مركز اقتصادي: 5 ملفات تتصدر أولويات العراقيين خلال زيارة الرئيس التركي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم -
طالب المركز العراقي الاقتصادي السياسي الحكومة العراقية ان تكون هذه الزيارة بوابة لحل كثير من الملفات العالقة أهما ملف المياه
وقال مدير المركز وسام حدمل الحلو، في بيان اليوم الاثنين "على الحكومة العراقية أن تستغل تلك الزيارة من أجل طرح جميع الملفات العالقة مع تركيا بشكل واضح، وأن تعمل على الخروج بنتائج إيجابية مرضية للطرفين وبما يلبي تطلعات العراقيين"، وذلك بالنظر إلى أن عديداً من اللقاءات التي تمت بين المسؤولين بالبلدين في السنوات الماضية لم تسفر عن نتائج عملية، ولم تخرج عنها إلا "تصريحات" دون فائدة، لا سيما فيما يخص ملف "المياه" الذي طال أمد حسمه بشكل كبير.
ويُبرز الحلو خمسة ملفات مهمة يحظيان بأولوية العراقيين
"ملف المياه "وخط نفط كركوك جيهان" وطريق التنمية وإنشاء مدينة اقتصادية في جنوب العراق "وفي مايخص بتأشيرات دخول العراقيين إلى تركيا عبر شركة "غيت واي"
ويرى الحلو أن "قضية المياه هي الشغل الشاغل للعراقيين، وهذا الملف أهم من ملف النفط في الوقت الحالي رغم ان تركيا تضررت جراء توقف ضخ النفط العراقي عبر خط أنابيب كركوك جيهان والمغلق منذشهر مارس الماضي والذي ينقل 500الف برميل يوميأ من أقليم كردستان الى ميناء جهيان في تركيا والتي تترقب سوق النفط العالمية أعادة أستناف العمل به
بعد أن توصل المركز والاقليم في اجتماع سابق لإمداد بغداد
بـ250 ألف برميل يومياً عن طريق شركة تسويق النفط العراقي.
وبين أهم الملفات التي تهم العراقيين في هذا السياق اشارالحلو هو ما يتعلق أيضاً بتأشيرات دخول العراقيين إلى تركيا، على اعتبار أنه في السابق كان يتم استخراج الفيزا في غضون يوم أو يومين "أون لاين"، بينما أقرت تركيا تعديلات على إجراءات حصول العراقيين على التأشيرات، وذلك من خلال شركة "غيت واي"، وباشتراطات أشبه باشتراطات الحصول على "الشنغن" ويتم رفض منح التأشيرة للبعض.
ويضيف الحلو: "هذه الإجراءات صعبت على العراقيين دخول تركيا، بينما كثير من العراقيين -بحكم القرب الجغرافي بشكل خاص- يفضلون الذهاب إلى تركيا، ومع نشاط التجاري وتجارة الملابس والحلي والعطور، وزيادة المعاملات التجارية، حتى أصبح استيرادنا شبه يومي على مستوى الفواكه والخضروات وكثير من المواد". ويوضح أنه رغم أثر الضوابط الجديدة لمنح الفيزا لازالت تركيا تتصدر أعداد السياحة العراقيين وعدد الرحلات الجوية. والتي تصل اكثر من 150 رحلة جوية في الاسبوع الواحد والتي تتم عن طريق الخطوط الجوية التركية والخطوط الجوية العراقية وشركة فلاي بغداد وعدد من شركات الطيران الاخرى والتي تتوزع ال150 رحلة اسبوعين على مطارات بغداد والبصرة والنجف وكركوك واربيل والسليمانية.
وبين ان الحلو ان
في العام 2022، سجل التبادل التجاري بين البلدين 15.2 مليار دولار، مقابل 12.8 مليار دولار في 2021.
23.6 بالمئة ارتفاعاً في الصادرات التركية لبغداد في 2022 (لتصل إلى 13.8 مليار دولار).
14.7 بالمئة نسبة نمو الصادرات العراقية إلى تركيا (بقيمة 1.4 مليار دولار) خلال العام نفسه.
العراق أكثر البلدان استيراداً للبضائع من تركيا، لا سيما في قطاعات الملابس والأثاث والمواد الغذائية
فضلاً عن الاستثمارات العراقية في تركيا، حتى أن العراقيين يعدون من أكثر مشتريين العقارات في تركيا
وختم الحلو وفي ضوء تطور العلاقات التجارية بين البلدين، رغم الملفات العالقة وعلى رأسها ملف "المياه" والتي يُنتظر حسمها بشكل واضح وبجدول زمني محدد، يرى الحلو أن الفرصة سانحة امام العراق وتركيا من أجل التوصل لتفاهمات أوسع من خلال الزيارة المرتقبة للرئيس التركي، ولا سيما في ظل مشروع طريق التنمية الذي يتبناه العراق، ومساهمة تركيا فيه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ملیار دولار إلى ترکیا
إقرأ أيضاً:
مقتل مواطنين عراقيين في تركيا.. وتحرك عاجل للسلطات
أصدرت الخارجية العراقية، السبت، بيانا يتعلق بحادثة مقتل مواطنين عراقيين اثنين، إثر مشاجرة مع أحد المواطنين الأتراك في مدينة أورفا.
وقالت الخارجية العراقية في بيان على حسابها في "إكس": "تعرب الوزارة عن بالغ أسفها إزاء الحادث المؤسف الذي وقع في ولاية شانلي أورفا بجمهورية تركيا يوم الخميس، والذي أسفر عن مقتل اثنين من أبناء الجالية العراقية الكريمة، على إثر مشاجرة مع أحد المواطنين الأتراك".
وأضاف البيان: "تتابع القنصلية العامة لجمهورية العراق في غازي عنتاب، وبالتنسيق المباشر مع سفارة جمهورية العراق في أنقرة، مجريات التحقيق مع السلطات التركية المختصة، التي بادرت إلى إلقاء القبض على الجاني فور وقوع الحادث، وتعمل على الوقوف على الملابسات المحيطة بالقضية لضمان تحقيق العدالة".
وشدد البيان على التزام الوزارة "بمتابعة القضية عبر القنوات الدبلوماسية وبالتنسيق مع الجهات المعنية في الجمهورية التركية، بما يصون حقوق المواطنين العراقيين ويحفظ كرامتهم".
وأفادت وسائل إعلام عراقية بأن القتيلين شقيقان، وقد قتلا بعد إطلاق النار عليهما من شخص تركي عقب مشاجرة.
وذكرت وسائل إعلام عراقية نقلا عن تقارير صحفية تركية، أن القتيلين أصيبا بجروح بليغة نُقلا على إثرها للمستشفى، لكنهما فارقا الحياة.
وأرجعت تقارير سبب اندلاع الشجار بين الطرفين، إلى خلاف حول تصليح سيارة، بينما ذكرت تقارير أخرى أن النزاع نشأ بسبب ديون قديمة.