سيظل عيدًا لكل المصريين.. رئيس الشيوخ يهنئ "السيسي" بالذكرى الـ 42 لتحرير سيناء
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بعث المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ ببرقية تهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة الذكرى الـ 42 لتحرير سيناء.
الذكرى الـ 42 لتحرير سيناء
وقال رئيس مجلس الشيوخ، في نص البرقية، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحية إعزاز وتقدير لشخصكم الكريم، بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء الغالية، يسعدني ويشرفني أن أتقدم إلى فخامتكم باسمي وباسم أعضاء مجلس الشيوخ بأسمى آيات التهاني وعظيم معاني الاحترام والتقدير.
وأضاف، تلك الذكرى المجيدة، التي صنعتها تضحيات رجال القوات المسلحة المصرية، فصارت منبعًا لا ينضب من العزة والكفاح والولاء والانتماء، ودرسًا في الحفاظ على التراب الوطني بالتضحية والعمل والاجتهاد والعلم، وتأكيدًا على أن الحفاظ على الوطن واجب وحق، لم ولن يتوانى أي مصري على أرض هذا الوطن عن بذل كل غال ونفيس للحفاظ عليه.
وتابع، فتحية احترام وتقدير لشهداء الواجب من أبناء القوات المسلحة المخلصين، الذين حققوا للوطن هذا الانتصار العظيم، والذي سيظل عيدًا لكل المصريين، وشاهدًا على براعة المفاوض المصري في الحفاظ على تراب الوطن وصون كرامته بكل إصرار وعزيمة.
واختتم برقيته قائلًا، حفظ الله مصر عزيزة أبية، وكل عام وفخامتكم بخير، وكل عام وشعب مصر العظيم في عزة وتقدم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحرير سيناء ذكرى تحرير سيناء الرئيس عبدالفتاح السيسي القوات المسلحة المصرية المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
4 آلاف أسرة بجنوب سيناء تناشد الدولة: لا تجعلوا قانون الإيجار الجديد يكافئ المضحّين من أجل الوطن بالعقاب
يعاني أكثر من ٤٠٠٠ أسرة في جنوب سيناء من تبعات قانون الإيجار الجديد، الذي أغفل دون قصد شريحة قدّمت للوطن أغلى ما تملك فهذه الأسر لبّت نداء الدولة المصرية عقب تحرير سيناء واستلامها من الاحتلال الإسرائيلي، وانتقلت للعيش في مناطق كانت في ذلك الوقت بلا خدمات، ولا طرق، ولا بنية أساسية، واضعةً ثقتها الكاملة في مستقبل تصنعه بيديها.
تحملت تلك العائلات قسوة البدايات، ومرارة البعد عن الأهل، وصعوبة المعيشة، وأصرّت على البقاء رغم انعدام المقومات، إيمانًا منها بواجبها الوطني في تعمير سيناء وبناء مجتمع مستقر على أرضها. واليوم، وبعد أكثر من ٤٥ عامًا من الصبر والعمل، تجد نفسها مهددة بارتفاع القيمة الإيجارية إلى مستويات لا تتناسب مع دخولها المحدودة، إذ إن غالبيتهم من أصحاب المعاشات والأسر البسيطة التي أفنت عمرها في خدمة الوطن.
وعلى مدى عقود، تحملت هذه الأسر بُعد المسافات، وسفر الأبناء إلى محافظات أخرى لاستكمال تعليمهم الجامعي، وما زالت تتحمل ضعف الخدمات الصحية وغياب البدائل، ورغم ذلك لم تفكر يومًا في ترك سيناء التي أصبحت جزءًا من روحها وتاريخها.
إن تجاهل القانون الجديد لوضع هذه الفئة قد يكون القشة التي تقصم ظهر البعير، ويدفع بعض الأسر — على مضض — للعودة إلى محافظاتها الأصلية، تاركة خلفها سنوات من البناء والجذور التي امتدت في أرض سيناء.
ومن هنا، يطالب سكان الوحدات السكنية المؤجرة في جنوب سيناء الدولةَ بالنظر في استثنائهم من هذا القانون، وتمليكهم الوحدات التي سكنوها وحافظوا عليها لأكثر من أربعة عقود، تقديرًا لما قدموه، ولئلّا يتحول القانون إلى عقوبة لمن كانوا في طليعة من لبّوا نداء الوطن وشاركوا بصدق في تعمير سيناء.