الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيساً للإدارة المركز لمنطقة الغربية الأزهرية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أصدر الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، قراراً بتعيين الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيساً للإدارة المركز لمنطقة الغربية الأزهرية.
وكان الشيخ عبد اللطيف طلحة، قائماً بتسيير أعمال المنطقة الأزهرية بالغربية، حتى صدور القرار المتقدم.
وكان الشيخ طلحة قد أُرسل مبعوثاً للأزهر الشريف الى أفريقيا وخاصة دولة السنغال وداوم على إلقاء محاضراته في افريقيا و خطب الجمعة فى أكبر مركز إسلامى غرب إفريقيا يضم جميع مراحل التعليم ويصلى فيه عدد هائل من السنغاليين، خاصة أنهم لا يصلون إلا بالمساجد الجامعة وفقا للمذهب المالكى الذى يقتدون به.
بدأ الشيخ طلحة فى كتابة المناهج وإرسال ما يكتبه إلى مصر للمراجعة على نفقته الخاصة، وبعدها بقليل طلب وزير التعليم السنغالى من السفارة المصرية أن يعمل طلحه مستشارا له لتطوير التعليم العربى الإسلامى وزاد ذلك من أعباء الرجل لكنه لم يتراجع لطالما فى هذا رفع لراية مصر بالمحافل الدولية واستمرار لمكانتها الأفريقية التى تحظى بها.
وزاع سيط الشيخ عبد اللطيف طلحه فى القنوات التليفزيونية السنغالية وشارك فى مؤتمرات تستهدف مواجهة الإرهاب كممثل للأزهر والسفارة المصرية وحضر مؤتمر"الإرهاب وأثره على التنمية "برعاية رئيس الجمهورية السنغالى فى مارس 2016 وقدم للمؤتمر بحثا عن دور الأزهر فى مكافحة الإرهاب البحث نال استحسان المشاركين.
كما ألقى الشيخ عبد اللطيف كلمة فى مؤتمر الإرهاب بداكار 2015 عندما اختطفت جماعة بوكو حرام النيجيرية 350 طالبة وهى الكلمة التى أعاد التليفزيون السنغالى بثها أكثر من مرة فى نشرات الأخبار.
ووزع الشيخ عبد اللطيف أكثر من ربع مليون نسخة من المصحف الشريف قدمها أهل الخير من الخليج، وتم تكريمه على أكثر من صعيد فى السنغال وما زال اسمه محفورا فى الأذهان هناك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف إصدارات الأزهر الشريف الشیخ عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
قمة ''شرم الشيخ للسلام'' تنطلق غداً في مصر بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة
تستضيف مدينة شرم الشيخ، بعد ظهر غدا الاثنين ، قمة دولية كبرى تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام”، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من 20 دولة.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية أن القمة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز الجهود الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من التعاون الإقليمي القائم على الأمن والتنمية المشتركة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن هذه القمة تأتي في إطار الرؤية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه المتواصل إلى إنهاء النزاعات والصراعات الممتدة في العالم، بما في ذلك الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
ومن المتوقع أن تبحث القمة سبل تثبيت وقف إطلاق النار، ودعم جهود إعادة الإعمار، وتعزيز الدور الإقليمي للدول العربية في عملية السلام، إلى جانب وضع آليات عملية لضمان استقرار دائم في الشرق الأوسط.
وأكد البيان أن مصر تستضيف القمة في إطار دورها التاريخي كركيزة أساسية للسلام في المنطقة، وبهدف توحيد الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة، وتهيئة المناخ لحلول سياسية عادلة وشاملة.