السعودية تطبق التأشيرة الإلكترونية لمواطني 12 دولة
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن السعودية تطبق التأشيرة الإلكترونية لمواطني 12 دولة، الرياض أعلنت السلطات السعودية إلغاء اللصاقات الخاصة بتأشيرة العمل والزيارة والإقامة وتطبيق التأشيرة الإلكترونية للقادمين إلى المملكة من 12 دولة، .،بحسب ما نشر الأمة برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السعودية تطبق التأشيرة الإلكترونية لمواطني 12 دولة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الرياض - أعلنت السلطات السعودية إلغاء اللصاقات الخاصة بتأشيرة العمل والزيارة والإقامة وتطبيق التأشيرة الإلكترونية للقادمين إلى المملكة من 12 دولة، بينها تركيا. وبحسب بيان للهيئة العامة للطيران المد
107.167.122.21
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السعودية تطبق التأشيرة الإلكترونية لمواطني 12 دولة وتم نقلها من الأمة برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نفط العرب يحرق غزة
حين تتساقط القنابل على غزة، تُشغَّل مصانع الأسلحة الغربية بوقودٍ عربي يُصدَّر إلى دولٍ تدعم الاحتلال الإسرائيلي سياسيًا وعسكريًا. النفط العربي، الذي كان يُفترض أن يكون سلاحًا بيد الأمة، بات أداة تُستخدم ضدها؛ تُضيء به مدن الغرب وتُظلِم به فلسطين.
من مشتقات النفط تُنتَج القنابل، وتُشحذ الآلات العسكرية التي تحصد أرواح الأطفال والنساء. ومن عائداته تُمنح المليارات كهبات وصفقات لواشنطن، بينما تُسحب استثمارات العرب من فلسطين، ويُحاصر الشعب المقاوم بجدران من الخذلان والتواطؤ.
في عام 1973، استخدم العرب سلاح النفط للضغط على الدول الداعمة لإسرائيل، مما أدى إلى أزمة طاقة عالمية وأجبر الغرب على إعادة النظر في سياساته. لكن اليوم، وفي خضم حرب الإبادة التي تُشن على غزة، حيث تُسحق العائلات تحت الركام وتُقطع أوصال الحياة، لم يُستخدم هذا السلاح من جديد. بل العكس، تصاعدت وتيرة التطبيع، وتكاثرت المصالح، فيما تُزهق أرواح الأبرياء على مرأى من الأمة.
ألم يسأل الحكام أنفسهم: كم من طفل قُتل بصاروخ صُنع ببترولنا؟ كم من أم دفنت أبناءها وكان النفط العربي وقود آلة القتل؟ لماذا تحوّلنا من قوة ردع إلى خزانات تمويل لصالح من يحتلّنا ويهين مقدّساتنا؟
إن استمرار تصدير النفط العربي إلى الدول التي تموّل وتسلّح الاحتلال يُعدّ تواطؤًا غير مباشر في الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. لا مفرّ من الاعتراف بأن هذه السياسة أفقدت الأمة ورقة ضغط حقيقية، كانت قادرة على قلب الموازين لو تم تفعيلها بجدية وإخلاص.
بعض الأصوات الحرة، في أوساط الشعوب والنخب، دعت إلى وقف تصدير النفط والغاز كأضعف الإيمان، كصرخة في وجه هذا الطوفان من الظلم. لكنها صرخات تُقابل بالتجاهل أو التخوين، لأن الإرادة السياسية العربية رهنت نفسها للمصالح الضيّقة وضيّعت البوصلة.
دماء أطفال غزة أغلى من براميل النفط، والصمت العربي أمام استخدام ثرواته في دعم آلة القتل يُعدّ خيانة صريحة للقضية الفلسطينية. آن الأوان أن يتحرك الضمير العربي، لا بالشعارات، بل بالقرارات الجريئة. فليس من المعقول أن نغذّي عدونا ونبكي ضحايانا في الوقت ذاته.
إن غزة لا تحتاج إلى دموعنا بقدر ما تحتاج إلى مواقفنا. والنفط ليس سلعة فقط، بل سلاح يجب أن يُستخدم في معركة الوجود والكرامة. والتاريخ لن يرحم من صمت أو ساهم أو تواطأ، وسيكتب أن بعض الحكام أحرقوا غزة بنفط بلادهم.