحقّق العدوان الهدفين المُعلنين له؛ تأمين سلامة الملاحة البحرية للسفن التجارية الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر، واستعادة الردع، وفي هذا الصدد يمكن الإشارة إلى ما يلي:
إصرار اليمن على الاستمرار في تنفيذ قراره الإنساني والعقائدي والاستراتيجي بمساندة القضية الفلسطينية والمقاومة في غزّة مهما بلغت التضحيات، وفي هذا الإطار يؤكّد قائد حركة أنصار الله السيّد عبد الملك بدر الدين الحوثي بشكل دائم ومتكرّر هذا المعنى والقرار، انطلاقاً من حقيقة أنّ تكلفة الإذعان والخضوع والسكوت عن تمكين أمريكا و”إسرائيل” من الهيمنة على المنطقة ووضع اليد عليها، ستكون أعلى تكلفة وبما لا تقاس من ثمن أيّ مواجهة، مهما بلغت تضحياتها. أظهرت الوقائع، فشلاً استخباراتياً أمريكياً، لناحية عدم تحقيق أهداف عسكرية وأمنية مهمة من شأنها أن تغيّر مسار المواجهة وتحقّق أهداف الحرب. والعجز الاستخباراتي المذكور، ينسحب على فقدان القدرة على الحصول على المعلومات المطلوبة لتقدير ما إذا كانت الضربات تحقّق أهدافها أم لا. وهنا تجدر الإشارة إلى النتائج الإيجابية لمنظومة “مدري”، والتي تستهدف أفراد المجتمع كافة من دون استثناء، والتي ترمي إلى إطفاء عيون العدوّ عن كلّ ما يجري في المناطق المستهدفة، من خلال عدم تداول أيّ معلومات حول الضربات والعدوان سوى ما يصدر من بيانات من قبل الجهات المعنية.في المقابل، يُظهر اليمن قدرات استخباراتية نوعيّة، تتجلّى بعدّة طرق، نذكر بعضها:
استهداف حاملات الطائرات والقطع البحرية والاشتباك معها وهي تستعدّ لشنّ هجوم على اليمن، ما يساهم في تعطيل الهجوم في بعض الحالات وإرباك العدو. ملاحقة واكتشاف شبكات التجسّس والعملاء التي تعمل على جمع المعلومات للعدوّ، برغم التقنيات المتقدّمة التي تمتلكها هذه الشبكات لتفادي اكتشافها. القدرة على كشف السفن التي تقع ضمن لائحة الاستهداف، رغم محاولة التضليل التي تتّبعها بعض السفن والشركات المستهدفة.الى جانب ذلك، لم يعد سراً، الحديث عن التكلفة الباهظة للعدوان الأمريكي على اليمن مقابل النتائج غير المُجدية للعدوان، ولا سيّما بعد إعلان مصادر في البنتاغون في وقت سابق من هذا الشهر أن تكلفة العمليات بلغت مليار دولار حتى نهاية الشهر الأول من العدوان . وفي موازاة ذلك، لا وجود لنتائج ملموسة لهذا العدوان، ولا أفق واضحاً لناحية إعادة الملاحة البحرية المعدومة أمام السفن التجارية الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، بالإضافة إلى فشل العدوان في منع اليمن من الاستهداف المستمرّ للكيان الإسرائيلي بالصواريخ الباليستية والمسيّرات التي تقضّ مضاجعه، وتهدّد أمنه وتساهم في تهشيم صورة الردع التي تغنّى بها على مدى عقود من الزمن.
وهنا تأتي التساؤلات والأسئلة الأكثر إلحاحاً من قبل دافعي الضرائب في أمريكا، حول جدوى حرب تُدار من أجل الكيان الإسرائيلي، تستقوي بها أمريكا على المدنيّين والأسواق العامّة والمقابر وخزّانات المياه وسجون احتياطية من دون جدوى عسكرية وازنة وأهداف استراتيجية محقّقة. كلّ هذا الاستنزاف، يجري في مقابل إنجازات نوعية للقوات المسلحة اليمنية بأقلّ كلفة ممكنة، وفي مقدّمة هذه الإنجازات، إفشال أهداف العدوان، والاستمرار بمعركة الإسناد.
إذاً العدوان الذي حوّله اليمن من تهديد إلى فرصة، يعزّز من خلالها قدراته العسكرية ويطوّرها، وينتقل بالتصعيد من مرحلة إلى أخرى، يضع أمريكا بصورة مُحرجة عسكرياً أمام العالم لناحية فقدان القدرة على الحسم، واستعادة الردع، وتحقيق الأهداف، فضلاً عن السقوط الأخلاقي أمام العالم، وهي ـــــ أي أمريكا ـــــ تستميت دفاعاً عن الكيان الذي ما عاد يُحقّق من العدوان على غزة سوى قتل الأطفال والأبرياء.
وفي المقابل، يضع القرار اليمني بالاستمرار في معركتي الإسناد لغزة والمواجهة مع الأمريكي، اليمن في مصاف اللاعبين الإقليميين الكبار ذات الدور الكبير والمؤثّر في مسار الأحداث والقضايا في المنطقة، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية .