وزنه أكثر من 4 أفيال صغيرة.. إنه خوان بيدرو فرانكو، الذي يزن «93 حجرًا» أي 590 كيلو جراماً، لكن تحولت حياته في لحظة أو يوم.

وكلما كانت هذه التحولات غريبة وغير منطقية بالمرة، نستطيع أن نطلق عليها لفظ المعجزة، ولكن عقول البشر التي تتطوّر يوما بعد يوم، استطاعت أن تصنع المعجزات وتغير حياة شخص يائس على وشك الاستسلام للموت، أو الاستسلام لمرارة الحياة، إلى حياة جديدة وشخص عادي يرغب في أن يكمل حياته كما يريد، نحن اليوم على موعد مع قصة خوان الرجل الذي أصبح وزنه مساويا لوزن 4 أفيال.

رجل يزن أكثر من 4 أفيال صغيرة

وتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص الغرائب المتنوعة حول العالم، وذلك من خلال خدمة تقدمها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

أثقل رجل في العالمحياة خوان الذي وزنه أكبر من 4 أفيال

كان خوان بيدرو فرانكو، يزن «93 حجرًا» أي 590 كيلو غراماً، وكان من الصعب عليه الذهاب إلى الحمام أو فعل الأمور الحياتية الطبيعية، وذلك أشعره بوجوب التصرف في هذا الأمر لأنه أصبح على وشك الموت فعليا، وأصبح جسده على وشك الاستسلام للموت.

ويقاس الوزن في المملكة المتحدة بالحجارة، ويعادل الحجر الواحد 14 رطلاً أو 6.35 كيلوغرامًا، وبدأ استخدام الحجارة كوحدة قياس في هذه المملكة منذ العصر الروماني، حيث كان يتم قياس وزن السلع المختلفة بالحجارة، حسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن».

أثقل رجل في العالمتحوّل حياة خوان

كان طوق النجاة لخوان، هو موافقة أخصائي السمنة في غوادالاخارا بالمكسيك على إجراء عملية جراحية، حيث تمكن خوان من مغادرة سريره لأول مرة منذ سنوات كي يحضر لأجل العملية الجراحة.

وتم تشخيص إصابة خوان بمرض السكري من النوع الثاني، وخلل في الغدة الدرقية، وارتفاع ضغط الدم، والسوائل في رئتيه، أثناء وجوده في المستشفى.

وعبّر خوان عن مشاعره وقتها، بأنه لا يهتم لأي شيئ في هذه الحياة، غير تمكنه من المشي مرة أخرى، لافتا إلى أنه لم يغادر المنزل منذ ست سنوات ولم يمشي في أي مكان.

أثقل رجل في العالمشخصيات مشهورة خسرت الكثير من الوزن في السنوات الماضية

وهناك شخصيات كثيرة ومشهورة تمكنوا بإرادتهم وعزيمتهم من التغلب على سمنتهم، ليصبحوا أرقى وأجمل، منهم:

- ميليسا مكارثي نجمة الكوميديا في أفلام هوليود، التي كانت تعاني من السمنة، وافقت على اتباع نظام لفقدان الوزن، وبدأت تحافظ على نمط حياة صحي في عام 2016، لتخسر بعدها 75 رطلاً،

ميليسيا مكارثي

- أما آشلي جونستون، فقد خسرت أكثر من 183 رطلاً و 48٪ من دهون جسمها، بعد أن وزنت ما يقرب من 500 رطل، فاسترشدت بأخصائيي التغذية ومدربي اللياقة البدنية وعادت بجمال آخّاذ.

كيرستي ألي

- كيرستي ألي، نجمة Cheers، قررت فقدان الوزن بعد حلول سن اليأس، وكانت تزن ما يقرب من 228 رطلاً، لذلك فقدت 50 رطلاً في النظام الغذائي وممارسة الرياضة.

اقرأ أيضاًتأهيل 1500 منشأة صناعية في قنا وتقسيط مقايسات الغاز الطبيعي بدون فوائد

فاتح للشهية ويمنع الإمساك.. جمال شعبان يكشف فوائد تناول الترمس

لمرضى السمنة.. فوائد مذهلة يقدمها «خل التفاح»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

عن الرجل المهزوم

تقول النكتة إن تحية كاظم، زوجة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، رأته ذات يوم جالسًا فـي حديقة المنزل، مستغرقًا فـي الاستماع إلى المذياع (لنتخيل أن المشهد يعود لأيام ما بعد الانفصال عن سورية، وما بعد كارثة 1967). فسألته: «بتسمع إيه يا جمال؟» ليجيبها الرئيس: «غلبني الشوق» يا تحية. وهنا سيأتي الرد الساخر من أقرب الناس إليه: «حتى الشوق غلبك يا جمال»!

هذه النكتة التي تختزل عبدالناصر فـي صورة الرجل المهزوم ليست من اختراعي طبعًا، كما أنها ليست ميراثًا قادمًا من ذلك الجيل الذي شهد الهزيمة وتمرَّغ على مدى عقود فـي مهانتها التاريخية المستمرة. هذه النكتة هي اختراع عصري، من إبداع أجيال الإنستغرام والتيك توك الوارثين للهزيمة من أجدادهم، نكتة يتداولها الشباب والشابات على هيئة «ميم» ساخر، تعليقًا على صورة حقيقية يظهر فـيها جمال عبدالناصر ممسكًا بالمذياع وإلى جانبه زوجته، تحية، التي تسدد له تلك العبارة المقذعة.

إلى هذا الحد يحتل عبدالناصر صورة الرجل المهزوم فـي تاريخنا الحديث، إلى الحد الذي تُطبق عليه نكتة الهزيمة وهو يستمع لأغنية «غلبني الشوق وغلّبني» لأم كلثوم. لكن الرجل ذاته لا يتزحزح عن موقعه البطولي فـي ذاكرة أجيال متعاقبة، ناصرية الهوى، على الرغم من فظاعة الهزيمة التي تسبب بها هو وقيادة جيشه، فضلًا عن قمعية الإدارة العسكرية التي حكم بها البلاد بعد ثورة يوليو التي انقلب عليها الكثيرون فسموها «انقلابًا». ولكن على رأي الشاعر الذي قال: «دعوت على عمرٍو فمات فسرّني/ فعاشرت أقوامًا بكيت على عمرو» نلحظ أن الحاجة إلى نموذج عبدالناصر تشتد اليوم بصورة حنينية وسط شريحة من الأجيال الشابة التي لم تتعرف عليه غالبًا إلا من خلال الدعاية الإسلاموية المضادة التي لطالما قدمته لجمهورها كديكتاور مهزوم. هذا الحنين إلى النموذج الناصري يأتي فـي ظل الانبطاحِ العربي التام للهيمنة الصهيونية الأمريكية على بلادنا وغياب الدور الإقليمي المعهود لمصر. إنه انعكاس لحاجة الجماهير إلى اللغة فحسب، إلى التعبير والخطاب المقاوم، بصرف النظر عن الجدوى وحسابات موازين القوى. إنه العوز الجمعي لاسترداد القليل من الكرامة المهدورة عبر الصوت الذي يقول: لا!

اليوم، وفـي سياق التطبيع مع الإبادة وتشريع واقعية الاستسلام للعدو الإسرائيلي، يزجُّ بشخصية عبدالناصر بغتةً فـي قلب المشهد عبر نشر تسجيل صوتي مقتطع من حديث له مع معمر القذافـي يعود لتاريخ 3 أغسطس 1970، أي قبل أيام قليلة من إعلان وقف إطلاق النار الذي نصَّت عليه مبادرة وزير الخارجية الأمريكي وليام روجرز، المبادرة التي سعت لوضع حدٍ لحرب الاستنزاف المصرية ضد الاحتلال الإسرائيلي لسيناء، من خلال هدنة لمدة تسعين يومًا، سيذهب بعدها الطرفان لطاولة المفاوضات حول قرار مجلس الأمن (242).

قبول مصر بتلك المبادرة سيفتح أبواق الاتهام والتشفـي والمزايدة على مصر الواقعة أمام فوهة المدفع، وعلى شخص عبدالناصر نفسه الذي يبدو فـي غاية الاستياء من المزايدات السورية والعراقية والجزائرية، كما نستشف من التسجيل. بمعزل عن التفسيرات المتضاربة حول مضمون التسجيل، كان سؤال الناس الأهم عن الهدف من وراء نشره فـي هذا التوقيت: فهل هي محاولة جديدة لاغتيال عبدالناصر بعد أكثر من نصف قرن على رحيله الجسدي عن عالمنا؟

يعتبر خالد فهمي أن جمال عبدالناصر هو أهم شخصية عربية فـي القرن العشرين. المؤرخ المصري البارز، والمشغول بمشروع كتابة سيرة شاملة ووافـية عن عبدالناصر، على غرار مشروعه عن محمد علي باشا، لا يكف عن تذكيرنا من مناسبة إلى أخرى بضرورة الجدال حول شخصية عبدالناصر والانطلاق دائمًا من مركزيته فـي التاريخ المصري والعربي التي تذكرنا، على رأي المؤرخ، بمركزية تشرشل فـي التاريخ الإنجليزي الحديث.

ربما لا يوجد فـي تاريخنا كله رجل مهزوم يحتل بالرغم من هزيمته رمزية البطل الملحمي فـي الوجدان الجمعي للأمة، كما هو الحال مع جمال عبدالناصر. الهزيمة لم تحلحل أسطورة عبدالناصر كما يظن البعض، بل زادتها التباسًا، وجعلت من شخصيته أكثر تعقيدًا فـي مرآة التاريخ. لقد أنسَنَت الهزيمة وجهًا من وجوهه بالفعل، وجعلته هو نفسه يتواضع إلى واقعية ما تجلَّت فـي ذلك التسجيل المذاع مؤخرًا. لكن الهزيمة، فـي المقابل، صقلتْ صورته على نحو لا يقل أسطورية؛ لقد حولته فـي أذهان الكثيرين من العرب إلى رمز لعناد المقاوم المهزوم الرافض للهزيمة، الواقف رغم الكارثة وضعف الموارد والإمكانيات فـي وجه قوى الإمبريالية العالمية.

البطل الملحمي كانت تنقصه لمسة من تراجيديا النهايات، فقد مات ميتة الرجل المريض، رغم ما قيل عن تسميمه. لقد سممته الهزيمة، هذا ما نحن واثقون منه، فلم يمت مدرَّعًا بالنياشين العسكرية على منصة الاستعراض والمجد النهائي كما مات خليفته السادات اغتيالًا برصاص جندي من جنوده فـي حادث المنصة. مات عبدالناصر بعد اجتماع طارئ للقمة العربية أنقذ فـيه المقاومة الفلسطينية من مذبحة «أيلول الأسود» فـي الأردن، وكانت تلك آخر بصماته المباشرة فـي الانتصار لقضية فلسطين.

لم يتنازل عن موقعه زعيمًا أمميًا رغم هزيمته الكبرى وشماتة الأقران. كان بوسعه أن يضرب بيده بقوة على الطاولة حين يجد الجد وتضيق الخيارات. من صندوق محمد حسنين هيكل يمكننا أن نستخرج مشهدًا صغيرًا يلقي الضوء بكثافة على مركزية هذا الرجل وسطوة كلمته على القرار العربي؛ ففـي إحدى حلقات برنامجه «مع هيكل» على قناة الجزيرة، يسرد لنا الكاتب الصحفـي العتيد توتر الأجواء فـي قاعة القمة العربية الطارئة بعد دخول الملك حسين وياسر عرفات كل منهما متمنطقًا بمسدسه. هيكل، الذي كان يومها وزيرًا للإعلام، طلب من الملك فـيصل التدخل كي يطلب بدوره من عرفات والملك الأردني ترك مسدساتهم خارج القاعة، لكنه فوجئ بإجابة الملك فـيصل، خصم ناصر اللدود، حين قال له إن الرجل الوحيد فـي القاعة القادر على القيام بهذه المهمة هو الرجل الذي يقف خلفـي... التفت هيكل للخلف فلم يجد إلا جمال عبدالناصر!

سالم الرحبي شاعر وكاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • دراسة : الرجال المتزوجون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة
  • الرافدين: مبادرة ريادة حولت الشباب من طالبي وظائف إلى مولدين للفرص
  • “يُستخدَم طبيًّا بجرعات صغيرة”.. يُحقَن البوتكس مباشرةً في العضلة
  • اليعقوبي: سيارتا المطافي في بني وليد في “غيبوة ميكانيكية” وتنتظران معجزة أو ألف دينار
  • هل يجوز صلاة الضحى 4 ركعات مجتمعة بتشهد واحد؟.. أمين الفتوى يوضح
  • دراسة: الزواج يزيد سعادة الرجال.. لكنه يضاعف خطر السمنة
  • عن الرجل المهزوم
  • منظمة بريطانية تتحدث عن فوائد الحرب في محاربة السمنة بغزة.. وإدانة واسعة
  • مدبولي: توجيهات الرئيس حولت حلم المنطقة الاقتصادية إلى واقع ملموس خلال عشر سنوات
  • منها قصور القلب.. استشاري: «سمنة البطن» تزيد خطر حدوث 5 عوامل