تردى خدمة الكهرباء في مأرب تزامناً مع ارتفاع شديد لدرجة الحرارة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
انتقد ناشطون في شبكات التواصل الاجتماعي تردي خدمات الكهرباء في محافظة مأرب، والتي تتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في المحافظة.
وقال ناشطون: إن كهرباء المحطة الغازية شهدت تدهورا كبيرا خلال الشهور الأخيرة، حيث يصل معدل انقطاع الكهرباء لأكثر من 8 ساعات في اليوم بالمدينة، فيما يصل لأكثر من 10 ساعات في مخيمات النزوح التي تؤوي ملايين النازحين في محيط المدينة.
ويقول السكان: إن تكرار الانطفاءات تسبب باندلاع حرائق في مخيمات النزوح، إضافة إلى إتلاف الأجهزة الكهربائية.
ووفقا لبيانات شركة الكهرباء فرع مأرب فإن المولدات تتعرض لأحمال كبيرة وهو ما يضطر الشركة لتوزيع ساعات الانطفاء على الأحياء بغرض تخفيف الأحمال عن المولدات الرئيسية.
على صعيد متصل قال ناشطون: إن سوق الطاقة الشمسية والبطاريات عاد للواجهة بعد تدهور الخدمة.
من جهتها بررت المؤسسة العامة للكهرباء الانطفاء المتكرر في ظل تنامي وتزايد الحمل المسحوب من محطات تحويل كهرباء مارب وبمعدلات غير مسبوقة.
وقالت في بلاغ صحفي: وصل الحمل الأقصى لشهر مارس 2024م 118 ميقاوات غير الطاقة الردية الناشئة من الأحمال الحثية خاصة مضخات المياه مقارنة ب80 ميقا لنفس الشهر من العام الماضي 2023م.
كما أشارت إلى وجود توربين واحد فقط بالخدمة يعطي 90 ميقاوات إلى جانب الطاقة الردية المصاحبة وعدم تمكنها من الاستفادة من التوربينين الآخرين نتيجة تأخر إجراء الصيانة العمرية لمعدات محطة مارب الغازية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
السوداني: محطّة الطاقة الشمسية بالقصر الحكومي ستسهم بزيادة ساعات التجهيز
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، بأن محطّة الطاقة الشمسية بالقصر الحكومي ستسهم بزيادة ساعات التجهيز
وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "السوداني افتتح، اليوم، محطّة الطاقة الشمسية الخاصة بالقصر الحكومي بسعة 2 ميغاواط، في مستهلّ مشروع تحويل الأبنية الحكومية للعمل بالطاقة النظيفة والمتجددة".
وأكد "أهمية هذا المشروع الذي يسهم في التخفيف عن منظومة الطاقة الكهربائية الوطنية، واستثمار المتوفر من الطاقة في تعزيز ساعات التجهيز، سواء المقدمة للمواطنين أو للمنشآت الصناعية".
وتابع، أن "هذا المشروع يأتي ضمن خطط الحكومة في تنويع مصادر توليد الطاقة الكهربائية، حيث تمت المباشرة باعتماد التجربة، التي ستولد طاقة بحجم (48.5) ميغاواط، في مقارّ وزارات الداخلية والمالية والنفط والنقل والتخطيط، بمجموع طاقة توليدية بحجم (10.5) ميغاواط، كما يسند المشروع تخفيف الأحمال عن الشبكة الوطنية، عبر سدّ احتياجات المؤسسات والمنشآت والدوائر الحكومية، التي تستهلك ما يقرب من 30% من حجم الطاقة الكهربائية المنتجة".
وبين: "في حين جرى اعتماد التجربة في وزارات التعليم العالي والبحث العلمي باختيار (30) موقعاً جامعياً، والتربية في (56) موقعاً مدرسياً، والصحة بتوظيفه في (54) مركزاً صحياً، وهيأة المنافذ الحدودية بالاعتماد على الطاقة المتجددة في (8) منافذ، وبطاقة متولدة حجمها (47) ميغاواط، كمرحلة أولية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام