المناطق_متابعات

تعتزم شركة “أديس مصر” لخدمات الحفر، زيادة حجم أعمالها في قطاع النفط والغاز بمصر بنسبة 25% إلى 150 مليون دولار بنهاية 2024 مقابل 120 مليون دولار خلال العام الماضي.

وقال مصدر في “أديس مصر” لـ العربية Business”، إن الشركة تعتزم اقتناص مجموعة من المشاريع وعقود الصيانة وتنمية الآبار لشركات البترول المصرية العاملة تحت مظلة الهيئة المصرية العامة للبترول بالبحر المتوسط وخليج السويس والصحراء الشرقية وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك تراجع أسعار النفط 17 أبريل 2024 - 9:16 صباحًا النفط يرتفع فيما تدرس إسرائيل ردها على الهجوم الإيراني 16 أبريل 2024 - 8:18 صباحًا

وقال إن الشركة تستهدف إضافة بريمتين للحفر إلى أسطولها بالسوق المصرية منتصف 2024 بتكلفة تتراوح بين 20 إلى 30 مليون دولار للبريمة الواحدة، موضحا أن الشركة تمتلك نحو 8 بريمات وبُرجين _وهي عبارة عن بريمة لا تقوم بعمليات ولكن تستخدم في الصيانة أو تسكين للعمالة الموجودة على الآبار.

قال إن خطة زيادة عدد بريمات الشركة في مصر ستكون إما من خلال تجديد بريمات متقادمة لدى “أديس” أو استقبال أخرى من الخارج.

خطط حفر وصيانة آبار النفط

تابع المسؤول أن الشركة تستهدف رفع معدلات إنتاج الزيت الخام لشركات النفط التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول ارتكازًا على مُخطط زيادة عدد البريمات التي تمتلكها “أديس” في مصر. وأوضح أن لديها مرونة كبيرة في الحصول على مستحقاتها لدى شركات الهيئة المصرية العامة للبترول.

لفت إلى انتهاء الشركة من أعمالها الخاصة بخدمات الحفر والصيانة لشركة “بلاعيم” بالبحر المتوسط من خلال “حفار توباز- Topaz Driller ” وذلك بالنصف الثاني من 2023.

أوضح أن “أديس” تدرس خطط الحفر السنوية لشركات البترول التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول للدخول في عمليات صيانة الآبار التابعة لها لرفع إنتاج الزيت الخام.

وتنفذ “أديس” أعمال حفر وصيانة آبار لشركات “العامة للبترول، بترول خليج السويس “جابكو”، بلاعيم، رأس شقير، بتروسلام، الأمل، بتروجولف”. وأن هناك عقودا تُجدد دوريا مع تلك الشركات إذ تمكنت “أديس” من تجديد عقد مؤخرًا مع شركة “نبتون” وهو أول بئر حفر تابع للشركة، وعقد آخر مع شركة بتروجولف في رأس غارب، بالإضافة إلى عقود الشركة العامة للبترول المصرية التي تُجدد سنويًا منذ عام 2016،وفق المصدر.

قال إن الشركة لديها أعمال بدول “السعودية، قطر، الكويت، العراق، الإمارات، الجزائر” وحاليًا تبحث “أديس” أسواق المغرب وتونس، وبالنسبة لتوسعات الشركة في إفريقيا ستكون من خلال “أديس انترناشيونال” إذ تأتي دول إفريقيا ضمن الركائز الأساسية باستراتيجية الشركة القصيرة ومتوسط المدى للتوسع بتلك الدول واقتناص حجم أعمال كبير هناك.

وذكر مسؤول بشركة “أديس” في تصريح سابق لـ “العربيةBusiness”، أن الشركة تعتزم الانتهاء من حفر 6 آبار لإنتاج النفط من مشروع حقل “جي جي” التابع للشركة العامة للبترول المصرية والواقع بمنطقة رأس غارب في خليج السويس خلال النصف الثاني من 2024. بحيث سيضيف المشروع إنتاجًا يوميا من الزيت الخام يقدر بنحو ألفي برميل بمجرد اكتمال مراحل الحفر وبدء التشغيل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أديس أديس مصر الغاز النفط شركات البترول المصرية المصریة العامة للبترول

إقرأ أيضاً:

قانون النفط والغاز.. ورقة التفاهم بين بغداد وأربيل تُرحّل لدورة برلمانية جديدة

الاقتصاد نيوز - بغداد

رغم مرور أكثر من عقد ونصف على الدعوات المتكررة لتشريع قانون النفط والغاز، لا يزال هذا الملف العالق يشكّل واحداً من أكثر القضايا إثارة للجدل في المشهد العراقي، خصوصاً في العلاقة بين بغداد وأربيل.

الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني أكدت مراراً أهمية إقرار القانون باعتباره مفتاحاً لحل النزاعات النفطية وتوزيع الثروات بشكل عادل، إلا أن ضغوطاً سياسية وتباينات عميقة في وجهات النظر بين القوى المختلفة حالت دون تحقيق هذا الهدف.

ومؤخرا، وقع رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني  عقدين بقيمة 110 مليارات دولار على مدى فترة تنفيذهما مع شركتي "إتش.كيه.إن إنرجي" و"وسترنزاجروس" الأميركيتين. وتتعلق الاتفاقيتان بتطوير حقلي غاز ميران وتوبخانة-كردمير في السليمانية، وهو ما اثار الغضب لدى الحكومة الاتحادية.

وزارة النفط الاتحادية اعلنت بطلان اتفاقيتين بين شركتي طاقة أمريكيتين وحكومة إقليم كردستان لعدم حصولهما على موافقة اتحادية، حيث أكدت، أن أي اتفاقات استثمارية يجب أن تتم عبر الحكومة الاتحادية.

في حكم صدر في 2022، اعتبرت المحكمة الاتحادية العراقية قانونا للنفط والغاز ينظم قطاع النفط في كردستان العراق غير دستوري، وطالبت سلطات الإقليم بتسليم إمداداتها من النفط الخام.

ودائما ما يثار الجدل بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان حول ملفات النفط والغاز، وهو ما يؤكد ضرورة المضي قدما بترتيب العلاقة عن طريق إقرار النفط والغاز، الا ان أسباب عدة، دائما ما تدفع به الى عجلة الترحيل.

وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد شدّد خلال آخر اجتماع حكومي على "حاجة العراق إلى تشريع قانون النفط والغاز، للاستفادة من هذه الثروة الطبيعة.     

الى ذلك، بينت لجنة النفط والغاز النيابية، آخر تطورات الاتفاق على مسودة قانون النفط والغاز.

وقال عضو اللجنة، باسم نغميش، إن الحكومة شكلت بوقت سابق، لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وشركة "سومو" العراقية للتفاوض مع حكومة الإقليم بشأن تعديل المواد المختلف عليها وإعداد صيغة نهائية لقانون النفط والغاز.

وأضاف خلال حديثه لـ"الاقتصاد نيوز" أن لجنة النفط النيابية استضافت خلال الفصل التشريعي السابق عدداً من المسؤولين في وزارة النفط وتم مناقشة الصيغ والمواد التي تتطلب تعديلها مع قانون النفط والغاز.

وأكد نغميش، أن الاتفاق على مسودة قانون النفط والغاز وإقرارها في مجلس الوزراء ومن ثم إرسالها إلى البرلمان سيسهم في حل الكثير من المشكلات العالقة بين الحكومتين الاتحادية والإقليم.

وكان رئيس الجمهورية، قد أكد، مؤخرا، أن علاقة الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان جيدة، وهناك مفاوضات ولقاءات متواصلة بين الطرفين لحسم المسائل العالقة.

وشدد خلال لقاء متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز" على أن غياب قانون النفط والغاز يسبب العديد من المشكلات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان والمحافظات، وإقراره سينهي هذه المشكلات.

بدوره، استبعد النائب بريار رشيد، المضي في مناقشة وإقرار قانون النفط والغاز داخل مجلس النواب خلال الدورة الحالية.

وقال رشيد، إن "قانون النفط والغاز من القوانين المهمة التي بقيت مؤجلة لعدة دورات نيابية دون حسم، بسبب غياب التوافق السياسي "، مبينا أن "هذا القانون، في حال تمريره، سيسهم في معالجة الكثير من الإشكاليات العالقة".

وأضاف أن "المؤشرات المتوفرة حاليا تؤكد عدم وجود توجه للخوض في مناقشة القانون، ما يجعله بحكم المؤجل إلى الدورة البرلمانية المقبلة"، مشددا على "ضرورة حسم القوانين المعقدة والمؤجلة، لما لها من دور في معالجة العديد من المشكلات ودعم بناء مؤسسات الدولة عبر غطاء قانوني واضح".

وأشار رشيد إلى أن "القوانين الجدلية تحتاج إلى توافق سياسي، وفي حال توفر المناخ الإيجابي، سيتم المضي بهذه القوانين التي ستشكل نقطة مفصلية في إنصاف جميع الأطراف وتحديد الواجبات والحقوق بشكل واضح".

الى ذلك، أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد، أن قانون النفط والغاز يُعد من أبرز الشروط التي وضعها الحزب عند انضمامه إلى ائتلاف إدارة الدولة والمشاركة في تشكيل الحكومة الحالية، إلا أن ضغوطًا سياسية من بعض الأطراف أدت إلى تعقيد المشهد وتأجيل تمرير القانون.

وقال محمد في حديث خاص لـ"الاقتصاد نيوز" إن قانون النفط والغاز أحد أهم مطالبنا، لكن هناك جهات سياسية تضغط بقوة وتسببت في تعقيد الأمور، خاصة في الفترة الأخيرة.

وأوضح أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يحمل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني مسؤولية التأخير، بل يُلقي باللوم على الأطراف السياسية التي تمارس تلك الضغوط.

وأشار محمد إلى أن تأجيل القانون إلى الدورة البرلمانية المقبلة بات مرجحًا في ظل الأوضاع السياسية الحالية، مشددًا على أن القانون سيكون أحد أبرز شروط الحزب للدخول في أي تحالفات سياسية أو لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.

وأضاف القيادي الكردي أن الحزب يستعد لخوض الانتخابات المقبلة بتحالفات جديدة، قد تُبنى على أساس الاتفاق المسبق حول تمرير هذا القانون الحيوي الذي يُعد محوريًا في تنظيم العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان في مجال إدارة الموارد الطبيعية وتوزيع العائدات النفطية.

وكانت الحكومة العراقية الحالية قد تشكلت في أواخر عام 2022 بحسب اتفاق سياسي موقع مع القوى في إقليم كردستان، يتضمّن بنداً تتعهّد فيه الحكومة تقديم قانون متوافق عليه للنفط والغاز إلى البرلمان خلال ستة أشهر "على الأكثر".

وبذلت الحكومة الحاليةجهوداً واضحة في ذلك الإطار تمثلت باعداد مسوّدة أولية وأرسلتها إلى البرلمان. وقد توقفت الجهود نهائياً تقريباً بعد توقف تصدير نفط إقليم كردستان في شهر آذار/مارس 2023.

 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • “نقابة الصحفيين” تعتزم اتخاذ إجراءات قانونية حازمة بحق من ينتحل صفة الصحفي
  • للمرة الثانية خلال مسيرته الاحترافية بـ”البريمرليج”.. “محمد صلاح” أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي بموسم 2024/ 2025
  • الإحصاء: 4.7% ارتفاعًا في الصادرات المصرية لدول الاتحاد الإفريقى 2024
  • النفط يسجل خسارة أسبوعية وسط ضغوط محتملة من زيادة إنتاج «أوبك+»
  • بإشراف وزارة الطاقة.. الشركة السعودية للكهرباء تُجري الاختبار الأول لمحاكاة الأحمال الكهربائية استعدادًا لموسم الحج
  • بإشراف وزارة الطاقة.. “الكهرباء” تُجري الاختبار الأول لمحاكاة الأحمال استعدادًا لموسم الحج
  • قانون النفط والغاز.. ورقة التفاهم بين بغداد وأربيل تُرحّل لدورة برلمانية جديدة
  • 13 % زيادة في الشركات السنغافورية ضمن “دبي للسلع المتعددة”
  • “وزير الاقتصاد”: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024
  • انخفاض أسعار النفط عالميًا بعد زيادة المخزونات الأمريكية وتصاعد التوترات الإيرانية