مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان يكشف توقعاته لاجتماع الجامعة العربية الأربعاء
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال السفير إبراهيم خريشة، مندوب فلسطين الدائم بمجلس حقوق الإنسان، إن يوم الأربعاء سوف يشهد اجتماعا للجامعة العربية على مستوى المندوبين وستخاطب المقررة الخاصة فرانشيسكا ألبانيز هذا التجمع لاطلاعهم على التقارير التي قدمتها، وبخاصة التقرير الأخير الذي قدم أمام مجلس حقوق الإنسان بعنوان “الإبادة الجماعية في أرض دولة فلسطين”.
وقال مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان في اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الإثنين، إنهم طالبوا بوقف إطلاق النار ووقف تصدير السلاح ونقله إلى إسرائيل، وطلبنا من لجنة التحقيق الدولية إصدار قاعدة بيانات لكل الأسلحة التي نقلها وبيعها لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر وبعد ذلك".
وتابع "طلبنا بتقديم قاعدة بيانات وأسماء المستوطنين ولجان الاستيطان التي تقوم بالعربدة اليومية على مدار الساعة في الضفة الغربية وإطلاق سراح المحتجزين الرهائن والمعتقلين الإداريين الفلسطينيين، في مجلس حقوق الإنسان، اعتدنا مشاريع قرارات هامة جدا، وتحديدا في الخامس من الشهر الجاري وحصلت على دعم لا بأس به من الدول".
العالم "الظالم" يشاهد ويراقبوأشار إلى أن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني متلفزة، ولكن العالم "الظالم" يشاهد ويراقب دون اتخاذ أي إجراء عملي.
واستطرد "المسار القانوني هو محكمة الجنايات الدولية تستطيع أن توجه التهم، وكما سمعت أنه قد يكون قريبا شيئا من هذا القبيل، لكنني أشكك حتى اللحظة في المدعي العام ونواياه ومصداقيته التي أصبحت على المحك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامعة العربية الشعب الفلسطيني الإبادة الجماعية الاستيطان المستوطنين تصدير السلاح الضفة الغربية حقوق الإنسان الفلسطينيين الإعلامي عمرو خليل حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن